كتاب دع القلق وأبدأ الحياة | ٧ عناصر للتخلص من القلق .

كتاب دع القلق وأبدأ الحياة يعد هذا الكتاب واحدًا من أهم الكتب، وهنا سنتعرف على بعض معلومات الكتاب، ومعلومات عن القلق الذي تناوله المؤلف في كتابه.

كتاب دع القلق وأبدأ الحياة
كتاب دع القلق وأبدأ الحياة

نبذة عن كتاب دع القلق وأبدأ الحياة.

كتاب دع القلق وأبدأ الحياة يرجع للمؤلف ديل كارنيجي، والذي قام بتأليف في أربعينيات القرن العشرين عام ١٩٤٨ ؛ لدقته في أن القلق كمرض نفسي يؤثر أكثر من المرض الجسدي على الإنسان.

يوجد من الكتاب النسختي العربية المترجمة، والأجنبية.

استمد جارنيه كتابه دع القلق، وأبدأ الحياة من تجاربه الشخصية، ونصائح الحكماء، وبعض تجارب الأغنياء كما أنه قام بوضع خطوات في كتابه؛ التخلص من ٥٠٪ من مخاوف العمل كما وضع خطة لعيش الحياة بسلام.

يحتوي الكتاب على ٧ فصول قد تناول الكاتب موضوعات مختلفة في أسطر، وصفحات متعددة مثل: ١-كيف تتجنب الإكتئاب.

٢-كيف تصبح سعيدًا.

٣-حقائق عن القلق

كما أن الكتاب يتمحور حول سبعة عناصر؛ للتخلص من القلق، وبدأ حياة جديدة، وهذا ما سنعرفه بعد قليل في الأسطر القادمة.

حينما يولد المرء منا في هذه الحياة فإنه يبكي على الماضي، أو يقلق من المستقبل.

يمنكنم سماع أبرز نقاط الكتاب من هذه الحلقة هنا

قبل معرفة عناصر الكتاب السبعة هيا بنا نتعرف على سؤال مهم لك، وليَّ أيضًا هل القلق مفيد؟

هل القلق شيئًا مفيدًا للإنسان؟

تتحدد مدى إيجابية، أو سلبية القلق في مدى حجمة، وتأثيره على الشخص، وتأثر الشخص به.

القلق الذي يأخذ حجمًا غير طبيعي عند المرء منا فهو يحتاج لمعالجة الطبيب، وممارسة خطة لعلاج القلق الزائد، والغير طبيعي يمنع الإنسان من إستغلال الفرص، واختصار الطريق لنفسه.

الآن سنتناول بعضًا من العناصر التي يمكن أن تقلل القلق الطبيعي لدى بعض الأشخاص.

العناصر السبع؛ لتقليل القلق.

العنصر الأول من كتاب دع القلق، وأبدأ الحياة: عش في حدود يومك.

يقول المؤلف ديل كارنيجي أنه عليك العيش في حدود يومك، والا تقلق نفسك بالمستقبل؛ لأنك لا تعرف ما ذا ستواجه فيه، وستقلق لأجله قبل عيشه.

لا تسمح للأمور أن تقلق فإذا كان الأمر بالماضِ فقد انتهى، ولا تدعه يفسد حاضرك، وإذا كان الأمر بالمستقبل فلا تجعله يقلقك.

اهتمامك بحاضرك سيفرحك.

العنصر الثاني من كتاب دع القلق، وأبدأ الحياة: أسأل نفسك ما أسوأ شيئًا يحدث لك؟

لو أنك قمت بسؤال نفسك باستمرار ما هو أسوأ شيئًا قد يحدث لك ستجد إجابات موهلة، ولا نهاية لها من العد؛ لذلك هذا السؤال سيجعلك أقل قلقًا بإتجاه ما سيحدث لك إن كان أقل سوءً مما قد توقعت أنت.

العنصر الثالث من كتاب دع القلق، وأبدأ الحياة: أسأل نفسك ما الذي سيجنيه القلق لك؟

هل ما يجعلك قالقًا سيجعل قلقك شيئًا إيجابيًا، أم سلبيًا يؤثر عليك، وعلى صحتك بشكل عام؟

هذا السؤال يجب أن يكون في نفسك بإستمرار؛ لأنك إذا علمت ما ستجنيه أثار القلق سلبيًا لن تصبح قلقًا.

