تعزيز الثقة بالنفس // 8 خطوات مجربة لتعزيز ثقتك بنفسك

تعزيز الثقة بالنفس

هل تمتلك سمة تعزيز الثقة بالنفس ؟هل تجد نفسك قادرا على تخطي المصاعب بالعزيمة والإرادة؟

ما هي درجة خوفك من المواقف الصعبة والأمور المعقدة؟ هل تتردد في أمور حياتك؟

هل تخاف من نتيجة اختياراتك؟ كل هذه الأسئلة تتلخص إجابتها في تعزيز الثقة بالنفس لديك وقدرتك على تخطي المصاعب…

أهلا بك عزيزي القارئ اعلم جيدًا وصولك هنا يعني أنك بحاجة إلي تعزيز ثقتك بنفسك حتي تحقق النجاح المنشود.

هيا بنا سويًا في هذا المقال نتعلم أهمية الثقة بالنفس و كيف تكتسبها في حياتك بخطوات بسيطة؟

تعزيز الثقة بالنفس

تعزيز الثقة بالنفس هو تحضير النفس للنجاح لذا فهى مهمة جدًا في كل جوانب حياتنا تقريبًا

فالواثقون بأنفسهم جيدًا يتمتعون بالصفات التي يُعجب الجميع بها.

فمعظم الناس يترددون في دعم مشروع يتم الترويج له من قبل شخص يتحدث وهو في حالة من التوتر والعصبية والاعتذار بشكل مفرط.

بينما قد يُقنعك شخص آخر يتحدث بوضوح، ويجيب على الأسئلة بكل تأكيد.

لذلك فإن الأشخاص الواثقين بأنفسهم قادرون على اكتساب ثقة الآخرين

وهي إحدى الطرق الرئيسية التي يجد فيها الشخص الواثق من نفسه النجاح.

والخبر السار هو أن الثقة بالنفس شيء يمكن تعلمه والبناء عليه، سواء الثقة بنفسك أو بناء الثقة بالأشخاص.

تعلم كيف تكتسب عادة جديدة من هنا

مفهوم الثقة بالنفس

الثقة بالنفس هي “ثقة الإنسان في قدراته وفي صفاته وفي تقييمه للأمور”

وفي علم النفس، يعرّف الإنسان الواثق من نفسه بأنه شخص يحترم ذاته ويقدّرها،

ويحب نفسه ولا يؤذيها، ويدرك كفاءاته، ويثق بقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة.

تعزيز الثقة بالنفس لاتعنى الغرور أو الغطرسة

وإنما هى نوع من الإطمئنان المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على ما يريده الإنسان من أهداف.

لذا نجد الشخص الواثق بنفسه يتسم بالتفاؤل والاطمئنان والقدرة على تحقيق أهدافه وتقييم الأشخاص والعلاقات بصورة صحيحة وفقاً لنظرته لنفسه وتقديره لذاته.

د/ إبراهيم الفقي

إن كل إنسان لديه الثقة بنفسه بطريقة معينة،
والشخص الذي يقول أنه ليس لديه ثقة تمامًا فكلامه غير صحيح، فالذي حدث أنه ركز على شئ تنقصه الثقة به.
https://www.youtube.com/watch?v=TU46XCE4yZ0

أهمية الثقة بالنفس

تتمثل أهمية الثقة بالنفس فيما يلي:

  •  السعادة: فالأشخاص الذين يتمتعون بثقة جيدة بأنفسهم هم الأكثر سعادةً ورضًا عن حياتهم مقارنةً بالأشخاص الذين يفتقرون للثقة بالذات، فالثقة بالنفس تساعد في مواجهة العالم بالقوة والإرادة والتصميم.
  • التواصل الاجتماعي: يتمتع الشخص الواثق من نفسه بشخصية هادئة ومتزنة في الأوساط الاجتماعية وعند مقابلة الأشخاص الجدد، وذلك بسبب إيمانه الداخلي بنفسه وبأنه لا يخضع لحكم الآخرين لذا يكون أكثر تقبلًا اجتماعيًا.
  • الحماس للمستقبل: يتميز الأشخاص الواثقون من أنفسهم بأنهم أكثر حماسًا تجاه المستقبل ويشاركون هذه الإثارة مع الآخرين خلال تحقيق أهدافهم، بالإضافة لتمسكهم بأحلامهم وطريقة تحدثهم أي أنهم يميلون لجذب الناس حولهم.
  • التميز: تمنح الثقة بالنفس الإنسان شعورًا بالتميز والتألّق في كلّ شيء يقوم به، كما تمنحه القدرة على رؤية التميز في شخصيات الآخرين سواءً أكانوا من العائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل.
  • القدوة: إن الشخص الواثق من نفسه لا ينساق لتقليد الآخرين تقليدًا أعمى إنما يكون قادرًا على التفكير جيدًا في اختيار القدوة الجيدة.
  • الطاقة: تمنح الثقة بالذات الإنسان شعورًا كبيرًا بالطاقة والحيوية وهذا ما هو مطلوب ليتمكن من الوصول إلى هدفه ويحقق النجاح.
  • النجاح: تحمي الثقة بالذات الإنسان من التفكير السلبي الذي يؤدي إلى الفشل في الحياة سواءً على الجانب الخاص أو العام.

