أعذار تمنعك من تحقيق أهدافك : أهم 11 عذرا عليك تجنبه!

أعذار تمنعك من تحقيق أهدافك؛ يملك الانسان الكثير من الأهداف التي يسعى طول حياته لتحقيقها،

لكن غالبا ما يجد الكثيرون أعذارا يكررونها في ذهنهم تمنعهم وتجعلهم يصدقون بأن تحقيقها صعب جدا،

فيفقدون العزيمة التي يحتاجونها لتحقيق أهدافهم تلك، ويبقون في مكانهم دون أي تقدم،

وهنا سنطرح أهم الافكار التي تمنع الانسان من مواصلة العمل لتحقيق أهدافه الخاصة وتحقيق النجاح

الخوف _ أعذار تمنعك من تحقيق أهدافك

يعد الخوف من أهم الافكار وأعذار تمنعك من تحقيق أهدافك،

لذلك وجب عليك تعلم تجاوزه كي لا تكون فريسة له،

وتصبح بذلك مكبلا وخائفا من المخاطرة أو الغوص في مجال أو خوض غمار فرصة قد لا تتاح لك مرة أخرى،

حاول مواجهة خوفك والتعامل معه وجهلة وسيلة لبلوغ هدفك ولا يكون كابحا لك،

وإعرف أنك أنت من تختار مما تخاف ومن تصنع صورا مرعبة داخل عقلك حول الموضوع،

فتحكم في نفسك وواجه الصعوبات فأنت بطل

إنه صعب

يظن الكثيرون أن الحياة يجب أن تكون سهلة ولا يجب أن نشعر بالصعوبات،

لكنها عكس ذلك فإذا كنت تطمح لشيء كبير فستجده صعبا فالاول، لكن لا تجعل هذا من الأعذار التي تمنعك من تحقيق أهدافك

لأنه مع مرور الايام والساعات التي تقضيها في محاولة بلوغه فسيصبح سهلا تعتاد القيام به،

ينصح الخبراء بأن تقوم بتقسيم أي هدف كبير إلى أجزاء صغيرة،

وهذا ما سيدفعك للإستمرار في التقدم وتحقيق أهدافك على المدى القريب أو المتوسط أو البعيد حسب حجم الهدف الذي تطمح إليه

هذه حدودي

يفتقر كثير من الأشخاص إلى الثقة في أنفسهم وما يستطيعون تحقيقة،

هذا حتما سيمنعهم من تحقيق أحلامهم لأن أهم سمة يجب أن يتحلى بها الشخص هي الثقة في النفس،

إذ وجب تنميتها والتحرر من تحقير الذات فنحن جميعا نملك نفس الإمكانيات،

نختلف فقط في أن هناك من يثق فيها ويجعلها تدفعه للأمام،

ومن يحتقرها ويجعلها درجا يعلق عليه فشله الذي إختاره هو بنفسه،

لهذا حاول التخلص من الاعذار والمخاوف وإبدأ في تحقيق النجاح لأنك حتما تستطيع

فيديو لتعلم التخلص من الخوف

سأخسر أقرب الناس

في بعض الأحيان يكون الخوف من النجاح نابعا من الخوف أن تبتعد عمن تحبهم،

من عائلتك وأصدقائك وما إلى ذلك أو قد يشعروبن بالغيرة منك فيجعلهم ذلك يبتعدون عنك،

لكن الحياة عكس ذلك تماما فحين تحقق نجاحا ما ستصبح أكثر قيمة عند الجميع،

وقد تصبح قدرة لأكثرهم يحذون حذوك لبلوغ النجاح أيضا،

لذلك شارك النجاحات معهم كيفما كانت لأنها ستجعلهم يسعدون لك ويحفزونك على بلوغ أهداف أخرى أيضا فأنت الأفضل

لست مستعدا

نعتقد كثيرا بأن الفرص يجب تأتينا فقط حين نكون مستعدين 100٪ لها،

لكن غالبا ما تأتي الفرص أحيانا في وقت لا تكون فيه مستعدا،

فلا يجب عليك تضييع تلك فالفرص التي تأتيك بل وجب عليك البدأ ما دمت تستطيع ذلك،

والاستعداد سيأتي مع مرور الوقت وقد تجد أنك مستعد لكنك كنت خائف من لا تكون كذلك،

لذلك تجاوز الخوف من الاستعداد وغامر ما دمت تستطيع وتملك الكفاءة للهدف الذي تريد بلوغه،

وأدخل في غمار أي فرصة تأتيك ففرصتك قد تأتي في أي وقت ولن تنتظر إستعدادك الكامل،

إغتنم الفرص والتحديات كن مميزا بطريقتك فأنت تستطيع

لم يحصل من قبل

تخيل لو أن أصحاب شركات مثل أبل أو أمازون أو فيسبوك قالو أنهم لم يرو أحدا نجح في شركة في ذلك المجال،

لكنا اليوم لا نعرف أي إسم من هذه الشركات العالمية التي أصبح أصحابها من أغنى الاشخاص في العالم،

وأنت لا تقل عنهم حين كانو يحلمون فأنت تستطيع فعل أي شيء ما دمت تؤمن بنفسك وبحلمك،

