ازاي تحير عدوك فيك؟ أفضل طريقة مجربة وسهلة في عام ٢٠٢٢ ستجعل عامك أفضل!

 


ازاي تحير عدوك ؟ أهلًا بيك يا صديقي…
فاكر؟
فاكر زمان قالولك إيه؟!
لما كان حد يضايقك سواء مديرك في الشغل أو جارك أو زميل أو صديق
كانوا بيقولولك “امشي عدل يحتار عدوك فيك!”
ولكن من وجه نظرك
هل هو ده الحل الأفضل؟
فكر براحتك…
فكرت؟
خليك معايا في اللي جاي يا صديقي

العدو زي الأسد وأنت الفريسة بالنسباله
والأسد  لو فشل في اصطياد فريسته مش هيضمن استمرارية البقاء علي قيد الحياة!


عشان كده هتلاقيه دايما بيدور عليك و حتي لو كنت ماشي مستقيم هيشوفلك ١٠٠طريقة يدّخُلك بيها عشان يأذيك/ينغص عليك حياتك/ويرهق تفكيرك عشان يشبع رغبته وتكون أنت الفريسة!
طيب إيه الحل اللي يجيب م الأخر؟!


مش كل عدو هتلاقي طريقة للتعامل معاه وهزيمته!
طبيعي هتلاقي الأقوي منك!
طبيعي تقابل في حياتك عوائق تقدر تتغلب عليها وتلاقي ليها حل جذري وطبيعي تقابل عوائق ملهاش حل..


بمعني أنك ممكن تقابل المدير اللي يقبل النقد ويسعي لتغيير طريقته وسياساته للأفضل أو تقابل المدير المتسلط النرجسي اللي دايمًا بيقلل من شغلك ومضطر تكمل معاه..


ممكن يكون في حياتك صديق فيه عيوب  بتأذيك ولكنه لا يقبل النقد وأنت مضطر تكمل معاه بحكم عشرة السنين !


ممكن تعدي عليك أزمة تسببلك حزن يعدي بالوقت وممكن تقابلك أزمة تانية متقدرش تتخطاها نفسيًا حتي لو عدي عليها سنين!


ممكن يجيلك شوية تفكير سلبي وتعرف تتعامل معاه وتتجاهله وفيه تفكير تاني بيفضل ملازمك ومأثر علي نفسيتك وحياتك بالسلب!


مش هتعرف احيانًا تغير زميلك المستفز في الشغل اللي بيعصبك والوظيفة اللي مش أحسن حاجة بالنسبالك وصاحبك اللي دايما بيعملك مشاكل ومضطر تتعامل معاه.


كل دول بمثابة أعداء لنفسك وبيعيقوا إنتاجك المستمر وأحيانًا مش هتقدر تغير حاجة منهم، لكن تعرف تدور علي كبيرهم وأقوي عدو ليك فيهم وتسيطر عليه ساعتها هتفهم نفسك كويس وتعرف ازاي تخلي نفسك متتأثرش بالحاجات دي بمعني متتأذيش منهم نفسيًا ولا عصبيًا وتخلي كل همك أنك تحافظ علي نفسك وبس!
طيب السؤال هنا

من هو أقوي عدو للإنسان!
من هو العدو الحقيقي لِلْإِنْسَانِ؟!
ازاي تحير عدوك فيك؟
ده اللي هنعرفه في المقال ده..

من هو عدوك؟

هل العقل عدو الإنسان؟ و أزاي تحير عدوك فيك؟

 

-أحيانًا يكون العقل هو العدو الأول للإنسان.
يكون عقلك هو عدوك الأول حينما يجبرك على تذكر كل ما يؤلمك.
-أحيانًا يجبرك عقلك على تذكر كل لحظات فشلك،ويتغاضى عن كل نجاحاتك.

-أحياناً يجبرك على تذكر كل لحظات حزنك؛ وكأن نفسك منذ خلقها الله لم تمر بفرح قط!

