النفس البشرية/مغامرة داخلها للتعرف على أسرارها

النفس البشرية أخبرنا القرآن الكريم أنها ثلاثة أنواع منها النفس المطمئنة، اللوامة والنفس الأمارة بالسوء .

وذلك لأن القرآن هو أصل كل العلوم حيث كان الأنسان يجهل ما هي النفس البشرية وكم هى معقدة لفهمها حتى مَنّ الله على البشرية بدراسة العلوم المتعددة, ومنها علم النفس البشرية وأنماطه.

والذي سنعرض له لاحقًا كيف قسم وفصل الشخصيات إلى أنماط متعددة سنعرضها لكم تباعًا.

وقبل استعراض أنماط الشخصيات ومعلومات عن علم النفس وتحليل الشخصيات لفهم احتياجات النفس البشرية دعوني أسرد لكم معلومة سريعة عن

الفرق بين النفس والروح؟-النفس البشرية

تم سؤال (الشيخ عبد العزيز الفوزان) في أحد اللقاءات عن الفرق بين النفس والروح؟

وكانت الإجابة أن النفس هي البدن والروح معًا،

 حيث أن النفس بمعنى الذات وهي البدن وما تشتمل عليه من الروح التي تسري في داخلها.

أما الروح فهي ذلك المخلوق الخفي اللطيف الذي بدونه تنتهي حياة الأنسان وحياة بدنه وقلبه أيضًا.

وذلك لأنه إذا انتزعت هذه الروح من الجسد أصبح هذا الجسد جثة هامده لا يقوى على شيء.

ومن هذا نستنتج أن الروح هي أغلى من البدن وأعز ويجب العناية بها أكثر من البدن.

وأستشهد الشيخ بقول القائل:

يا خادم الجسم كم تشقى لخدمتهِ           أتعبت نفسك فيما فيهِ خسرانُ

أقبل على الروحِ وأستكمل فضائلُها       فأنت بالروح لا بالجسم إنسانُ

رابط اللقاء للشيخ عبد العزيز الفوزان

شرح آخر للفرق بين الروح والنفس

والأن لنتعرف معًا على

تعريف علم النفس:

في الحقيقة علم النفس له تعريفات وأقسام متعددة لذلك سنلقي الضوء على بعض منها،

 فقد ذُكر أن النفس هي نشاط كهربي كامن يتولد داخل الجسد.

أيضًا قال الفرنسي الفيلسوف ديكارت أن النفس توجد داخل الدماغ.ولكن

التعريف العام لعلم النفس-النفس البشرية

 هو دراسة الأنسان خاصةً والكائنات الحية عامةً دراسة تفصيليه من حيث سلوكه وطباعه وانفعالاته مع المواقف المختلفة وردود أفعاله وكيفية التنبؤ بطرق تحجيم أي خطر ينجُم عن هذه السلوكيات سواء من الأنسان أو أياً من الكائنات الحية.

والأن دعونا نستكمل مغامرتنا داخل النفس البشرية لاكتشاف بعض مما أتاحه الله للعلماء وقد زودونا به لفهم ومعرفة أنماط الشخصيات وكيف وضحها لنا علم النفس.

تنقسم أنماط الشخصيات إلى تسعة أقسام يندرج تحتها البشر جميعاً باختلاف طباعهم، سلوكياتهم، معتقداتهم فتعالوا معاً لأستعرضها.

النفس البشرية

النمط الأول: الساعي للكمال (المصلح)

من أسمه هو الشخص الذي يسعى للكمال في كل شيء مع أن الكمال لله فقط.

دقيق ولا يقبل الأخطاء ونتيجةً لذلك يكون حاد في تعاملاته لأنه يريد أن يكون كل ما يحيط به صحيحا بشكل مبالغ فيه، هو شخص عقلاني لأبعد الحدود يستطيع حل أي مشكلة تواجهه ولكن بسبب سعيه للكمال فهو أحيانا يجعله شخص انطوائي يبعد عن الجميع لأنهم يشعرونه بعدم الارتياح بسبب فوضويتهم أي أنهم عكسه تماما وهذا يزعجه.

