التواصل الاجتماعي | محاربة الأخبار الزائفة على مواقعها

إتسع نطاق الاخبار الزائفة علي مواقع التواصل الاجتماعي وعلي وسائل الاعلام الرقمي خلال التوسع الهائل في نشر الافلام علي موقع اليوتيوب ونشر الاخبار علي موقع فيسبوك

وان للصحافة الصفراء دوراً في ترويج مثل هذه الأخبار.
فأين يكمن الخطر الكبير في الاخبار الزائفة؟ ولما يثق الناس بها؟

تأثير الاخبار الزائفة علي المجتمع بالتالي أنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الاخبار الكاذبة معظم الوقت في اي شئ جديد

وأنتشر بشكل واسع وأصبح خطيراً علي المجتمع وكمان تنشر الكراهية بيننا ويبقي صعب علي الشعب ان يصدق اي خبر بسهولة واوقات يستهيف بالخبر رغم انه ممكن يكون وقتها صحيحا بس اتعود من هذا المصدر مثلا ان بيأتي باخبار كاذبة

وكمان السوشيال ميديا سمحت لجميع الاشخاص من جميع الفئات التعبير عن افكارهم ونشرهم ل أخبار غير صحيحة.

ويجب علي الناس التأكد من صحة الخبر قبل النشر او إعادة نشرة ومتابعه المصدر.

زمان كانت الرقابة شديدا علي نشر المعلومات والاخبار عكس حالياً فأصبح حاليا خارج عن السيطرة.

كمان السوشيال ميديا او مواقع التواصل الاجتماعي سمحت للصحفي من الحصول علي المعلومات بشكل أسرع.

يجيب الخبير في علوم الاتصالات “كارستن راينمان” أن الانسان يميل إلي تصديق الأشياء التي تطابق مع تصوراته كما يعتبر ناقلي للاخبار الزائفة،

ولكن بالتأكيد ثمة أخرون لديهم قدرة علي معرفه ماهو كذب وماهو صحيح ويوجد نوع من الناس يتمسكون باعتقادهم الخاطئ

وهناك دراسة أجرتها جامعه في أستراليا

توصل إليها الباحثون “أن الاخبار الكاذبة التي يتلقاها الأشخاص تلتصق سريعاً باذهانهم حتي تكون متوافقه مع اقتناعاتهم السابقة ومعتقداتهم كما استنتجت أن القبول بالاكاذيب المريحة أسهل وأقل تكلفة من رفضها أو البحث عن الحقيقة

وتري الكاتبة في صحيفة “واشنطن بوست” أن دوافع صناعة الاخبار الكاذبة ليست حزبية إنما مادية كما رأت أن الاخبار الزائفة تحقق عوائد مادية للمشتغلين بها خصوصاً موقع فيسبوك عندما تنشر شخصية عامة خبراً زائفا.

يكشف انتشار الاخبار الزائفة دخول أجهزة استخبارات دولية علي خط توزيعها ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومؤسسات إعلامية متعددة

وتنطلق في سياق الحرب السيبرانية والعالم الافتراضي في شكل يخرج عن السيطرة

فاهناك مقال يحتوي علي معلومات كاذبة أدي إلي شرس بين إسرائيل وباكستنان ووصل إلي تهديد وزير الدفاع الباكستاني

يعد التصدي للاخبار الزائفة مهمة صعبة لان التدقيق في مواقع التواصل الاجتماعي يبقي برأي الخبراء.

كما يري “دوناث أن” الكثير من مستهلكي الاخبار الوهمية هم في غالبيتهم من يروا الاعلام التقليدي دعاية حزبية وسياسية ناتجة عن قصص خادعة، تسعي لتشكيل رويتهم من قضايا معينة.

كما يواجه فيسبوك وجوجل إتهامات بالفشل في مواجهة نشر الأخبار الكاذبة ومنع انتشار المعلومات الزائفة

أن انتشار الاخبار الزائفه علي وسائل التواصل الاجتماعي له اثار علي المستخدمين.

ويؤدي ذلك إلي اتجاهم في مشاركة الاخبار الحقيقية بدون خوف.

وكذلك نشرها وتنتشر هذه الاخبار من خلال طريقتين وهما المعلومات الخاطئة والتضليل

في المعلومات الخاطئة: يقوم الاشخاص بمشاركتهم للاخبار الزائفه ويؤدي إلي الصدي والتأثير علي هذة الاخبار الزائفة

التضليل: يستخدموه الاشخاص الذين يعلمون ان المعلومات والأخبار زائفه لكنهم يواصلون نشرها لتحقيق أرباح سياسية أو مالية.

وفسر علم النفس لمستخدمي الاخبار الزائفة إلي عدة عوامل مثل

الإجماع مثل أن تجمع علي شئ واخر قد أقنع به وهناك عامل أخر.

التناسق” ان الاخبار او المعلومات تكون متوافقة مع معتقداته

في مكافحة الاخبار الزائفه نري أن نسبة نشر الاخبار الكاذبة بين الشخص والأخر تحدث حوالي 70%

ورأينا دراسة باسم “”فوزوجي واخرين”” ان بين عام 2006وعام2018 انتشرت العديد من الشائعات حوالي126 في ساعات قليله ل3ملايين من الاشخاص

فمن الضروري أن نستفيد من المعلومات التي نداولها بالنسبة للمعلومات الصحيحة.

شاهد أيضاً التواصل الاجتماعي | محاربة الأخبار الزائفة على مواقعها

شاهد أيضاً :https://bit.ly/32frMCA

باختصار الافضل ان نتحقق من معلومة خطأ حتي لو تتأخر ولكنه أفضل من نشر معلومة خطأ دون الأخذ من مصادر موثوقة وأن نتعامل مع خبر نتلقاه انه خالي من مصدر مع ضرورة الاعتماد علي فيديو وصور للتأكيد من صحة الخبر او المعلومة.

كتبت :اماني عامر