عشرة أمور تمنيت لو عرفتها قبل دخولك الجامعة:

دليلك الشامل من أجل حياة جامعية رائعة:

أيام قليلة تفصلك عن حزم أمتعتك والسفر للمجهول ربما كانت المرة الأولى لك وربما لم تكن. لكن الأكيد أنك ستخوض رحلة إستثنائية فإليك عشرة أمور تمنيت لو عرفتها قبل دخولك الجامعة.

لمذا هناك عشرة أمور تمنيت لو عرفتها قبل دخولك الجامعة:

  • ببساطة حتى لا تقول اااه لو كنت أعرف هذا وذاك
  • حتى لا تسقط في بئر الندم وضياع العمر
  • وحتى لا تصبح حياتك سلسلة من المأساة وتتحول للأسوء لا قدر الله
  • حتى لا تخيب ظن أهلك فيك. فلم يكن كل من تحول للأسوء شباب فاسد ولكنه الوعي والذي بدونه يصبح كل ما حولك خراب
  • لكي تحقق ما تطمح وتصبح حياتك أفضل بأمر الله
  • ولأن السعيد من يتعظ بغيره، والشقي من اتعظ بنفسه
  • وأخيراً لأن هناك إحصائية تمت في أمريكا تقول أن 65% من طلاب الثانوية في 2001 ألتحقوا بالجامعة ولكن فقط 35% من أستطاعوا إكمال الدراسة.

عشرة أمور تمنيت لو عرفتها قبل دخولك الجامعة:

الأمر الأول: كيف ترتب حياتك الجديدة:

ثماني عشرة عام انقضت من عمرك و أثنا عشر سنه قضيتها في مسار التعليم وانت تستعد لهذة اللحظات. لحظة ما ستنطلق نحو أروع سنوات حياتك على الإطلاق.

لحظة ما تتطلع إليك أعين الصغار من أخوتك بنبهار فأخيراً سيرونك تذهب للجامعة. لهذا والأسباب أخرى لا تعد ولا تحصى تستحق هذة المرحلة أن تخطط لها بكل جد

لنبدأ الرحلة:

حان الوقت لان تترك دفىء منزلك وحضن والدتك وحماية والدك.

حان الوقت الذي ستحصل فيه أخيراً على حريتك حان الوقت للوداع فهل ستكون على قدر المسؤولية هل ستقدر تضحية والديك بسماحهم لقطعة من قلوبهم تغادر تاركه فراغ قاتل.

مقارانة بين حياتك في المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية:

المرحلة الجامعية والمرحلة الثانوية

كيف ترتب حياتك اليومية في المرحلة الجامعية:

إختيار السكن:

السنه الأولى في الجامعة هي أهم سنه قد تمر عليك على الإطلاق فإما أن تكون سهم إنطلاقك أو رصاصة في صدر طموحاتك. حيث أثبتت الإحصائيات أن اغلب من يتركون الجامعة يتروكونها في السنه الأولى.

لهذا عليك أن تحسن إختيار محل سكنك الذي يمثل بيتك وأمانك الآن.

أما إن كنت من المحظوظين الذين يدرسون في نفس محل سكنهم فلا تقرأ هذه الفقرة

هنالك ثلاث خيارات يمكنك الأختيار من بينها لتسكن:

  • المدينه الجامعية
  • سكن خارجي في شقة مشتركه مع مجموعة
  • شقة منفصله تسكن فيها بمفردك وهنا أقصد الذكور من أصحاب المال الوفير
مميزات المدينه الجامعية وعيوبها:

مميزاتها:

  • قلة التكلفة واحياناً تكون مجانية
  • قربها من الجامعة وأحياناً توفير وسلة مواصلات من الجامعة نفسها
  • سكنك مع طلاب في نفس سنك وغالباً من نفس تخصصك فيساعدك هذا على الدراسة بجد
  • توفير وجبات غذائية جاهزة فلا تضيع وقتك في الطهي
  • أمان عالي جداً للبنات

عيوبها:

