تحديات ونجاح | معاذ يوسف.

تحديات ونجاح تعد واحدة من سلسلة المقالات المتميزة التي نتحدث فيها عن أبطال، وأشخاص ناجحين في الحياة.

تحديات ونجاح
تحديات ونجاح

كما يعد معاذ يوسف واحدًا من هؤلاء الناجحين الذين سنتحدث عنهم في هذه المقالة.

سنتعرف معًا على رحلته من نواحي متعددة مثل: التحديات، الأشخاص الداعمين، وقصته في مجال كتابة المحتوى.

دعنا قبل دق باب المعرفة عن معاذ يوسف في سلسلة تحديات ونجاح أن نعرف أولًا لماذا نقرأ لأشخاص ناجحين؟

لماذا نقرأ لأشخاص ناجحين أصحاب تحديات ونجاح؟

نقرأ لهؤلاء، ونسمع عنهم؛ لأجل :

١-الإستفادة من خبراتهم المتعددة، والمتنوعة.

٢-السير على نفس خطاهم؛ حتى ننجح بأنفسنا.

٣-التعلم من أخطائهم، وتحدياتهم.

الآن أنت مستعد؛ لقراءة رحلة معاذ يوسف فهيا بنا نتعرفها.

حينما نتحدث عن شخصية ناجحة سنرى أن هناك شعار، أو قاعدة مرسخة لا يمحوها الناجح من حياته أبدًا.

يرسخ الناجحون شعارًا في عقولهم باستمرار؛ كي يستطيعوا السير بنفس شغف البدايات، وبالإضافة لذلك يحققوا النجاح بشكل دائم رغم العثرات، وكذلك معاذ يوسف لديه شعار يسير عليه في حياته، ولا يفارق عقله.

يمكنك مشاهدة محتوى حلقة النجاح لا يعرف الراحة؛ للاستفادة هنا

ما هو شعار معاذ يوسف؟

‏كل شيء يبدأ بالإنسان، وينتهي به.

كانت هذه الكلمات البسيطة تعبر عن شعار معاذ في الحياة.

كما أنه يؤمن أن الإنسان يستطيع فعل أي شيء إذا آمن بنفسه، وأدرك المسئولية في حياته سيصبح ناجحًا بالتأكيد.

كل ما عليك فقط هو المحاولة، وإدراك دورك، ومسئوليتك في الحياة.

“معاذ يوسف”

نبذة عن معاذ، ونشأته”تحديات ونجاح”

معاذ يوسف صاحب 27 عامًا ، ومواليد محافظة قنا في الصعيد.

يعرف معاذ نفسه دومًا بعبارته الشهيرة “أنه صانع محتوى ومدرب، وبينهما أحلام عدة؛ لترك الأثر”

ما هي إنجازات معاذ يوسف “تحديات ونجاح”

يعد معاذ يوسف نموذجًا للسعي، والعمل الجاد فأصبح:

1- مؤلف رواية أبيض وأسود.

2- مؤلف كتاب دليل الكتابة؛ لتعليم الكتابة الإبداعية.

3- صاحب 1000 مقالة في أكثر من 30 موقع كما تخطت عدد كلماته المليون كلمة.

4- عمل كمحرر في أماكن مختلفة من أهمها عمله كمحرر ريادة أعمال في موقع إضاءات، وبالإضافة لذلك عمل كمسوق بالمحتوى في شبكة حسوب.

5- مؤسس شركة MedZone للتسويق الرقمي المتخصصة في المجال الطبي كما أنه في طريقه لتأسيس شركته الثانية في مجال المحتوى، وفي لقائنا معه شارك اسم الشركة للمرة الأولى، إذ استقر مع شركائه على تسميتها “محتواك”.

6- مدرب في مجالات ريادة الأعمال والمحتوى، وبلغ عدد المتدربين ما يزيد عن 4000 شخص في أكثر من 150 تدريب.

7– مؤسس دوشة كتب، وهو كيان ثقافي في محافظة قنا.

8-كتب مقالة خاصة بالبطل رفعت إسماعيل في سلسلة ما وراء الطبيعة، وبالإضافة لذلك أشاد بأسلوبه الدكتور أحمد خالد توفيق رحمة اللَّه عليه كما هو موجود في الأسفل.

تحديات ونجاح
تحديات ونجاح

ما هي قصة معاذ منذ البداية؟ وكيف بدأ في كتابة المحتوى؟

بدأت قصة معاذ منذ ممارسته القراءة عن طريق الكتب التي كان يحِضرها أخوه للمنزل في صغره كما كان يحب كتب، ومقالات دكتور خالد أحمد توفيق خصيصًا.

بدأ معاذ ينمو، وينمو عقله معه بالقراء، ولكثرة القراءة بدأ في كتابة الخواطر؛ للتعبير عن ما في خلده، وحينها كان عمره ١٤ عام في عام 2009.

بدأ رحلة التخصص في كتابة المحتوى بشكل احترافي عام 2016 وبالإضافة لذلك هو نفس العام الذي نشر فيه رواية “أبيض وأسود” كما أنه نشر كتاب دليل الكتابة عام 2018.

رأى معاذ أنه من الأفضل التركيز على كتابة المقالات؛ لحبه لها، وكثرة القراءة، ورغبته في التعبير عن الأفكار، ومشاركتها مع العالم، وجعلها أثرًا له فقام بالتخصص في كتابة المقالات بالتحديد عام 2020.