اقرأ أيضا: الثقة بالنفس ابراهيم الفقي

ما هى أسباب انعدام الثقة بالنفس؟

  • كثرة النقد؛ خاصة في أول سبع سنوات.
  • الإهانة؛ أيضاً تكرار الإهانة يؤكدها.
  • الفقر والحرمان.
  • الفشل أو التأخر في الدراسة.
  • السخرية؛ سواء من الأهل أو المدرسين أو الزملاء أو غيرهم.
  • العقاب البدني أو النفسي؛ يعمل العقاب على تأكيد مشاعر الذل والخجل والانكسار، حتى يصدّق الشخص أنه حقاً “سيء” أو “فاشل” أو “قبيح” أو “غبي”.
  • الثقافة والعادات والتقاليد قد تكون السبب في كراهية الإنسان للون بشرته أو حجم جسده أو ملامحه أو شعره أو صفاته. إذا خرج الإنسان عن المتوقع والمألوف بالنسبة لثقافة مجتمعه وأصبح محط للانتقاد.

كيفية تعزيز الثقة بالنفس؟

1. السعي وراء التميز

اسع وراء التميز لا الكمال لأن السعي وراء الكمال يقلل من ثقتك بنفسك لأنك ستحكم على نفسك مقابل معايير مستحيلة.

لكن عندما تفكر في السعي وراء التميز، يركز الهدف هنا على وضع وتلبية أعلى المعايير التي يمكن الوصول إليها،وذلك ذلك يعزز من ثقتك بنفسك.

2- تحديد نقاط الضعف

لتعزيز الثقة بالنفس يُنصح بعلاج نقاط الضعف بعد تحديدها والتي ستكون حتمًا موجودة

إذ لا يوجد إنسان كامل فالشخص الناجح لم يصل إلى ما هو عليه إلا بعد أن اخطأ مرات عديدة وطوّر قدراته ونقاط ضعفه.

3- استغلال نقاط القوة

يجب ألا يصاب الشخص باليأس ويتجنب الاعتقاد بعدم امتلاكه نقاط قوة بل عليه أن يبحث في ذاته جيدًا عنها، ويعمل على إظهارها وتطويرها واستغلالها بالطريقة الصحيحة.

4- التحكم في الخوف

الشعور بالخوف والاستسلام له يؤدي إلى التقليل من قدرة الشخص على الإنجاز والثقة بالنفس؛ لذا يجب أن يتمتع المرء بالشجاعة ويسعى إلى ممارسة أشياء جديدة ونافعة والتعامل مع الناس واكتساب المزيد من المهارات.

5- وقف المضايقة الذاتية

المضايقة الذاتية هي عندما نوبخ أنفسنا باستمرار على أي فشل، سواء كانت حقيقية أو في خيالنا فقط، بدلًا من النقد الذاتي الشديد، فكر في ممارسة قبول الذات الذي يمكن أن يساعد في تعزيز ثقتك بنفسك.

6- احذر من فخ المقارنة

عندما تقارن نفسك بالآخرين، فقد تسلب من نفسك الثقة التي تأتي من الإيمان بقدراتك، قم بتنمية الثقة الداخلية على أساس القيام بالأشياء الصحيحة لنفسك وعملك، إذا كنت تتطلع إلى نجاح الآخرين، فاجتهد أن تكون ناجحًا لنفسك ليس مقارنة لهم فقط.

7- تعلم من تجربتك الخاصة

بعد حدث مهم، مثل تقديم عرض تقديمي كبير أو إجراء مكالمة مع عميل مهم، فكر في التجربة، ودون الدروس المستفادة منها، وكذلك الأخطاء التي وقعت فيها، لتتعرف على كيفية تجنبها في المرات القادمة، فهذا يساعدك على التطوير من نفسك، وبالتالي الوصول إلى الثقة سريعًا.

8- ممارسة الهوايات

ممارسة الهوايات تعمل على تعزيز الثقة بالنفس وتحسين الحالة المزاجية وزيادة الطاقة.كما أن القراءة أيضا تساهم في توسيع مدارك الشخص وزيادة المعرفة وتعزيز التفكير الإيجابي.

و في النهاية عزيزي القارئ تقبل نفسك مهما كان رأي الناس والمؤثرات وكن واثقًا بنفسك وبقدراتك اللامحدودة.

“هنساعدك مهما كان شغفك”

اشترك في قناة الفيس بوك الخاصة بنا اضغط هنا

اشترك أيضا في قناة التليجرام من هنا

كتبته: إكرام عبدالعزيز علي.