دعني أقدم لك بعضًا من الآثار السلبية للقلق وهي مثل:

١- الجنون.

نعم قد يصل القلق فوق المتوقع للجنون أحيانًا لدى بعض الأشخاص إن أصبح بشكل مستمر، ودائم.

٢-الأمراص الجسدية مثل: القرحة، وارتفاع ضغط الدم.

لقد عرفنا نتائجه الآن فهلا ابتعدت عنه أنت أيضًا.

العنصر الرابع: أهمية تحليل المشاكل.

يقول المؤلف هناك حكمة تقول: المشكلة التي نعرف تفاصيلها هي مشكلة محلولة بذاتها.

حاول أن تتعرف تفاصيل المشكلة، وأسباب حدوثها؛ حتى تستطيع حلها، وكانك تأتي بتفاصيلها لشخص آخر.

أنظر في تفاصيل المشكلة وأعرف أي تكمن الحقيقة نفسها، أو المشكلة الأساسية.

العنصر الخامس: أهزم القلق قبل أن يهزمك.

أجعل نفسك بطلًا اتخذ القلق عدوًا؛ لينتصر عليه، ويهزمه قبل أن يهزمه هَّو.

أدرك علماء النفس أنه شيئًا طبيعي أن يقوم عقل الإنسان بالانتباه لأمور كثيرة في نفس الوقت؛ لذلك عليك الإنشغال، والعمل بشكل دائم؛ حتى لا يتسرب لعقلك القلق .

أمنع نفسك من الإنشغال بالأ مور التافهة، وأنشغل بما هو أهم، كما أنه عليك أيضًا تقدير الأمور لما تساويع فلا تعطيها أكبر من قدرها، ولا تنسى أن البكاء على ما حدث وأنتهى لن يعيده بل سيجعل تفقد لحظات الحاضر، وتبقى في قلق، وحزن دائم.

العنصر السادس: غير حياتك التي تعيشها.

إذا كانت الحياة التي تعيشها تجعلك في قلق دائم كما أنها لا توفر لك سبلً الراحة فأنت بحاجة لتغييرها، والإرتقاء بها نحو الأفضل؛ لتنعم بحياة سعيدة،و أفضل.

علبك التحلي بالتفاؤل، والإيجابية؛ لتغيير حياتك للأفضل.

نعم أعلم أن فكرة تبديل المشاعر، وتغييرها؛ التحلي بالأفصل ليست فكرة سهلة، ولكن لابد منها لأجل التغيير.

إن ابتسمت، وتظاهرت بالسعادة ستصبح سعيدًا حقًا كما يقول المؤلف؛ لسبب تناغم جسدك، وروحك.

العنصر السابع: مفاهيم تكديس السعادة.

يرى المؤلف أنه علينا التخلي عن كل المشاعر السلبية مثل؛الانتقام، والغيرة، وما شابه من أمور أخرى.

يقول المؤلف كن طيبًا، مسالمًا لمن قام بأذيتك أيضًا، وأنشغل فقط بما هو أهم في حياتك.

عندما تقدم العطاء لأحد ما استشعر فرحه، وسعادته، ولا تنتظر الشكر من أي شخص يكفيك ذلك الشكر بتعبير وجهه، وداىمًا أنظر للحياة بإيجابية، وتذكر عطايا الله لك بدلًا من تذكر ما ينقصك فقط.

يقول المؤلف أيضًا: عليك الابتعاد عن الاعتيادية، ومن أنت ولست شخصًا آخر.

بوصولك لهذه الأسطر نكون قد انتهينا من أسطر مقالتنا، وارجو أن تكون قد وجدت ضالتك المفيدة بها عن كتاب دع القلق، وأبدأ الحياة.

لا تنسى الانضمام لعائلة free courses &Books هنا

أقرأ أيضًا: كتاب Getting things done | المبادرة الخمس لإنجاز المهام.

كتبته لك / حبيبة عمرو شبل.