  • الإلتحاق بها صعب وله شروط كثيرة
  • إذدحام الغرف حيث يصل ل أربع او خمس طلاب بغرفه واحده
  • قلة الإمكانيات وصعوبة القدرة على العيش فيها احياناً خصوصاً في فصل الصيف
  • خضوعك لقوانين صارمه تتحكم في موعد دخولك وخروجك وغالباً تعيقك إن شئت أن تعمل او تحصل على كورسات خاريجة.
السكن الخارجي مميزات وعيوب:

المميزات:

  • حرية كبيرة
  • بإمكانك إختيار شريك سكنك بحيرة
  • جودة السكن ووفرة الإمكانيات

العيوب:

  • كثرة المشاكل مع شركاء السكن وعدم وجود قوانين ضابطه
  • عالي التكلفة
  • لا يتميز بأمان عالي
  • مضيع للوقت والمجهود للحرية المطلقة التي تحصل عليها

واخيراً قبل أن تحدد مكان سكنك عليك التأكد من وجود وسيلة مواصلات للجامعة وتجربها بنفسك أو الاعتماد على صديق.

مشاكل النوم وكيف تحلها:

من الوراد جداً أن تواجه في أول أسبوع لك مشاكل في النوم وارق لهذا سأخبرك ببعض النصائح لنوم صحي:

  • مارس تمارين رياضية أثناء النهار لو كان لديك وقت
  • تجنب الشاي والقهوه بعد العشاء
  • حاول ألاتأكل كثيراً قبل النوم
  • لا تذاكر على الفراش نهائياً لأن عقلك سيتبرمج على أنه موضوع مذاكره ولكن تستطيع النوم
  • تتوجه للسرير قبل ١/٣ ساعة من النوم فقط
  • لا تنسى اذكار النوم

اليوم الأول في المرحلة الجامعية:

هذا هو المكان الذي ستقضي فيه سنين من عمرك قادمه اولها اليوم.

غالباً هناك فئة معينه ستجدها تنتظرك على بوابة الكلية تدعى شباب إتحاد الكلية ستعرفك هذة الفئة على كليتك واقسامها وتأخذك في جوله سريعة بها كفكرة مبدأية وشخصياً أجد أن الأمر جيد جداً حيث على الأقل هناك مرشد.

لكن إحذر فهناك مجموعة من هؤلاء الشباب لا تكن نوايهم إطلاقاً إرشادك خصوصاً إن كنتِ فتاة.

كيف تتعامل مع شخصيات ومسطلحات جديدة مختلفه عنك كلياً في المرحلة الجامعية:

وراد جداً بل أكيد أنك سستسمع العديد من الكلمات والمصطلحات الجديدة سواء كانت في منهجك الدراسي أو ما يطلقه الطلاب على بعض الأشياء أو حتى لغات ومسطلحات لزملاءك من بلاد مجاورة.

كن ليناً وتقبل ما تسمع وفقط طبق ما تجده مفيد وذا داعي ودعك من كل ما لا يصح أو لا يليق بك.

وبالنسبة لمسطلاحات الكلية لا تقلق مع الوقت ستجيدها مع تطبيقات الهاتف للترجمة سيصبح الأمر أسهل إليك تطبيق جديد جداً من هنا

كيف ترتب أمورك المادية :

عليك اولاً معرفة أن تلك الأموال التي تحصل عليها هي جزء من لقمة عيش أهلك الذين أعطوها لك عن طيب خاطر حتى تستثمرها أنت في نفسك وأنها دين عليك حتى تكون رجل صاحب مهنه تتحمل انت مسؤلية أهلك.

لذلك كن موفراً لأنك الأن في مرحلة بناء لابد أن تحارب نفسك ضد الاستمتاع بكم هائل من المرفهات التي ستجدها.

كن ذكي وأعرف من أين تأكل الكتف ولا تضيع أي فرصة عمل لا تؤثر على مذاكرتك وتضخ عليك في نفس الوقت بعض المال. أفكار رائعة للإستغلال الوقت أثناء الدراسة

واخيراً إن كنت تسكن مع مجموعة فلا بد أن تتفق معهم منذ البداية على كيفية تقسيم إلتزامتكم المادية.

الأمر الثاني: كيف تمارس حياتك الأكاديمية:

ما هي وظيفتك الحالية؟ أنظر إلى بطاقتك الشخصية وستعرف! (طالب) هذة هي مهنتك حالياً.

