علاقات العامه كل ما تود معرفته عن مجال والوظائف

مقدمة عن علاقات العامه :

علاقات العامه ظهر مصطلح العلاقـات العامـة Relation Public قرابـة نهايـة القـرن التاسع عـشر، وشـاع اسـتخدامه فـي منتـصف القـرن العـشرين وتحديدا مع ظهور الثورة الصناعية الكبري , و التي ظهر خلالها عدد كبير من الشركات والمؤسسات ومعها حصل احتدام وصراع كبير بين الشركات  لذلك كان لابد من وجود العلاقات العامة لتقليل الاحتدام بين المؤسسات وبعضها.                                                                           

ف يمكننا القول أن العلاقات العامة وجدت مع وجود الإنسان نفسه. وتدرجت أصولها حتى اسندت إلى شخص معين لدية كم كبير من  الاقناع والتاثير على الاخرين وقدرة عالية علي التعبير , وقبل أن نتحدث عن ادوار هذا الشخص دعونا نتترك الي مفهوم العلاقات العامة.

علاقات العامه

مفهوم علاقات العامه :

الوظيفة التى تقوم بها الإدارة لتقويم الاتجاهات، وتحديد سياسات الفرد أو المنظمة بما يتفق مع مصلحة الجمهور.
وتنفيذ برنامج يهدف إلى كسب رضا هذا الجمهور
وبالتالي يمكننا القول ان العلاقات العامة ليست وسيلة دفاعية لجعل المؤسسة تبدو فى صورة مخالفة للحقيقة , وانما من خلال الأعمال التى تحظى باحترامه.

ويمكننا التفرقة بين العلاقات الانسانية والعلاقات العامة بأن:

  • العلاقات الانسانية : الإنسانية تركز على العنصر البـشري والاعتبـارات الإنـسانية، وتهـتم بالتكامل بين الأفراد ف ي محيط العمل بالشكل الذي يدفعهم ويحفـزهم إلـى العمل بإنتاجية عالية وبتعاون، مع حصولهم على إشباع حاجاتهم الطبيعيـة والنفسية والاجتماعية.
  • العلاقات العامة فهي عملية مستمرة تتكون من أربع مراحل أساسية هى البحوث والتخطيط وتنفيذ البرامج والتقويم.

تاريخ علاقات العامه :

بدأت العلاقات العامة منذ بدأ الانسان حياته لذلك يمكن تاريخها  الي  عصور بدائيه , وعصور حضارية ,  وعصور حديثة.

أولاً العلاقات العامة في العصور البدائية :

تمثلت العلاقات العامة في العصور البدائية في الكثير من الادوار لعل ابرزها :                                                                                                                                                   

 –  إحتياج القبائل البدائية في المحافظة على بقائها  سواء في الحصول على مصادر الغذاء أو الوقوف في وجه الأعداء
فكانت القبيلة تعين من أجل ذلك حارساً على الأفق ينبئها عن كل ما يستجد فيه فقد يظهر مثلا في الأفق قطيع من حيوانات الصيد أو غيوم تنذر بعاصفة شديدة أو عدو مغير عند ذلك
فتستعد القبيلة لمواجهة الموقف                                                                                                                                                

– الحفـلات في مناسبات الزواج وبلوغ سن الرشد واحتفالات الانتـصار علـى قبيلـة معادية  وغيرها مما تحتاجة القبيلة البدائية للتحقيق التعـاون و التفاهم افـرادها وإحـساسهم بقوة الرابطة التي تربطهم ببعضهم.

  • العلاقات العامة في العصور الحضارية :

بدأت العلاقات العامة في الظهور خلال هذا العصر مع قدماء المصريين  وتمثلت حينها في اهتمام ملوك الفراعنة بكسب تأييد الجماهير وإقناعهم بأن الحاكم حريص على مصلحتهم ومهتم بقضاياهم وأمورهم من خلال : الإتصال بالأهالي في مناسبات كثيرة وتسجيل ووصف الأحداث الهامة في المجتمع مثل الإنتصارات الحربية ,  إستخدام واجهات المعابد وجدرانها للنقش.