كيف كانت تحديات النجاح التي واجهها معاذ يوسف؟

واجه معاذ الكثير من التحديات المختلفة مثل:

١-عدم وجود الفرص المناسبة

٢-صعوبات التعلم في مجاله.

٣-عدم وجود شبكة العلاقات القوية في بدايته.

كما توجد الصعوبات يوجد الإصرار، والسعي الدائم للتغلب عليها من معاذ.

كانت رغبته تتمثل في تجاهل النمط المعتاد في التوظيف، والبدء في عمل مختلف في كتابة المحتوى رغم عدم وجود ضمان للنجاح، وبالإضافة لذلك كثرة ما واجهه من تحديات إلا أن هناك البعض قد آمن به وساعده من معارفه.

سنعرف معًا من هم رفقاء رحلة معاذ يوسف .

من الذين رافقوا معاذ في رحلة نجاحه؟

أشاد معاذ في حديثه بدعم زوجته، وأسرته، وأصدقائه في رحلة نجاحه حيثُ كانوا سندًا، وجزءً لا يتجزأ من رحلة المحاولة، والنجاح.

ما هي النصائح التي يوجهها معاذ لصنّاع المحتوى الآخرين؟

يقول محمود درويش: “لا نصيحة في الحب لكنّها التجربة”.

هكذا بدأ معاذ حديثه قائلًا، يمكننا استخدام هذه المقولة في الكتابة، لكن مع تعديل بسيط.

“لا نصيحة في الكتابة لكنّها التجربة”.

يمكن لكل كاتب أن يصنع تجربته الخاصة، إذا بذل الجهد المناسب في سبيل تحقيق ذلك.

لا يقدم معاذ نصائح، لكنه يقدم بعض المفاتيح التي يراها مهمة لصنّاع المحتوى كالتالي:

1- داوم على ممارسة الكتابة يوميًا كصانع محتوى

خصص جزءً من يومك للتطبيق المستمر، وتحسين مستواك في الكتابة.

2- اقرأ كثيرًا.

الكاتب يتطور بتحسين أسلوبه وألفاظه، وكل ذلك يمكن أن يحدث بسبب القراءة.

3- لا تحاول اختراع العجلة من الصفر، لكن أضِف لمستك الخاصة دائمًا لكل عجلة تنتجها.

ليس ضروريًا البحث عن أفكار لم تأتي بعد، لكن في كل فكرة اجعل جزءً يعبّر عنك كصانع محتوى.

4- لا تقارن نفسك أبدًا بأحد، فلكلٍ تجربته الخاصة مع الكتابة، ولا يتشابه اثنان في ذلك.

فكّر دائمًا: أين كنت الأمس؟ أين تريد أن تكون غدًا؟ بذلك تصبح نسخة أفضل من ذاتك طوال الوقت.

5- ابحث عن النقد دائمًا.

في مجال صناعة المحتوى، يعتمد جزء كبير من تطورك على وجود شخص يقدم لك النقد، وهنا لا يعني النقد ما نفهمه على أنّه سرد السلبيات! لكن المقصد هو الحكم على أعمالك بطريقة موضوعية، فيذكر لك الجوانب الإيجابية التي يجب عليك الحفاظ عليها، والجوانب السلبية التي تحتاج إلى تطوير أو تعديل.

أطلق معاذ موقعه الخاص من فترة بسيطة، فلماذا فعل ذلك؟

لماذا أطلق معاذ موقعه الجديد؟

منذ فترة بسيطة أطلق معاذ موقعه الخاص، وكانت تدوينته الأولى على الموقع “أثر الفراشة الذي امتد داخلي قبل العالم”.

يؤمن معاذ بأثر الفراشة، وقيمة الأفعال البسيطة في حياتنا، وكيف يمكنها تغيير حياتنا تمامًا.

يرى معاذ أنّ الموقع الإلكتروني هو طريق جيد لترويج أعماله، فمن خلال الموقع يمكنه عرض نماذج أعماله التي يريدها بالصورة المناسبة له، وفي الوقت ذاته يمكنه مشاركة أفكاره مع الآخرين.

بالطبع هذه ليست الطريقة الوحيدة لترويج أعمالك كصانع محتوى، ومن هنا تأتي رؤية معاذ، أن لكلٍ منّا طريقته في ترويج نفسه في العالم الرقمي، المهم أن تملك استراتيجية لفعل ذلك حقًا؛ لأنّ طريقة تقديم ذاتك يمكنها أن تؤثر في حصولك على المزيد من الفرص.

‏ما هي رسالة معاذ للشباب؟

يوجه معاذ رسالته للشباب قائلًا: عليكم بالسعي، والحرص دومًا على تجربة أشياء جديدة مختلفة؛ لأنه لا توجد تجربة بدون فشل، والفشل يعني عدم دراسة الأخطاء فلا تدعون أحدًا يشكك بطموحكم، ونجاحكم.

لكل شخص تجربة مختلفة وأنت غيرهم
إذن
أنت وهم كلاكما مختلف عن الآخر
‘معاذ يوسف’

كانت هذه رحلة معاذ في عالم المحتوى بإيجاز، ولن تكفيه عدة سطور لسردها؛ فهو بطل قصتها الوحيد، وأنت أيضًا يمكنك أن تكون بطل القصة القادمة، ونسردها في مقالة.

أقرأ أيضًا: ميرا سمير

أقرأ أيضًا: محمود عثمان

كتبت/حبيبة عمرو شبل