كل المميزين والناجحين في العالم تجمع بينهم سمة أساسية وهي العمل بجد ذكاء ومعرفتهم كيفية إكتساب المهارات.

ولكي تصبح واحد منهم يجب أن تعرف أنك هنا لتتعلم وتلاحظ وتحفظ ثم تطبق. إليك

نقاط أساسية لحياة أكاديمية ناجحة في المرحلة الجامعية:

  • أحفظ جدول كل مادة جيداً والذي يشمل الخطة الكاملة لها على مدار الترم من محاضرات و إمتحانات ومشاريع
  • لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد إبدأ من اليوم الأول ولا تترك المحاضرات تتراكم عليك فهذا سيعطيك إستمتاع وحب لما تفعل.
  • أستغل وجود الطلاب الأكبر منك في نفس كليتك واسألهم عن مذكرات وتبيضات للمواد
  • الغياب هو أول طريق الفشل. تأكد تماماً أن أي محاضرة قد تفوتك ستعاني بشدة من فهمها هذا إذا فهمتها.
  • رتب مكان دراستك لو كنت في سكن خارجي فستقطع جزء من غرفتك لمكتب مذاكره

وإن كنت في المدينه الجامعية فستغل قاعات المذاكرة

  • استفيد من الوقت بين المحاضرت واذهب لمكتبة الكلية أو الجامعة لتمني نفسك سواء في مجالك أو الإطلاع على مجالات أخرى تنمي مهارتك.
  • لا تخشى الإنجليزية فمع مرور أول ترم ستجد الأمور تسهل كثيراً فلا تتعجل بالبحث عن كورسات تعلم في مراكز خارجية ستستغلك بشدة.
  • عليك بمعرفة نمطك التعليمي والعديد من الطلاب قد أنتبهوا عليه بالفعل في المرحلة الثانوية.

حيث يمكن أن تكون من ذوي النمط البصري يتعملون بالصور.

النمط السمعي من هم يفضلون تسجيل المحاضرات وسمعها في وقت لاحق.

النمط الحركي هم من يفضلون التطبيق العملي عن المشاهدة والاستماع.

دكتور الجامعة إما أسود أو أبيض فأحذره:

حيث هناك استاذ متكبر؛ يمشي على الأرض مختالاً فخور مثل هذا الإبتعاد عنه غنيمه.

استاذ موظف؛ مهمة في الحياة تختصر على الذهاب والأياب من الجماعة ليلقي ما في جوفه من كلمات ويعود لا تتعب نفسك معه وتأكد أن الإمتحان سيكون عبارة عن إختبار لمهارة الحفظ لديك.

استاذ عملاق علّامه؛ هذا إلتصق به إذا استطعت حيث سيمدك بكم رائع من المعلومات والأفكار ستجد نفسك تلقائياً تتطلع إلية بأعين مليئة بالقوب الحمراء.

أحرص على الحضور قبل الدكتور أياً كان تصنيقة حتى لا تجبر كيف يكون الطرد أمام ميئات الطلاب.

  • ذاكر بذكاء وليس عدد ساعات، المشكلة أن في الجامعة ليس هناك ملخص الامتحان لتختبر قدرتك على الفهم والحفظ للأسف أول أختبار لقدراتك يكون بداخل الامتحان الذي بالبطع عليه درجات.
  • مبدأيا لا تعتمد على عبقريتك وذكاءك فقط في الكلية حيث أن العبقرية والموهبة تمثل فقط1%اما الحفظ ثم الحفظ فالحفظ واخيراً التطبيق تمثل 99%.
  • لا تقلق إذا قضيت 5ساعات تلخص محاضرة واحده مع الوقت ستكتسب مهارة السرعه.
  • ذاكر بوضع اسئلة لنفسك وأجب عليها صدقني كثرة الكتابة والحفظ كارزمة واحده لن يفيد.
  • لخص كل مادة لأن ليالي الامتحانات لن تكفي نهائياً لمراجعة مجلد كامل قد يصل ل 4k صفحة.
  • وأخيراً لا توجد كلية سهله وأخرى صعبه بل هناك طالب مجتهد وأخر مسوف مهمل.