الحقيقة: هو أنك أنت من أجبرت عقلك على ذلك.
عقلك هو ملك لك؛ هو مثل الخيل
“أنت من تدربه وتروضه”


فكيف تلجم عقلك، كيف تغلب عدوك؟
فكيف تروض عقلك على الإيجابية وكيف تحقق أهدافك؟


-الخيال والفشل هما أولي خطوات الوصول إلى أي هدف.

كل فكرة ناجحة تكون نابعة من خيال إنسان.
الخيال هو الذي يصنع الفكرة وأنت من عليه تحقيقها ولابد أولاً أن تتعلم ما هو معنى الخيال؟


ما هو الخيال ؟

أحيانًا يقتصر مفهوم الخيال عند بعض الناس على أنه الشيء الخارق للطبيعة الإنسانية ولكن الخيال لا يقتصر على ذلك؛ فالخيال هو حقيقة أدركها العقل ولم تدركها الحواس.

-فعندما نسمع عن اسم عالم يدعى ( عباس ابن فرناس ) وهو صاحب فكرة صنع الطائرة
وأول من حاول الطيران.
-هي فكرة جاءت من خيال العالم حينما كان يتأمل، ورأي طيوراً تطير في السماء.
ففكر ..كيف تطير هذه الطيور وما الذي يساعدها على الطيران؟
فوجد أن لها أجنحة.
ومن هنا أغمض عينيه وتخيل نفسه طيراً،وبعدها بدأ في صنع أجنحة لنفسه وقفز من أعلى الجبل فكانت أول محاولة للطيران.

-في البداية كانت فكرة خيالية صدقها العقل وصنعها بداخله.
ثم قام الإنسان بتطبيق الفكرة، وبعد محاولات أصبحت الفكرة حقيقة مادية ملموسة.
فهذا هو معنى كلمة خيال: حقيقة أدركها العقل ولم تدركها الحواس.
ولكن الخيال فقط لا يكفى لتحقيق الأهداف فلابد أن يتبعه عمل وجهد.

http://للمزيد عن كيفية تحقيق أهدافك والتخلص من التأجيل والتسويف https://bit.ly/3gY4i8R

 


فكيف نستغل الخيال للوصول إلى أهدافنا؟
وكيف نجعل الخيال حقيقة؟
كيف نجعل الخيال واقع؟

الإجابة:
-إذا أردت أن تحقق هدفًا ما؛تصرف وكأنه حقيقة!
-إذا أردت أن تتعود على فعل شيء ما؛كرر الأمر لعقلك، وقل سأفعل كذا ولا أفعل كذا.
بتكرار الأمر مع تكرار المحاولة؛ سيستجيب عقلك الباطن لهذا الأمر، ويخزنه بداخله وسيصبح هذا الأمر عادة.
-إذا أردت أن تتفوق في دراستك؛ اذكر لنفسك المنافع والمزايا التي ستجنيها من وراء هذا النجاح.
وكلما شعرت بالكسل أو التراخي في تحقيق هدفك تخيل نفسك وأنت على منصة التكريم.
تخيل تلك الفرحة التي ستعم المكان، والتصفيق الحاد الذي لا يتوقف.
وفرح والديك، وفخر صديقك المقرب، ورضا أُستاذك عن نفسه؛ حينما يري ثمرة اجتهاده.
وكرر هذا التمرين كل يوم قبل النوم.
وستلاحظ أن جهدك في المذاكرة سيزداد للضعف، وربما أكثر.وستزيد قدرة استيعابك للمعلومات بشكل ملحوظ، وسيقل شعورك بالملل أيضا أثناء المذاكرة.
-إذا حدثتك نفسك يومًا بأنك شخص فاشل؛ عليك أن تتخيل أن هذا الصوت الذي يحدثك: هو إنسان يجلس أمامك في مناظرة منطقية تعتمد على التفكير وقوة الحجة.
-أحضره أمامك ثم اكتب نقد بناء لشخصيتك. وسجل الإيجابيات التي حققتها – حتي ولو كانت بسيطة من وجهة نظرك -والسلبيات أيضا،واقرأها عليه بصوت تسمعه أذنك. وفكر فيه جيدا وناقشه مناقشة بناءة. فهو لن يستسلم بسهولة، وبالتأكيد سيقلل من عزيمتك ويخبرك أن ما حققته هو شيء بسيط لا يذكر.
-ولكن لا تضع كلامه بعين الاعتبار وقل له بصوت تسمعه أذنك أن النجاح الكبير يأتي من تلك الخطوات الصغيرة. وأن الفشل في تحقيق أمر ما ؛لا يعني الفشل دائما.
-فربما أحاول مائة مرة وأفشل، ثم أنجح في المرة الواحدة بعد المائة!
ثم خذ عهدًا على نفسك أن تحاول؛ أن تحقق ذلك الهدف.
-وكلما سمعت ذلك الصوت بداخلك لا تتجاهله، وانصت إليه جيدًا، وناقشه مناقشة بناءه.
بالمحاولة والتكرار ستهزم ذلك الصوت.
-وضع لنفسك خطة، وقسم أهدافك الكبيرة إلى أهداف صغيرة، والتزم بتنفيذها.