وصولاً الي اليونان والرومان  و حينها بدأ الإتصال بأفراد الشعب والتوسع في الانشطة نظرا لثقافة الشعب في هذا الوقت  , تطورت اكثر لتستخدم العديد من الوسائل منها القصائد الشعرية مثل اشعار هوميروس والنشرات اليومية عن أعمال مجلس الأشراف لتعريف الشعب بالأحداث مروراً باحد بعصر بابل واشور  والتي كان يستخدم فيها الحوادث اليومية وتوجه عن طريقها التعليمات لافراد الشعب وكذلك استخدامهم  اللوحات الطينية التي تتضمن النشرات المصورة التي تروي حوادث انتصاراتهم وما فعلته جيوشهم بالأعداء ويعرضونها في قاعاتهم وشوارعهم.

نهايته بالعصر الاسلامي والذي تحول فيه اسلوب العلاقات العامة من المستوي الجماعي الي التعامل الشخصي والتجاري وإقامة علاقات صادقة وعلى البراهين والإقناع والحجة في نشرها , واستخدم الرسول “صلى الله عليه وسلم” وسائل الاتصال الشخصى والغير شخصى للدعوة لدخول في  الإسلام وغيرها من الاشياء والادوار الكثير.

العلاقات العامة في العصور الحديثة : 

عرفت العلاقات العامة بمفهومها الحديث مع بداية القرن العشرين
تطورت بشكل كبير نتيجة ظهور الثورة الصناعية وتضاعف أعداد إلجماهير التى تتعامل معها هذه المؤسسات
التقدم العلمى والتكنولوجى وتنوع وسائل الإتصال والاعلام المختلفة
وظهور ايفلي ليضع علم جديد فيما يعرف بالعلاقات العامة لها ادوار محددة ومعروفة.

أدوار العلاقات العامة :

تتنوع ادوار العلاقات العامة في المؤسسات نظرا لاختلاف اسلوب العمل والاحتياج من مؤسسة لاخري ولكن يمكن تلخيصهم فيما يلي :

  • ترويج المؤسسة في المجتمع وادارة القنوات الاعلامية
  • وضع استيراجيات  تسويقية
  • تحليل استيراتيجيات التسويق والتواصل
  • إدارة عمليات التواصل والعلاقات مع المؤسسات الاخري
  • إدارة الافكار . 
  • تقديم المشوره للإدارة العليا 
  • إدارة الازمات ووضع خطط لتجنها
  • دراسة الرأي العام واراء الجمهور وارسال تقارير 
  • إستغلال الفاعليات للترويج مع مراعاه توافق المؤسسة والجمهور
  • إدارة العلاقات مع المؤثري

وبذلك يلعب موظف العلاقات العامة دورا هام في تحقيق اهداف المؤسسات بالاضافة الي المحافظة علي العلاقات الجيدة والسلوكيات الخلاقية وزرع الثقة بين المؤسسات والجمهور  , وضع صورة ذهنية قوية للمؤسسات , وتقديم الشركات والمؤسسات بأفضل شكل ممكن  , خلق الوعي المجتمعي بالمؤسسات , وعكس انطباعات جيدة للعملاء نجاح الشركة في الاسهم من خلال زيادة شعبية الشركة وتحويل العملاء الي زبائن  , والربط بين المجتمع المدني والحكومي والمؤسسات الخاصة واخيراً بث روح التعاون بين الموظفين , العملاء والشركة , والرعاه والمستثمرين.

اقرأ أيضاً:

مفاتيح النجاح في رحلتك
تعلم الفوتوشوب من الصفر إلى الإحتراف مجانًا.
ما هو الذكاء العاطفي و كيفية تطويره