الأمر الثالث: كيفية إكتساب مهارات نفسية:

الضغط النفسي وكيف اتخطاه في المرحلة الجامعية:

اي كليةأنت بها ربما الطب أو يمكن الهندسة المهم أنك مقتنع وبشدة أنك طالب عبقري. لن تواجهك أي مشكلة في المرحلة الجامعية.

للاسف أسألني أنا عن تلك اللحظات التي يشعر بها كل طالب جامعي اياً كان بأنه أمام منهج صعب في ليالي إمتحانات قالحه يشعر بأنه ربما يرسب رغم كم مجهود جبار.

هل تعتقد أن الثانوية هي أم التحديات وأصعب المراحل؟

أنت لم تجرب إذاً السفر والغربة الحنين إلى الأهل وانعدام دعم الأسرة.

لم تجرب ضغط الالتزامات المادية. وعكة صحيه تمر بك فلا تجد بجانبك أمك الحنون تعطيك الدواء.

لم تجرب التخبط في القرارت والتوجس من المستقبل.

لم تجرب تعسف إستاذ جامعي وتوعدة للدفعة كاملة بالرسوب.

كيف أعرف اني اعاني من ضغط نفسي؟

هذة العلامات تدل على أنك تعاني من ضغط نفسي:

  • التعب والصداع، ذيادة خفقان القلب، أعراض القولون العصبي من ترجيع والم في قم المعدة إمساك و إسهال.
  • إضطرابات النوم والارق
  • العصبية المفرطة
  • الحساسية الفائدة والرغبة في البكاء
  • صعوبة التركيز
  • عدم الرغبة في الاختلاط

5 خطوات للتخلص من الضغط النفسي:

  1. اولاً أن تعرف؛ فكونك تسير في دائر مغلقة لا تعرف ماذا أصابك هذا لوحده كافي بأن يذيد الضغط. واولى خطوات الحل هو معرفة أين المشكلة أصلاً لتكف عن لوم نفسك.
  • ثانياً شيئين لا يستحقان أن تضغط نفسك من أجلهم

١- أمور تستطيع فعلها ولكنك لم تجرب بعد خوفاً من التجربة فعليك البدأ وفعل ما بوسعك بدل الحزن

٢- أمور لا تستطيع أن تغيرها ولا يد لك فيها فتلك عليك تقبلها كما هي ولا تعاندها. فقط عليك بالدعاء

    3.ثالثاً اترك من حولك يساعدك فأنت لست بطل خارق حتى تحل كل مشكلاتك بنفسك ولا    عيب في الأمر أن تطلب المساندة.

   4.رابعاً خفف من معايرك وإجبار نفسك على كونك المثالي وأنه يجب أن تفعل كل شيء حتى تصل لمرحلة أن تحمل نفسك مالا طاقة لها به وعندما تعجز تتهم نفسك بالفشل.

 5.خامساً حافظ على صلتك بربك والتي أوسع أبوابها الصلاة فلا تترك شيء أي كان يعطيك عنها وأدها في وقتها.

الأمر الرابع: كيف تصنع محيطك:

هناك مثل يقول ” الجنه من غير ناس ما تنداس” والحقيقة الجامعة هي أجمل مكان لبناء علاقات دائمة حيث من ستحصل على صحبتهم سيبقون معك طوال الدهر.

هناك مثل ايضاً يقول” الصاحب ساحب” فحذر فأما بعلاقاتك ترتقي أو أن تفقد نفسك كلياً.

وعند بداية الاختلاط مع الآخرين أعلم أن الانطباع الأول هو الأخير. لذلك

كيف تصنع محيطك وتترك إنطباع إيجابي عنك من اول مره:

  • كن حسن المظهر مهندم بملابس متناسقه
  • لا تكثر في الحديث من المقابلة الأولى ولا ترفع صوتك وتمزح بشكل سخيف وغير لائق
  • عندما تتعرف على شخص ويصدف انك تعرف أحد من نواحيه لا تبادر بسؤاله عنه ولا تمدح ولا تزم فأنت لا تعرف علاقتهم ببعضهم اصلا.
  • لا تكن غليظ في تعاملك مع من يشاركك في السكن أو سكن مجاور ولا تتعمد إعطاء الأوامر والتحذيرات فأطلب بأدب وهدوء في البداية.
  • لا تكن شبح وتفرد عضلاتك في المحاضرة وتبدأ بطرح الأسئلة بكثرة وإستفزاز وتقاطع زميل أثناء إجابته أو تتهكم على سؤاله.
  • اتح فرصة لمحادثك أن يتحدث عن نفسه.
  • وتلمس الحالة المزاجية لمن يجلس معك من خلال لغة جودة.
  • تعرف على الأشخاص المؤثرين واحرص على تكوين علاقة معهم.
  • كن لين الجانب مع زملاءك وخصوصا شريك السكن حتى تأمن شرة وتكسب وده.

الأمر الخامس: كيف تنظم وقتك:

الوقت كالسيف إن لم تقطعة قطعك. إن لم تبدأ من اللحظة الأول فلن تبدأ أبداً.

كل ساعة لديك يجب أن تعلم أنها هي فقط كل الوقت الذي تمتلك فإن ضاعت لن تستطيع فعل شىء.

من مسببات ضياع الوقت للاسف هي الصحبة خصوصاً لو كنت شخص يعشق اللت والعجن عدم التحكم في الذات.

مبادئ اساسية لتنظيم الوقت في المرحلة الجامعية:

  • خطط وقتك: ضع خطة يومية تحدد فيها مهام معينه في ساعات محدده لا تتخطاها دعك من الجداول طويلة الزمن فكلنا نعلم أن لا فائدة منها.
  • كن منظماً: انت الان طالب جامعي مسؤل عن نفسك مسؤولية كامله ليس هناك أحد من أهلك لتوجيه ولا لتنظيف مكتبك وترتيبة.

   فلا تضع من وقتك ساعات تبحث فيها عن كتاب أو قلم قد وضعته هنا أو هناك في اوكوام   أمامك بل رتب كل اشيائك وضعها في أماكن محدده.

  • خير الأعمال ادومها وإن قلت:

تخيل أن تخصص كل يوم ١٠ دقائق أو اقل تقرأ فيهم صفحتين في كتاب ما في تخصص يفيدك في المستقبل، هل تعلم إن أستمريت على هذا ستكون بنهاية العام قد قرأت ٦٠٠ صفحة بتمعن شديد؟ وخلال سنواتك كلها على الأقل ستقرأ ٢٠٠٠ صفحة! تخيل ماذا يمكن أن يفعل عمل بسيط دائم.

  • التسويف: لا تقع في فخ التسويف فأنه قاتل الوقت وأم المبررات. واحب الأشياء التي يتخفى خلفها هي الاحساس بالفشل والخوف من الخطأ من العمل المطلوب.

الأمر السادس: كيف تبدأ رحلتك من أجل حياة مهنية ناجحه:

لماذا نذهب للجامعة؟ هل هناك سبب غير الحصول على شهادة وخبرة تأهلنا لسوق العمل؟

لذلك انت هنا ليس للمتعة ولا للتعلم لمجرد التعلم وليس للتعارف وإنما انت هنا لهدف واحد هو بناء مستقبل مهني ناجح ومميز.

لكن إن كنت تعتقد أن الدراسة في الجامعة وحدها ستؤهلك للحصول على وظيفة ومستقبل مبهر. فأنا أضمن لك البطالة بعد التخرج 100%.

كيف أحصل على مستقبل مهني ناجح ومميز:

راقب الناجحين في مجال عملك وتأثر بتجاربهم حيث تستطيع إكتشاف إجابيات وسلبيات العمل دون الخوض فيه فعلياً.

إن كان مجال دراستك يوفر في المستقبل أكثر من عمل جرب أثناء الدراسة كل المجالات حتى تستطيع أن تجد شغلك.

فكر دائما في كيفية تطوير نفسك وادائك وذلك من خلال المهارات والتي هي أهم العوامل التي ستضمن لك عمل مبهر بالإضافة إلى شهادة تخرجك.

من تلك المهارات:

  • التواصل مع الآخرين
  • القيادة
  • العمل ضمن فريق
  • إدارة الذات
  • فن إتخاذ القرارت
  • اللغات
  • التسويق والإقناع
كيف تستغل وقتك للحصول على مهارات جديدة:

أثناء الدارسة يمكنك استغلال اوقات الفراغ في الحصول على كورسات اون لاين في مهارات كثيرة جدا.