كن أنت أول من يفعل ذلك الشيء وينجح فيه إجعل لذلك الحلم طريقا واضحا،

وكن على يقين بأنك ستبلغه ما دمت تحارب للوصول إليه لأنك قادر أن تحقق المعجزة

رأيهم _ أعذار تمنعك من تحقيق أهدافك

من أسوء وأتفه الاعذار هو أن تهتم بما سيقوله أنك الاخرون،

لأنهم لن يفهمو ما تفعله حتى تبلغه حقا وكلامهم لا يقدم ولا يؤخر شيئا،

كن أنت المحرك الرئيسي لنفسك لا الآخرون،

فكلام الناس لا بد منه مهما فعلت وحتى لو نجحت،

هل أنت أفضل من الانبياء الذين جاءوا بالحق وسمعو كلاما من كل الناس لا يليق بقدرهم،

لكنهم واجهو كل ذلك الكلام لأن لديهم هدفا يريدون بلوغه وهو هداية الناس إلى نور الحق،

فكن أيضا شخصا لا يهتم بآراء الناس خصوصا السلبية منها،

إلا إذا كانت إنتقادات بناءة تحسن من مسيرك فلا بأس بأخذها بعين الإعتبار،

إتبع حلمك الى النهاية ولا تهتم بالمعارضين لك فأنت أقوى منهم

التوقع _ أعذار تمنعك من تحقيق أهدافك

غالبا حين نريد بلوغ هدف معين نبدأ بطرح الكثير من التوقعات،

حول الطريق التي ستوصلنا له دون الاخذ بعين الاعتبار أنها قد لا تكون كما توقعناها،

فنسقط في فخ خيبة الأمل ونفقد العزيمة والاصرار وهما أهم صفتين يجب أن تكون عند الشخص للإستمرار وتحقيق أهدافه،

لهذا ضع خطة عمل توضح لك الطريق الذي يجب أن تسير عليه،

والمثابرة لبلوغ الهدف الذي تصبو إليه ثق في أنك ستصل حتما

لا يكفي _ أعذار تمنعك من تحقيق أهدافك

حين نريد تحقيق هدف معين غالبا ما نميل إلى الأعذار،

ومن أهمها أننا لا نملك ما يكفي من الفرص أو المال أو الوقت،

فنبقى داخل دائرة أننا لا نستطيع فعل شيء بحكم هذه الظروف،

مع أنه لو ركزنا في الجزء المليء من الكأس ما جعلنا هذه الأعذار توقفنا أبدا،

فالاشخاص الذين حققو أهدافهم كانو متفائلين

وإذا لم يكن لديهم الوقت تعلمو كيفية تنظيم الوقت وصنعوه لأنفسهم وتعلمو إستغلاله،

وكذلك أنت تملك نفس الفرصة ثق في نفسك وكن مبدعا

التسويف

يعتبر التسويف أو التأجيل من أكبر الامور التي تمنعك من بلوغ أهدافك،

لأن أهم ما يملكه الإنسان في حياته هذه هو وقته،

فحين تؤجل الاهداف إلى ما بعد فأنت بذلك تضيع وقتا ثمينا كان يمكنه دفعك للأمام وتقترب من هدفك،

لهذا فحين تشعر أنك تريد أن تؤجلا شيئا لأنك مثلا غير مرتاح أو لا تستطيع،

إبدأ في ذلك الأمر رغما عنك إبدأ فقط وستجد أنك لم تكون تحتاج لتأجيله أبدا،

فتحقيق الأهداف يبدأ بخطوات صغيرة والتسويف يكبحها ويجعلك تنسى أهدافك وأحلامك وتبكي على وقتك الذي يضيع منك،

لا تسمح للتسويف بمنعك من بلوغ هدفك كن أنت قائد سفينتك فأنت أفضل قبطان

الفشل

يعاني أغلب الناس من الخوف من الفشل بإعتباره شيئا لا ينبغي حصوله،

وهذا شيء خاطئ تماما لأن الفشل هو الطريقة الوحيدة التي ترى بها أنك تتقدم،

كلنا نعرف المصباح اليوم الذي يوجد في كل شارع وبيت في العالم،

هذا المصباح أتى بعد ألف محاولة فاشلة للمخترع توماس اديسون

وبعدما نجح إختراعه قال: ” لم أفشل 1000 مرة لكن تعلمت 1000 طريقة لا تعمل “،

لهذا يجب أن تتعلم كيف جعل فشلك بناءا يساعدك على التطور أكثر

أنصحك بقراءة ملخص كتاب الفشل البناء الذي سيعلمك الطريقة الصحيحة لرؤية الفشل وتحقيق النجاح في الاخير

  • ختاما

تستطيع تحقيق أي هدف تطمح إليه ما دمت تحاول، لكن حين تخلق أعذارا كالتي فوق أو أعذار أخرى فأنت حتما لن تحقق أهدافك تلك، فحاول تجنب الأعذار وإبدأ الطريق للوصول إلى ما تريده

إنضم إلى مجموعتنا على الفيسبوك لمساعدتك في تطوير ذاتك هنا

وإذا كنت تريد الاستفادة من كورسات مجانية ومجموعة من الأمور لمساعدتك على التطور ستجد ذلك على قناتنا على التلغرام هنا