-فمثلا:
اذا كنت تريد أن تكتب كتابًا؛ فخذ عهدًا على نفسك أن تكتب كل يوم عدد معين من الكلمات
مهما كانت الظروف.
حاول أن تلتزم بتنفيذ هذه المهام بقدر الإمكان و ستنجح في الوصول لأهدافك.
-إذا أردت تشجيع طفلك على المذاكرة؛ جرب أن تحكي معه عن يوم تكريم المتفوقين.
وكم ستكون الحفلة جميلة ومليئة بالمفاجآت، وكم سيكون سعيدًا بهذا التكريم.
ثم اقترح عليه أن تختار معه الملابس التي سوف يرتديها في ذلك اليوم.
تكلم معه باستفاضة عن الألوان التي يحب أن يرتديها
ولون الجوارب وشكل الساعة.

-وكلما عرضت عليه شيئًا من هذا اسأله؛ هل هذا سيكون مناسب ليوم التكريم؟
أم نختار لون آخر خر مثلاً؟!
-وكرر هذا السؤال في كل مرة تبدي له فيها رأيك عن شيء ما.
فهذا سيجعله يتعامل مع الأمر على أنه حقيقة!

-ثم اطلب منه أن يرتدي تلك الملابس التي قام باختيارها بنفسه.
وعندما يقف أمام المرآة؛ أخبره كم هي جميلة وأثناء ذلك احكي له عن مراسم الاحتفال بالتفصيل.
الذي يبدأ بالنداء على اسمه وسط مجموعة كبيرة من الأهل والأقارب والمعلمين الذين سيصفقون ويشعرون بالفخر به؛ لأنه حقق شيئًا عظيمًا.

-وتحدث معه كيف يكون الاستقبال الحافل به، وعن صوت التصفيق الذي سيعلو
بمجرد أن ينادي عليه.
-هذا الأمر سيجعله يتعامل مع الأمر على أنه واقع.
-سيشعر أن طعم التفوق، ومدي البهجة والسعادة التي سيشعر بها في المستقبل؛
تستحق الجهد والتعب الآن.

-جرب هذا التمرين كلما أصابه الكسل وكرره، وتحدث معه دائما عن ذلك اليوم
وستري نتيجة إيجابية.

-ومن هنا نستنج أن:
الخيال له تأثير كبير على قرارات الإنسان، وتصرفاته وأهدافه، وانفعالاته، ومدي تحمله للعقبات التي تواجهه…
لإثبات تأثير الخيال علي الإنسان

جرب أن تتخيل فقدان شخصًا عزيزًا بالنسبة لك.
-تخيل مشهد وفاته ومراسم جنازته.. تخيله مرتديا ملابسه البيضاء ومتعطر بماء الورد.
-تخيل الوداع الأخير، وأصوات البكاء والنحيب عندما تحتضنه الأرض بين أضلعها.. حتما ستشعر بالحزن، وربما ستفيض دموعك بالرغم من أن هذه الأفكار التي تراود عقلك هي مجرد خيالات
لم تحدث بالفعل في الواقع.