يمكنك ايضاً إستغلال الاجازة الصيفية في الحصول على تدريبات في مراكز مختلفة. لكن إحذر ضياع فترة أجازتك كلها في الدراسة والتدريب فهي وقت الاستمتاع الوحيد لديك.

إياك وفكرة أنه بعد التخرج سيكون لديك الوقت الكافي للتعلم صدقني لن تجني شيء بعد التخرج سوى البكاء على اللبن المسكوب.

لا تقتصر تعلم المهارات على مجال عملك فقط بل تعلم العلم فلا تدري متى تختلج إليه.

الأمر السابع: بعيداً عن الدراسة ما الذي يمكن أن تعطيني إياه الجامعة؟

كيف تكتسب مهارات وتنمي هوياتك:

ربما سمعت هنا أو هناك عن الأنشطة الطالبية وعلى رأسها إتحاد الطلاب أنها مضيعة للوقت!

تلك الاقويل ما هي إلا شواذ للقاعدة، التي تقول أن الجامعة هي المكان الأمثل لبناء الشخصية المتكاملة، تلك التي ستحصل عليها خارج قاعات المحاضرات، من خلال الأنشطة الطلابية المختلفة. والتي ستساعدك على تطوير مهارات التفكير النقدي، العمل الجماعي، والتحليل والقيادة.

هناك العديد من النشاطات الطلابية الممتعة والتي تكسبك مهارات وتنمي مواهبك منها نوادي الشعر والأدب والفنون ومسابقات المواهب. فتلك الأماكن هي أفضل طريقة للترفيه عن نفسك بها وفي نفس الوقت تكتسب خبرات جديدة في نطاق تعليمي.

هناك أيضاً التطوع المجتمعي سواء داخل نطاق الجامعة أو خارجة بالانضمام لجمعيات خيرية كارسالة والاورمان وغيرهم

يمكنك أيضاً الاشتراك مع بعض زملاءك بعلم إتحاد الطلاب وتنظيم حملات توعية لمواجهة مشاكل المجتمع والمساعدة في حلها.

كل تلك الأمور تعطيك دفعة من المهارات المجتمعية التي لم ولن تحصل عليها من مكان سوى الجامعة.

الأمر الثامن: كيف تعبر بوابة الحب والإنجذاب للجنس الأخر:

نحن نعيش في مجتمع محافظ لا يحبذ الكتابة ولا القراءة في تلك المواضيع. وكالعادة كلنا ذهبنا للجامعة ولم يخبرنا أحد ما علينا أن نفعل إذا وجهتنا تلك الأمور.

ولكني هنا أحاول كسر القاعدة وعدم تركك فأر لمصدية التجربة.

بمجرد أن تحط قدمك في الجامعة أول القصص التي ستسمع هو إرتباط فلان ب علان وهذا يحب هذة وذاك يخون تلك.

ومع استمرار الحديث وغياب الرقيب ومبدأ أنت حر ستبدأ رغبتك الشديدة في أن تُحِب وتُحَب. إضافة إلى الإختلاط المبالغ فية والغير مألوف.

ما المشكلة في الحب أليس من لم يذق طعم الحب لم يذق طعم الحياة؟

أشارت صحيفة امريكية إلى ذيادة ظاهرة الزواج السري في مصر بشكل كبير جداً حيث يوجد هناك ٩ مليون حالة زواج عرفي معظمها بين طلاب الجامعات.

وطبقاً لدراسة لجامعة القاهر في 2004 رصدة 400الف حالة زواج عرفي. أهذا هو الحب؟؟

كيف تحفظ نفسك من الوقوع في فخ الحب:

  • استعن بالله وحارب نفسك فأنها أول أعدائك
  • غض البصر ثم غض البصر فهو سلاحك الأول ضدد أي فتن قد تواجها.
  • الصحاب ساحب مهما فعلت وحصنت نفسك فندقي أصدقاءك.
  • لا تضع نفسك في الشبهات تجنب أماكن السوء فأنت لست ملاك فأحذر.
  • أشغل نفسك بطموحاتك وأهدافك فالفارغ قاتل يولد كل ما بي النفس من سوء.
  • أدعوا الله دائما بالستر وان يحفظك من شر نفسك ومن حولك.

