مهاراتان لو أتقنتهم ستتغير حياتك للأبد

 

 

أجل، بهذه البساطة، ليس مبالغ في الأمر أو عنوان جذاب، نعم لو أتقنت المهارات المذكورة في هذا الموضوع ستتحسن جودة حياتك للأفضل

و قبل أن تبدأ تأكد أن هذا الموضوع بعيدًا عن هراءات التنمية البشرية، الأمر واقعي و يلمس الأرض و لا يحلق بك في فضاء الآمال الكاذبة

الأن، عليك فقط التركيز و الفهم و محاولة التطبيق، فما سأخبرك به من مهارات تحتاج لتطبيقك و متابعة نفسك أثناء مسير تحسنك

فكما تعلم أن التدريب يصنع الأفضل، و الأن أتبع صوتي فيما أقول لك، سأكون مرشدك في رحلة لمدة دقائق قادمة، لكن أثرها سيمتد معك لو

قررت أخد الموضوع بقوة.

اتخاذ القرار

في متجر الملابس، تحتار ما بين القميص الأزرق و القميص الرمادي، تسأل صديقك عن رأيه، بائع المحل و المارة في الشارع و لا تستقر لقرار حيال ذلك ؟

هذا المشهد ربما عشته، ما الأمر أذن! لما اختيار قميص قد يشكل معضلة و توتر و عدم يقين أن الأزرق أفضل من الرمادي ؟

أتخاذ قرار
أتخاذ قرار

يبدأ الأمر بمشكلة صغيرة غير ملاحظة، و هي أنني أريد صنع أفضل قرار، غير أنك لا تدري ما تريد بالظبط لذلك يزيد التوتر لسببين : ( المثالية، و قلة الثقة في أختيارك )

تلك العملية السابقة هي نقيض الجودة في إتخاذ القرار، فمتخد القرار الجيد سيكون متوترًا بكل تأكيد نتيجة تحمله المسؤولية،

لكن سيكون حاسمًا و واثقًا في خبرته و حدسه.

و الأن ، ما رأيك أن أخبرك بخطوات بسيطة تحسن من قدرتك على أتخاذك القرارات و ستزيل عقبة

الخطوة الأولى عندك لتستطيع بعدها أن تتخذ قرار واثق

الخطوة الأولى لاتخاذ القرار : زد من مهاراتك و قدراتك

لا يتردد لعب كرة القدم في أختيار زاوية التسديد أثناء تأيدته ركلة الجزاء، رغم معرفته بتعادل الفرص في أحرازها أو أضاعتها، لكن لأنه تدرب كثيرًا على هذا الموقف عقله أصبح يتعامل مع الأمر بسهولة أكثر و نمت عنده مهارة تسديد الكرات، و بذلك أصبح يأخذ ثواني ليفكر في أي زاوية سيسدد الكرة

الأمر يشبه ذلك ، عندما تزيد من قدرتك بالتدريب و تعريض عقلك للموقف بشكل متكرر يصبح من السهل التعامل مع الأمر بدون تردد، لذا تكون الخطوة الأولى في تحسين قدرتك في الأمر الذي تريد أن تتخذ قرارًا فيه، كمثال، كثرة حل أختبارات تجربية و تعريض عقلك لموقف الأمتحان يقلل توتر ليلة الأمتحان و يزيد من ثقتك في قرارك في إجابتك للأسئلة .

الخطوة الثانية : قرر بعد حسب العواقب لكن لا تغرق في التفكير

ما بين التردد المحمود و التردد مفسد الأمور يختلف صانع قرار عن أخر، فالمتردد دائمًا يصنع قرارات أقل جودة و أقل كم

، و كذلك المتهور يصنع قرارات قد تكون مدمرة ،و الحل هو الوسط ما بين الرذيلتين التهور و التجنب ،

عند زيادة معرفتك بما حولك و ما تريد أن تصنع القرارات حوله ستقدر أن ترى الصورة بشكل أكبر و

تعلم عوامل التأثير و كيف سيؤثر قرارك على مجريات الأمور.

و قد قيل من قبل : اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة   فإن فساد الرأي أن تترددا

الخطوة الثالثة : أتخذ الكثير من القرارات ( درب عضلات اتخاذ القرار)

قهوة أم شاي ؟ أسود أم أبيض ؟ بيض مقلي أو مسلوق ؟ درب عضلات اتخاذ القرار عندك بالعديد من القرارات البسيطة التي لا تشكل مشكلة في أتخاذها لكن تخلص من عقبة التوتر في إصدار القرارات و يصبح بأمكانك أختيار الأمور السهلة دون توتر

أتخاذ قرار
أتخاذ قرار

الخطوة الأخيرة : راقب نتاج قراراتك و أرصد كيف تحسنها

من المهم أن تعرف هل قرارك يفيد من حولك أو عملك أو نفسك؟ خطوة المراجعة و التغذية المرجعية من المهم

أن تكون ضمن خطواتك لأتخاذ قرارك القادم، فبها ستعلم جوانب التقصير في قراراتك السابقة و تحسن جودة

قراراتك التالية و تعلم أين تقف بالظبط، لا تهمل تلك الخطوة في أي من مخططاتك القادمة أو خططك الحالية،

لكن كن محللًا أكثر من أن تكون حكمًا أو قاضيًا على نفسك، فبذلك ستعرف تكيف تفكر دون الأصابة بتوتر جلد الذات.

