جنون الشهرة على السوشيال ميديا

ما هو سبب جنون الشهرة؟ بالطبع سمعت عن الجدال حول حدث ما او أمر ما و ينتشر هذا الحدث بسرعة البرق ويسمى ذلك بالترند أي جنون الشهرة على السوشيال ولذلك سوف نتحدث عن سبب انتشار الترند في عصرنا هذا.

أهم أسباب جنون الشهرة على السوشيال ميديا

١-اكتساب المال سبب رئيسي في جنون الشهرة على السوشيال ميديا

كما أصبح سبب أساسي من أسباب جنون الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم اكتساب المال

جنون الشهرة على السوشيال ميديا
جنون الشهرة على السوشيال ميديا

كما نجد أن الكثيرين يبدون  رأيهم في الحدث وهم ليسوا على درايه به و بدون علم كافي بهذا الحدث، ومن ثم هذا ما جعل الترند من المواضيع المتداولة بكثرة في هذه الأيام، وبالإضافة إلى ذلك كلما زاد عدد المشاهدات لأمر ما.

 بالإضافة إلى عدد المشاركين فيه في وقت زمني قصير جداً، كما يقدم للمجتمع على صفيح ساخن وقتها يصبح ترند

ثم أننا كل يوم نصبح على خبر أو حدث جديد يجعلنا ننسى الترند السابق.

٢- تعاطف المجتمع مع الأخبار الرائجة في مواقع السوشيال ميديا

و كما صرح أحد خبراء التسويق الاكتروني على محركات البحث بان الترند يجب أن يقوم أكثر من 10 آلاف مستخدم بالحديث عنه لتعاطف المجتمع مع الأخبار الرائجة.

ثم يجب أن يكونوا في بلد واحد حيث تربطهم علاقة واحدة ك مشجعي الكرة، ومن ثم كثيراً من هذه الاخبار قد تكون بلا معنى أو تكون لصالح شخصي.

أو ترويج لإساءة سمعة شخص آخر و هذا ما يطلق عليه اسم جنون الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

و كما أن هناك من يلجأ للترند لكسب أموال غير مشروعة مثال:

(أب وأم يعذبان طفليهما على الهواء مباشرة)  خبر مثل هذا كما يسجل مليون مشاهدة وغيرها من الامثلة المبتذلة حتى أصبحت كل هذه المهازل الاخلاقية التي انتشرت عبر غرف الدردشة وساحات التواصل الاجتماعى.  

كما أصبح الرابط الاساسي الذي يجمع كل الفضائح مايعرف ب جنون الشهرة.

٣-محاولة نشر الأقاويل المزيفة عن طريق الترند والشهرة عبر السوشيال ميديا

الذي يقصد به تحقيق أعلى نسب مشاهدات وزيارات ومن ثم  يعود هذا الإقبال ومحاولة نشر الاقاويل المزيفه العنصر الجنوني، بالإضافة إلى أموال ملوثة، التي يجنيها هولاء المهووسين بجنون الشهرة.

و بشكل هيستيري لا فرق بين صغير وكبير وفي أوقات كثيرة تتحول مواقع التواصل الاجتماعي إلى مواقع انفصال عن الواقع لكي تخلق حياة وهمية و أصبحت سبب في مشكلات و أزمات وفضائح.

 ولذلك فإن هناك من يخلط بين استخدام التصوير بالموبايل لتوثيق حادث أو موقف أو أي شئ يراه وبين خصوصية الآخرين.

حيث أصبحت حياتنا على مرأى ومسمع من كل المحيطين.

لقد أصابتنا السوشيال ميديا بالجنون واظن أن الجهات المنظمة لعمل الإعلام.

كما أن الصحافة في مصر تدرك خطورة هذا الأمر فليس من المنطق.

أن تصبح كل تفاصيل حياتنا على شاشة موبايل فبعض الامور الخاطئة لا يصلحها الا القانون.

  ومن ثم فقد تكون بعض الاخبار إيجابية وذات مغزى حقيقي و إنساني.

لكن الكثير منها قد يكون بلا معنى و ربما لا نتوقع عقابها في النهاية ف إلى أين سوف يأخذنا.

كيف نتخلص من إدمان السوشيال ميديا

  يفضل الكثير منا قضاء بعض الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن إذا تحول هذا السلوك الى استخدام مفرط قد يؤثر على أنشطة الحياة اليومية.

و هذا ما يسمى إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، إذاً كيف نتخلص منه؟

بعض الخطوات قد تساعدك على التخلص من جنون الشهرة

هناك بعض الخطوات التي تساعدك على التخلص من إدمان التواصل الاجتماعي ومنها ما يلى:

  • اغلاق جميع الاشعارات
  • تحديد الوقت الذي تقضيه على مواقع التواصل
  • ابحث على مواضيع هادفة لكي تستفيد منها
  • ابتعد عن الاخبار السيئة المنتشرة

ثم إن علاج جنون الترند هو الابتعاد التام بكل مايخص هذا الاتجاه واستبدال هذه الصفحات بصفحات أخرى مفيدة وعملية.

بإلاضافة إلى الحد من انتشار هذه العادة السيئة التى أصابت معظم الأشخاص.

كما يمكن أيضاً أن نستغل وقتنا، ومن ثم نبحث أيضاً عن كورسات و تعليم مهارات جديدة لكي نستفيد منها.

كما أن المساهمة في انتشار هذه الأخبار التي لا تمسنا بصلة ولا يربطنا بها سوا جنون الشهرة على مواقع السوشيال ميديا فقط وليس اكتر من هذا.

 بإلاضافة إلى ذلك يجب أيضاً أن نتوخى الحذر نحو ما يعرض على السوشيال ميديا.

كما أنه في اغلب الأوقات لا يمت الحقيقة بأي صلة، وأيضاً يجب الا نصدق أي خبر يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذلك لكي لا ننشر مثل هذا الفساد حتى ولو من باب الفضول وراء هذا الخبر.

بإلاضافة إلى ذلك يمكن ان تلحق بالضرر على مستخدمها، ومن ثم تكون أيضاً السبب في خسارتهم الشخصية كما هو موضح بالمقال.

الكاتبة: فاطمة محمود