إذن لماذا نتأثر بمثل هذه الأفكار رغم أنها لم تحدث في الواقع بالفعل؟


الإجابة:
هي أن العقل الباطن لا يستطيع التفرقة بين ما هو واقع وحادث بالفعل، وما هو خيال.
أي أن كل فكرة وكل هدف وكل أمنية ترددها في ذهنك؛ تعتبر حقيقة بالنسبة لعقلك الباطن.
رغم أنها غير ملموسة بالحواس فعدم رؤية شيء ما، أو عدم الشعور به عن طريق الحواس؛
لا ينفي دائما وجوده.

-فكل خلية في جسم الإنسان؛ تشعر وتري ولكن بطريقتها الخاصة بها.
فمثلا:
عندما تضع نضارة الشمس تحجب الضوء عن عينيك؛ لذلك أنت لا تري الضوء.
وعدم رؤيتك للضوء لا يعني أنه غير موجود؛ فعقلك الباطن بالتكرار والعادة يعلم أن الضوء موجود؛ أما عقلك الواعي فلا يقتنع بوجود الضوء؛ إلا إذا مس الضوء واحدة من حواسك
مثل رؤية الضوء أو الشعور بحرارته.

-وهنا وجب التفريق بين العقل الباطن والعقل الواعي؟

ما الفرق بين العقل الباطن والعقل الواعي؟


العقل الواعي :هو الذي يستطيع تحليل المعلومات تحليل منطقي للحصول على استنتاجات منطقية، ثم يقوم العقل الواعي بنقل هذه الاستنتاجات إلى العقل الباطن لتُخزن بداخله.
-أي أن العقل الباطن:
هو مخزن لكل الاستنتاجات التي توصل لها العقل الواعي ، دون الأخذ في الاعتبار بصحة أو خطأ هذه الاستنتاجات كونها تحمل رسائل سلبية أو إيجابية.

-لذلك يجب عليك دائمًا أن تراقب أفكارك، وتطرد كل ما هو سلبي.
فلا تجعل الأفكار السلبية تترسخ بداخلك؛ حتي لا تؤثر بالسلب على الطاقة النفسية والجسدية الخاصة بك.
-إذن الخيال: هو الوقود الذي يحرك الإنسان نحو أهدافه.
-فلولا تلك الخيالات؛ التي كنت ألون بها واقعي كل ليلة قبل النوم ما كنت أنا ما عليه الآن.

-ومن الأمثلة المشهورة أيضا على قوة التخيّل في صناعة الواقع:
قصة الطيار الحربي ( جورج هول ) والذي كان أسيرًا في الحرب الفيتنامية؛
حيث تم حبسه في مكان مظلم لمدة أكثر من سبع أعوام.
-وكان طوال مدة سجنه؛ يتخيل نفسه وهو يلعب رياضة الجولف، ويتدرب عليها؛
وذلك حفاظا على عقله.
-وبعد خروجه من السجن بأسبوع التحق بإحدى مسابقات الجولف العالمية،
وحصل فيها على مركز متقدم جدًا!

https://bit.ly/3GWelpu للمزيد عن العقل الباطن من خلال الرابط

خلاصةالقول : خطوات عشان تعرف ازاي تحير عدوك فيك

  1.  إذا أردت أن تحقق هدفًا ما؛ تعامل معه وكأنه حقيقة!
  2.  درب عقلك على الإيجابية، واطرد كل الأفكار السلبية من عقلك الباطن.
  3. تخيل؛ فالخيال هو الوقود الذي يحرك الإنسان نحو أهدافه.
  4. ابذل أقصي جهدك لتحقيق أهدافك.  

كاتبة المقال/هاجر أحمد عبد الموجود 

المصدر / كتاب غَيَابَةِ الْجُبِّ ْ – هاجر أحمد عبد الموجود

للمزيد من المقالات اضغط هنا