حل المشكلات( كيف أنقذ شلبي سولفان مدينة المرعبين)

حل المشكلات
حل المشكلات

الخروج من متاهة أو قطعة من البازل تعني شيء، أن لديك المهارة لحل مشكلات يومية مثل كيف تصلح صنبور أو كيف تتصرف أذا عطلت بك السيارة في منتصف الطريق، مهارة حل المشكلات هي مفتاح عدم التوقف و تنفيذ الخطط البديلة الطارئة،

و مهارة حل المشكلات كي شيء أخر تتطلب التدريب لأتقانها، و لأتقان مهارة حل المشكلات فائدة مباشرة على حياتك اليومية، فبها تستطيع أن تخضع أمورك لسيطرتك و يفتح بالك لمخارج أكثر لأزماتك، كيف حل شلبي سولفان مشكلة نقص أزمة الطاقة في مدينة المرعبين ، بخطوات بسيطة ستعرف بها كيف تحل مشاكلك عمومًا

أولًا : أفحص بيئتك جيدًا

معرفة ما حولك يساعدك في رؤية الأمور بوضوح كي تختار العناصر التي بها تحل مشاكلك،

غلي القهوة على المكواه نموذج لحل مشكلة بعناصر موجودة في البيئة ، و في حالة شلبي سولفان فقد عرف عناصر بيئته بوضوح ( عمال تركوا العمل لأغلاق الشركة وسط أزمة طاقة) و بتلك العناصر قرر تجربة حل المشكلة.

ثانيًا : زد معرفتك

 

فكر، فكر ، فكر ، وجدتها !! تيمة معروفة لشخصية جيمي نيوترون الطفل العبقري من أنتاج نيكولدين، يحل مشاكله بعلمه الواسع، فيقدر أن يستخدم ما في بيئته بعلمه كي يحل مشكلته ، و زيادة العلم هي زيادة في مدى التأثير فعندما تعرف أن شرب القهوة يساعدك على الأستيقاظ دون خمول ستزيد من تأثيرك و فاعليتك، و عندما تعرف أن الأكل الصحي سيزيد من صحتك ستحسن من صحتك، كذلك الأمر في حالة شلبي سولفان و حله لمشكلة الطاقة في مدينته، فقد زاد علمه عندما عرف بالصدفة أن الضحك ينتج طاقة لتوليد الكهرباء أكثر من الصراخ، و بهذا العلم أستطاع أن يجرب الحل الذي في مخيلته ، نضحك الأطفال بدلًا من أن نجعلهم يصرخون!

ثالثًا : حلل أسباب المشكلة في ذهنك

أزدحام مروري أمامك ما السبب يا ترى ؟ حادث ؟ أختناق مروري ؟ توقف أحدى السيارات لعطل؟

كل ذلك سيأتي في بالك عندما تعلق في الزحام، في أي مشلكة معرفة أسبابها هي نصف حلها،

و بمعرفة أسباب المشكلة تقدر أن تجرب الحلول، الوقت الذي تقضيه في معرفة أسباب المشكلة

يوفر عليك الكثير من الوقت و المجهود في البحث عن حل لها .

في حالة شلبي سولفان ، فقد حلل أسباب المشكلة و عرف سببها ، الأطفال لم يعدوا يخافون

بسبب كثرة أفلام الرعب من حولهم، وهذا سبب أزمة الطاقة الأول .

أفتراض الحلول و تجربة الحل الأمثل

 

نخطف طفلة و نملئ بصراخها عبوات الطاقة ؟

حل ممكن لكنه غير أخلاقي، لذا بعد معرفة سبب المشكلة نبدأ في التفكير في حلول،

و نفضل ما بين الحلول و نختار الأفضل و الأكثر تأثيرًا و في هذه المرحلة كلما زادت الخبرة في حل المشكلات زادت قدرتك ع أختيار الحل الأفضل.

في حالة شلبي سولفان أختار أن يجرب أن يجعل موظفيه يضحكوا الأطفال ، و كان بالفعل هو الحل المثالي لهذه المشكلة

و الأن، أبدأ في تجريب و التدرب ، و ستجد أثر ذلك على حياتك اليومية بوضوح، لا تنسى أنك قرأت هذا المقال من موقع فري كورسس أند بوكس 

وداعًا.