ملخص كتاب ابق قويا 365 يوما في السنة

كيف تبني مستقبلك من خلال كتاب ابق قويا 365 يوما في السنة ؟

كثيرا منا ما يجد صعوبة في التخطيط لعامه الجديد ، و هناك مشاكل كثيره في الحياه ومن خلال هذه النبذة التي سنقدمها عن الكتاب في ملخص كتاب ابق قويا 365 يوما في السنة الذي عرض عديد من المشاكل.

فمثلاً كثيرا منا يضع أهدافا ويتمنى أمنيات كبيرة لعامه الجديد ولكن نتفاجأ بأننا لم نحقق ما تمنيناه ،

وهنا يجب أن نسأل  لماذا لا نحقق ما نتمناه؟ الجواب يتلخّص في كتاب ابق قويا 365 يوما في السنة للكاتبة ديمي لوفاتو ،

والتي تبدأ فيه الكاتبة بكتابة جمل من النصائح والحكم المفيدة التي تساعدنا في حياتنا وفي التخطيط للسنة الجديدة ،

ولذا سنعرض ملخص كتاب ابق قويا 365 يوما في السنة واقتباسات من الكتاب.

معلومات عن كتاب ابق قويا 365 يوما في السنة

يعد كتاب ابق قويا 365 يوما في السنة للكاتبة ديمي لوفاتو أحد أهم الكتب في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات ،

حيث تقدم الكاتبة مجموعة كبيرة من النصائح و الاقتباسات والقصص في كل يوم على حده ،

وتم تقسيم الكتاب إلى عدد الأيام حيث يبدأ من يوم 1 يناير وينتهي بيوم 31 ديسمبر ،

وتذكر الكاتبة في كل يوم حلول و تأملات و المشاكل التي يمكن أن تواجه الفرد في حياته اليومية ،

وأيضا تنتهي كل صفحة بهدف تجعل من خلاله أن يتمكن القارئ من أن يكون قويا وسعيدا ،

وهذا الكتاب أيضا هو بمثابة مذكرات للكاتبة ولا سيما بعد تعرضها لصدمة حاده ودخولها المصحة النفسية.

لذلك سنعرض لكم تلخيص كتاب ابق قويا 365 يوماً في السنة مع ذكر اقتباسات ونصائح منه.

لقد خلقت بجمال وروعة

مهما تعرضت للنقد السلبي والاضطهاد قل إن الله خلقني علي أحسن تقويم ، وأنا أحب نفسي كما أنا ، ولا أحتاج إلى شئ آخر سوى ما أمتلكه بداخلي. ( المقصود السعاده والسلام الداخلي)

اقتباسات وملخص الكتاب

في ملخص كتاب ابق قويا 365 يوما في السنة سوف نعرض أهم الاقتباسات والنصائح التي جاءت بهذا الكتاب :

1- كن مثل القمر ، اخرج من خلف الغيوم ، وأنر العالم

ما أجمل القمر فهو يخرج كل يوم من وراء الغيوم لينير عتمة الليل وأنت كن مثله حاول أن تنشر المحبة والسعاده أينما حللت ، وكذلك حافظ على مرحك ، بذلك ستتمكن من كسب محبة الجميع وستعيش حياتك بسعادة ورضا.

2- الثروة العظمى هي الصحة

المال أمر مهم في هذه الحياه لكنه لا يجلب الصحة ، فالصحة السليمة كنز حقيقي لا يمكن لجميع ثروات أن تشتريها ، لذا كن شاكرا وحامدا لله لأنك تستيقظ كل يوم من نومك وأنت بأحسن حال ولا تعاني من أي مرض.

3- الصبر كالعلقم ، لكن ثماره نافعه

الصبر هو أن تتحمل الظروف دون تعب أو شكوى وهذا أمر صعب بالنسبة لكثير من الناس ، لكن عندما تتسلح بالصبر ستتمكن من الوصول إلى نتائجك بأقل درجة من الخسائر ، فالصبر مفتاح الفرج وسر من أسرار السعادة.

ملخص كتاب ابق قويا 365 يوما في السنة
ملخص كتاب ابق قويا 365 يوما في السنة

4- لا يهم مدى بطء المسيره ، المهم عدم التوقف

يجب عليك متابعة مسيرة تقدمك حتى ولو كان بخطى بطيئة فأهم شئ ألا تتوقف أو تستسلم للظروف الصعبة ، و كن مؤمناً بأنه مهما طال الانتظار ستصل إلى الأحلام التي تريدها في يوم من الأيام.

5- من أنت لتحكم عَلِيَّ

بدلاً من أن تقوم بتضييع وقتك في الحكم علي الآخرين التفت لنفسك ، وقم بمعالجة أخطائك فذلك أهم من أن تتدخل في حياة الناس ، أو أن تطلق الأحكام عليهم.

ومن أهم الاقتباسات والحكم في ملخص كتاب ابق قويا 365 يوماً في السنة:

6- عش بدون ندم

لا تندم على اهتمام صادق ، أو مشاعر قدمتها تجاه شخص لا يستحق ، أو مساعدة قدمتها  لشخص ، لا تندم على من ضاع من عمرك مع هذا الشخص الذي يستحق فما زال أمامك الكثير لتحقيقه ، و الندم أيضاً لن ينفعك بشئ بل العكس سيزيد من أحزانك والآمك.

رابط تحميل كتاب ابق قويا 365 يوما في السنة

في النهاية كتاب ابق قويا 365 يوما في السنة من الكتب الهامة في مجال تطوير الذات ،

و لذا أنصح كل شخص بقراءة هذا الكتاب لأنه بمثابة كنز من الوصايا والحكم ،

و لأن هذا الكتاب أيضا بمثابة تجربة شخصية يمكن لأي فرد المرور بها ، كما أنه ذكرنا نسبة ضئيلة في ملخص كتاب ابق قويا 365 يوما في السنة من الاقتباسات والحكم ، ولأن بالتأكيد هذا الكتاب عبارة عن جرعة من الشجاعة والأمل والتحفيز الداخلي لأولئك الأشخاص التائهين في حياتهم وأيضا الذين يشكون بقدراتهم في تحقيق الإنجازات ، لذا أثناء قراءتك حاول عزيزي القارئ أن تستفيد من هذه الاقتباسات وتطبقها في حياتك العملية.

لذلك قم بالضغط هنا ، و تحميل كتاب ابق قوياً 365 يوما في السنة pdf وقراءته كاملاً وسترى مدى جمال الكتاب.

كما أنه إذا كنت من الذين لا يحبون القراءة وتريد ترشيحات لأفضل الكتب فعليك بقراءة هذا المقال ،

بالإضافة إلى أنه يجب أن تجعل القراءة عادة يومية عندك لفوائدها الكثيرة ، لذلك إذا أردت معرفة لماذا نجعل القراءة عادة يومية فعليك بقراءة هذا المقال.

كتبه : خالد حرب