طرق من اجل علاج التسويف ومشكلة التأجيل والمماطلة

علاج التسويف ومشكلة التأجيل والمماطلة

علاج التسويف والتأجيل

أكيد إنت عندك مشاكل بسبب الكلمتين دول، وكلنا بنعاني من التأجيل في نشاط من الأنشطة، أو لفترة ما من حياتنا، لكن الأسوأ، وهو إن التأجيل يكون “عادي” وطبيعي بالنسبة لك.
مع الشهور والسنين بتلاقي عمرك ضاع على الفاضي بدون ما تتحرك من مكانك بسبب جملة “هبقى اعمله بعدين”.

مشكلة التأجيل والتسويف

عشان كده في المقالة دي هنتكلم عن التأجيل اللي ضيّع شهور وسنين من حياة ناس كثير كان ممكن يكونوا في أفضل حالاتهم لو كانوا بطلوا تأجيل،
هنعرف يعني إيه تأجيل؟
ليه بنأجل؟
إزاي نحل مشكلة التأجيل والتسويف ؟

يعني إيه تأجيل؟

يعني إنت بتأخّر قيامك بأنشطة/مهام المفروض إنك تعملها، رغم إنك عارف إن المفروض تعمل النشاط/المهمة دي في أقرب وقت، ورغم إنك عارف إن التأخير ده هيضرك، وبدون ما يكون عندك مبرر للتأخير.

كده إحنا عرفنا يعني إيه تأجيل، ليه بنأجل رغم معرفتنا إن التأجيل هيضرّنا؟

عشان تفهم أساس الموضوع فلازم تكون عارف إن الإنسان مش بيتحرك غير لما يشعر بحاجة من اتنين: الحب/الأمل، أو الخوف/الألم.

يعني إيه؟
يعني الحاجة اللي إنت بتحبها هتقوم زي الصاروخ عشان تعملها، زي خروجة مع أصحابك، فيلم جديد في السينما هتروح تشوفه، مطعم جديد فتح جنب الشغل عايز تجربه.
طقم جديد اشتريتيه وعايزة تخرجي مع صاحباتك بيه، وهكذا …
إنت بتحب الحاجات دي، والحاجات دي بتسببلك “متعة لحظية” وخد بالك من الكلمتين دول عشان هنرجعلهم بعدين. المهم، إنت عشان بتحب الحاجات دي فمفيش عندك أي مشكلة إنك تعملها بدون تأخير.

نروح بقى للناحية الثانية
كورس لغة عشان تطور من شغلك، برنامج كمبيوتر ضروري تتعلمه، تمرين لازم تمارسه باستمرار، نظام غذائي هيظبط جسمك ويخلي شكلك أجمل.
كل الحاجات دي مفيدة لكن مش بتعملها في وقتها.
ليه؟ عشان نتيجتها بتظهر بعد فترة، شهور وأحيانا سنين.

مشكلة التأجيل والتسويف

الإنسان دايمًا بيقع في فخ “المتعة اللحظية”.
في مقابل الأنشطة اللي فعلًا هتفيده وهتنفعه وهتخليه مبسوط على المدى البعيد، يعني ساندوتش البرجر بتاع “دلوقتي” أحلى من طبق السلطة اللي هيجيب نتيجة “بعدين”.
وهكذا في كل حاجة بتعملها بيبقى قدامك اختيارين: الحلو بتاع “دلوقتي” أو الصعب اللي هيجيب نتيجة “بعدين.

وميزان (الحب/الخوف) من ضمن الأسباب الرئيسية في التأجيل والتسويف، وبإذن الله في مقالات قادمة هنتكلم عن أسباب تانية بتخلينا نأجل ونسّوف…

طيب أعمل إيه “دلوقتي” عشان أتوقف عن التأجيل والتسويف؟
أنا عايز حل سهل أعمله دلوقتي مش أأجل الحل هو كمان …

الحل باختصار: ساعد نفسك في المستقبل …

يعني إيه؟

يعني تخيل نفسك دلوقتي وراك حاجة المفروض تخلصها في أسبوع.
لو إنت فضلت تأجل وتسوّف لمدة 5 أيام، فأنت كده هتتعب وترهق وهتأذي “نفسك” في المستقبل، وفي آخر يومين هتضغطها جدًا وفي النهاية برده الشغل مش هيطلع بنفس الجودة لو كنت اشتغلت في الـ7 أيام كلهم.

ما تبقاش أناني دلوقتي وتأذي “نفسك” في المستقبل.

ده أسهل حل تقدر تعمله دلوقتي وفي المستقبل إن شاء الله هنتكلم عن حلول أقوى تساعدك تقلل جدًا من التأجيل والتسويف.

لو عايز حلول تانية للتأجيل تقدر برده تتفرج على الفيديو ده من هنا .

كتبه/ كريم الدين أسامة

اقرأ ايضاً:

شرح موقع edx التعليمي و كيفية استخدامه

الدولة الفرعونية القديمة: نجوم الاسرة الثالثة الفرعونية

ماهو التسويق الالكتروني وافضل مواقع التسويق الالكتروني في مصر2020