أفضل الطرق لتعلم اللغات

نصائح لتعلم اللغات

يعتبر تعلم اللغات من الأمور المهمة التي يجب على كل فرد السعي إليها. وهذا بسبب الانفتاح الذي خلّفه الانترنت وأصبح واقعًا نعيشه، وعلى النقيض مما هو مُترسخ في أدمغة الكثيرين من صعوبة تعلم اللغات الأجنبية، يوجد مجموعة من أفضل الطرق لتعلم اللغات. وهي محور حديثنا.

تعلّم أن تتعلّم:

يعتقد العديد من الأشخاص أنّ عملية تعلّم أي مهارة جديدة لا تستدعي سوى المكوث على مصادر شرحها ودراستها فقط.

من الوهلة الأولى قد تظن أنّ الأمر لا يتعدى هذا. ولكن مع التدقيق تعرف أنّ عملية دراسة مصادر المادة أو المهارة أو اللغة التي نحن بصدد الحديث عنها. لا يكفي المكوث على مصادرها هكذا، ولكن الأفضل هو تعلّم المهارات التي تمكنك من كيفية دراسة تلك المصادر. والبحث عن تقنيات مختلفة لعملية التطبيق إذا كان الأمر بحاجة لهذا.

فالقاعدة الذهبية تقول “معرفة كيفية التعلُّم أكثر نفعًا من التعلّم ذاته”

وهذا رابط لكورس مقدم من كورسيرا لهذا الأمر

ابتعد عن التشتت:

إنّ أحد أكبر المعوقات في عملية التعلّم بصفة عامة هو كثرة المصادر التي يطلع عليها الدارس في آنٍ واحد. حيث أنّ العقل لا يقدر على استيعاب تلك الأنماط المختلفة للمناهج، وبالتالي فإنه يسقطها جميعًا. وهذا الأمر ينطبق على اللغات بشكلٍ كبير، حيث أنّ الشخص لا يجب أبدًا عليه الجمع بين أكثر من منهج في لغة معينة. لأن هذا سيضعف تركيزه عكس المنهج الواحد إذا استمر عليه وخاصةً إذا كان مبتدئًا.

وهذا الأمر لا يعني منعه من تعدد أساليب التعلّم والتي سنأتي لذكرها.

خفف من وطأة المفروض!

تميل النفس البشرية للهروب مما هو مفروض عليها، وهذا الأمر يشمل التعلّم. وفي تعلّم اللغات يكون الأمر سهلًا في خداع النفس. حيث أنه من اليسير جعل الأمر مُسليًا، إذ أنه أمامك أربعة حلقات في أيٍ منها يُمكنك التسلية والاستفادة. (كتابة، قراءة، استماع، تحدث).

فإذا كنت من هواة الاستماع فمن اليسير عليك البحث عن أي مادة مسموعة على الانترنت، وهذا لن يكلفك عناءً في شيء.

وكذا باقي المهارات الأخرى يمكنك ممارستها على الانترنت أو من خلال تطبيقات الهاتف المتنوعة، أو عن طريق بعض الألعاب مثل Duolingo .

أنتَ العائق وليس الوقت:

الجميع لديه عشرات الأمور التي يزدحم بها يومه، إذا كانت دراسة أو عمل أو أي شيءٍ آخر. لهذا قد ينتظر حتى يحصل على وقت فراغ ليتعلّم فيه إحدى اللغات ويطول الانتظار وقد يأتي أو لا.

ابدأ الآن ولو خمسة عشر دقيقة كل يوم، استيقظ مبكرًا تلك المدة. وابدأ واستمر وسترى النتيجة بعد مرور الوقت، ولكن لا تتعجل.

ومع الوقت سيتحول الأمر لعادة يومية تستمتع بممارستها كل يوم.

ارسم أنتَ خريطة سيرك لتعلم اللغات:

تعلّم أن تضع لنفسك القواعد التي سوف تسير عليها في تعلمك للغات، حيث أنه يجب وضع مرونة الأمر في الحسبان، لذا فكل شيء متوقف عليكَ أنتَ. كما أنه يجب معرفة أنّ تعلُّم اللغة الهدف منه التواصل مع الآخرين، والتعرف على ثقافتهم.

ثانيًا: تعرّف على التقنيات المختلفة التي يستخدمها متعددي اللغات في تعلمهم كي يتسنى لكَ تجربة العديد منها.

أفضل الطرق لتعلم اللغات:

لا يوجد ما يُسمى بأفضل الطرق في تعلم اللغات، الأمر ليس سحرًا، ومَن تعلموا ليسوا بخارقين. كل ما في الأمر أنّ هناك تقنيات، ومهارات مختلفة، ومتعددة يمكنك اكتسابها عن طريق البحث عمَن يمارسوا تعلم اللغات المختلفة.

وأخذ الأمر بالكثير من المرح والصبر والممارسة. وهذا الأمر قد وفرته شبكات الانترنت فلستَ مُضطرًا للسفر حتى يمكنك التحدث مع أهل اللغة الأصليين. لذلك كل شيء أصبحَ متاح فقط عليكَ البدء.

كتبه/ علم الدين

اقرأ أيضًا كورسات تعلم الإنجليزية مجانًا