الأمر التاسع: حب الشهوات و صحبة السوء، المخدرات، علاقات، وإرهاب كيف تجتاز إحداها أو جميعهم:

رغم روعة الحياة الجامعية، لكنها كانت السبب أيضاً في تدمير حياة الكثيرين.

كيف يبدأ الانحراف في الحياة الجامعية:

الصحبة السيئة:

أكررها مراراً وتكراراً الصاحب ساحب فإن كنت ملاكاً يمشي على الأرض ولو كنت من بيت ذي أصول وتربية لو كان الكل حولك يشهد بصلاحك فإن صاحبت الطالح فستقاوم مرة وتليها الاخر ولكنك ستسقط يوماً بكل اسف.

حب الاستطلاع:

الممنوع مرغوب ومن الفضول ما قتل. حب الاستطلاع هي ألية نفسيه كارثية تقع خلفها كل بدايات الانحدار والسقوط في الهاوية.

الضغط النفسي ومحاولة الهروب من الواقع:

عندما تتراكم الضغوط النفسية على ضعاف الإيمان والإرادة ينجرفون في طريق الا عودة المخدرات والكوحوليات.

طلاب الجامعات والإرهاب:

حماس الشباب الذي لديك وحميتك لنصرة دين الله وقلبك المشتعل بعاطفة لدين الأسلام، مع قلة خبرتك وولعك بكل من له علاقة بهذا الموضوع يجعلك وبكل أسف فريسه سهله لفك أعداء الدين والبشرة أجمع. فحذر هؤلاء وتلقى الدين من أيدي علماء لا من إناس مثلك مثلهم لا يحملون شهادات ولا دراسات وإنما يتفزلكون بتفسير القراءن على أهوائهم.

الأمر العاشر: ماذا تفعل بعد التخرج:

ودعاً للجامعة ومرحباً بما بعد التخرج. أتذكر تفاصيل رحلتك منذ بداية المقال كم مر عليك من وقت وأنت تقرأ. هذه هي سنواتك في الجامعة ستمر كألسهم المنطلق لن تشعر متى ولت.

سينسى الناس ما قولت وسينسى الناس ما فعلت ولكنهم لن ينسوا ابداً كيف جعلتهم يشعرون.

من أهم حصادك بعد الجامعة هو صداقات حقيقية وأناس يظلون في حياتك إلى الأبد.

ماذا بعد التخرج:

تخرجت وحملت الآن لقب جديد بخلاف طالب ربما مهندس دكتور مدرس او محاسب. لكن هل سيتوقف الأمر عند حد اللقب؟

الجامعة الحقيقية ليست تلك من تعطينا الألقاب فقط، لكنها من تعطينا الأدوات لنكون قادرين على حمل تلك الألقاب وعلى رؤية واستغلال كل الفرص التي تتيح لنا الإستفادة من ألقابنا.

الجامعة الحقيقية هي من تعدك طالب قادر على المنافسة في ذلك العالم الواسع بكل ثقة وطموح، قادر على إضافة شيء جديد وإبتكار الأفضل. ليس أن تخرج طالب حامل للقب قد حمله الملايين قبلك لا يفعلون شيء سوى ذيادة نسبة البطالة في المجتمع.

أصعب اللحظات على الإطلاق هي ما بعد مبرروك على التخرج ماذا بعد؟

ولهذا أنا خضت معك كل تلك الرحلة حتى لا تشعر بها وهنا لنضع صفر النهاية.

عزيزي التحديات كثيرة وسوق العمل لا يرحم، ولا أنا ولا أنت ندري ما يخبئ لنا المستقبل ولكن علينا أن نسعى وليس علينا إدراك النجاح. لهذا فعليك أنت تعرف أن الجامعة ما هي سوى محطة من محطات التعلم التي لا نهاية لها مستمرة بإستمرار الحياة.

المراجع: كتاب عشرة أمور تمنيت لو عرفتها قبل دخولي الجامعة

كتبه/ بشرى السعيد