النمط الثاني: المساعد-(النفس البشرية)

هو عكس الشخص الأول لحبه لمساعدة الأخرين بالفعل ولذلك هو اجتماعي.

نشيط، متحمس ومتعاون لأقصى درجه ونتيجة لذلك يمكن أن تشعر أنه مشتت لأنه يقوم بمهام كثيرة في نفس الوقت. أيضاً هو حساس جداً لذلك فهو مقصر في حق نفسه لانشغاله بمساعده الأخرين.

النمط الثالث: المنجز

من أسمه شخص بيحب الأنجاز للأشياء، يحب التنافس مع الأخرين بالنسبة للمهام وغالبا يكسب في تحدياته لأن هدفه محدد وواضح بالنسبة له.

أحيانا يسمي بالشخص الاستعراضي لأنه يحب الظهور جدا ويحب الثناء على أعماله وهذا على الأغلب يوصله للغيرة من أقرانه في العمل لو وجد من يتفوق عليه.

النمط الرابع: المتفرد

هو شخص يثق في ذاته أكثر من الأخرين، مهتم بنفسه وبرغباته يعرف جيداً ما يريد، ويحب أن يكون في دائرة الاهتمام من الأخرين أو أن يكون محور حياتهم، حساس جدًا للفشل ومن السهل وصوله لمرحله الاكتئاب ودائما متقلب المزاج.

النمط الخامس: الباحث

هو شخص يحب النقاش والتحليل ودائم البحث حتى عن أدق التفاصيل، ويستطيع ربط الأحداث ببعضها جيداً، وأحياناً يطلق عليه المفكر لأن عقله دائم التفكير والتحليل لا يتوقف

النمط السادس: المخلص

مخلص جداً لكل من يعرفه وأهمهم أصدقائه وعائلته.

أيضاً يحب مساعده الأخرين وتستطيع الاعتماد عليه في إسناد بعض المهام إليه.

ولكنه دائم القلق والتوتر والخوف، فهو نمطي جداً في تعاملاته لا يحب التجديد، يحب الأشياء التي اعتاد عليها لأن خوفه الدائم يمنعه من تجربه أي جديد. 

النمط السابع: المتحمس(النفس البشرية)

هوعكس الشخص المخلص.

لأنه نشيط جداً وأحيانا يلقب بالمتهور لحبه لتجربه كل جديد في الحياة، يعرف كيف يستمتع بوقته جيداً، لا تشعر معه بالملل وبالتالي هو شخص اجتماعي من الدرجة الأولى، يسمى أيضاً بالمغامر وهو أيضاً يصلح أن يكون الصديق صاحب المغامرات والأنشطة الغير مألوفة، هو لا يفكر فيما يفعل هل هو خطر أم لا؟؟بمعنى أنه يفعل ما يحب دون تفكير في العواقب.  

النمط الثامن: المتحدي (القوى ذو الصرعة)

من أسمه فهو شخص قوى يحب التحدي، ويقوم بحمايه من حوله بشكل مبالغ فيه من دائرة المقربين أو من يهتم لأمرهم أو من يكونوا تحت إمرته.

أحياناً يوصف بالعصبي أو المتهور.

قائد ناجح وحازم في قراراته، قوي وهو يعلم هذا جيداً ولذلك يقحم نفسه في العديد من المشاكل لأنه مقدام بطبعه على حماية من حوله. لا يحب انتقاده أبداً.

النمط التاسع: صانع السلام

أحياناً يلقب ب حمامه السلام أو الشخص الودود للجميع.

محب للمغامرات والخروج ولكنه كسول جداً، أي أنه هو الشخص الكسول أو عاشق التسويف فهو دائما ما يؤجل أعماله حتى المهم منها.

ليس لديه أعداء هو محب للجميع لا يقحم نفسه أبدا ًباي مشكله وهو بذلك يكون عكس الشخص المتحدي.

واليكم كورس علم النفس || افضل كورس لسيكولوجية الانسان 2021

وأخيراً شاركنا أي نمط منهم أنت؟

كتابة/منى على أحمد