أفضل طرق التعلم الذاتي والاستراتيجيات المتبعة

اذا كنت طالب أو تحاول تطوير نفسك وتبحث عن طرق واستراتيجيات للتعلم الذاتي حتى تتعلم مهارة ما أو تتقنها،

ولكن تسعى لاستخدام طريقة سريعة وفعالة للتعلم وإتقان هذه المهارة.

فسنتعرف في هذه المقالة عن أفضل طرق التعلم الذاتي

تحديد المهارة المطلوب تعلمها من طرق التعلم الذاتي

ويفضل أن تكون هذه المهارة محببة بالنسبة لك، أو أن تكون هذه المهارة من المهارات التي تطور منك في العمل الخاص بك.

واحرص دائماً على مواكبة سوق العمل ومتطلباته حتي تزيد من كفائتك.

وذلك من خلال الإطلاع علي الأحداث الجديدة وتطور سوق العمل، أو عن طريق البحث علي مواقع التوظيف المختلفة من الوصف الوظيفي

وإن كنت طالباً وتبحث عن مهارات لتقوية السيرة الذاتية وإيجاد عمل مناسب لك،

فعليك بالإطلاع على المهارات المطلوبة في مجالك والبحث عن طرق التعلم الذاتي لهذه المهارت.

ثاني طرق التعلم الذاتي هو البحث عن مصادر لتعلم هذه المهارة

من المهم أن تبدأ في البحث عن مصادر قوية ومفيدة للتعلم، وذلك حتى تستفيد وتتعلم بشكل أفضل،

سواء أكان كورس مسموع أو كتاب أو ملخص أو حتي لو كنت تدرس بمكتبة الجامعه.

 ولاشك أنك تعلم بأمر المواقع الكثيرة الموجودة علي الإنترنت مثل : يوديمي، وكورسيرا، وادراك، وليندا ويوداسيتي وغيرها من المنصات المخلتفة.

 وضع أيضاً في اعتبارك أن تعلم مهارة جديدة يحتاج إلى ممارسة وتطبيق وصبر حتي تتم عميلة التعلم وتستفيد منها.

ويقول أحد الشعراء عن التعلم:

“لا تحسبن المجد تمرا أنت اكله… لن تبلغ المجد حتي تلعق الصبر”

قم بتجهيز أدواتك مسبقاً للتعلم الذاتي

إكنت تود أن تجعل من تعلمك شيئا مثيرا وممتعا فعليك بتجهز ادواتك مسبقاً

وذلك لأن هذه الخطوة ستجعلك مستعداً لقضاء الوقت في التعلم وتقلل من مشتتات الذهن، كالبحث عن شئ في خلال وقت المذاكرة وقطع الاتصال بينك وبين أفكارك.

وهذه الأدوات قد تكون أقلاما أو الكتاب الذي تريد مذاكرته أو بعض الأوراق الملونة أو أقلام الفوسفور،

ما أقصده هنا هو أن تجعل كل ما تعتقد أنك ستحتاج اليه بجانبك.

ضع وقتا محددا لتعلم هذه المهارة

وذلك بأن تضع لنفسك وقتاً محددا في الاسبوع لتعلم هذه المهارة أو ما تريد تعلمه، وحاول أن تستمر علي قضاء هذا الوقت،

ولا تترك فرصة لنسيان المذاكرة او تجاهل وقتها، كما أنه من الأفضل لك أن تكون عادة المذاكرة اليومية.

يمكنك تعلم كيفية تكوين العادات اليومية من هنا.

 حيث أن تعلم المهارات يحتاج إلي وقت حتي تتعلم وتمارس ما تعلمتة، وذلك ليساعد العقل حتى ينقل المعلومات من الذاكرة القصيرة إلي الذاكرة البعيدة المدى.

طبق ما تتعلمه بسرعة

ركز علي أن تطبق ما تتعلمه وليس مجرد أن تتعلم فقط، فمجرد القراءة العامة أوالمعرفة لا يعني أنك تستطيع فعل هذه المهارة بسهولة.

ولكنك حين تقوم بعملية التعلم يجب أن تلحاقها بالتطبيق العملي عيلها.

فهذا يزيد من سرعة وقوة تثبيت المعلومة، ويساعدك أيضاً في عملية الإستذكار.

اشرح ما تعلمته لشخص آخر

حاول أن تجد شخص ما يحاول تعلم هذه المهارة، أو تشرح ما تعلمته لزميلك، لأن هذا سيثبت المعلومات بذهنك.

ويساعدك هذا أيضاً علي اختبار معلوماتك عن هذا الموضوع ويجعلك أكثر تعمقا وفهما، لأنك بالفعل قد تعلمت عنها حقائق كثيرة وأخذت في إتقانها، ويثبت لك هل أتقنت في استخدام طرق التعلم الذاتي أم لا.

ركز علي الكم والسرعه وليس الإتقان

وذلك لأن إتقان المهارات لا يأتي بسهولة، ولكن يأتي بمرو الوقت مع الخبرة والتطبيق على هذه المهارة والتعلم الكثير والإطلاع عنها.

ومع تطبيق هذه الخطوات واتبعاعها ستجد أنك بالفعل قد اكتسبت هذه المهارة وأصبحت ماهراً بها.

ولذا فإنك كل ما تعلمت مهارة وطبقت علي ما تعلمته وتعمقت   أكثر مع الوقت ستصبح جيداً بها.

أعط لنفسك مهلة عشرون ساعة

اذا لم لديك أي معرفة مسبقة عن هذه المهارة فبالطبع ستجد صعوبة في تعلمها ولكن بمرور الوقت ستجد متعة في التعلم.

حيث ستكون الساعات الأولي بمثابة معرفه وتجربة أولى، ولكن بمرو الوقت ستزيد معرفتك وخبرتك بهذه المهارة.

وإن كنت تبحث في مدى نفع هذه المهارة بالنسبة لك أو لا فعليك منح نفسك فترة زمية مثلا عشرون ساعة وبعدها قرر هل ستكون مفيدة أم لا!

فلاحظ الطفل الصغير الذي يتعلم المشي في طفولته حتى يصبح متكمناً في حركته، فهذا يشبه تعلمك لللشئ أول مرة.

اربط المعلومات

اذا قمت بربط المعلومات الجديدة مع معلومات كانت عندك مسبقا، فهذا سيسهل عليك الكثير عند محاولة تذكرك لهذه المعلومات.

وذلك لأن العقل عند تعلمك اشياءً جديدة يقوم بحفظها في الذاكرة قصيرة المدى،

ولكنك اذا قمت بربط المعلومات الجديدة بأخري سابقة عندك سيقوم العقل بتذكرها بشكل أفضل.

وأيضاً من العمليات التي تساعد في عملة التذكر هي الخرائط الذهنية، حيث تقوم بإعداد خريطة تربط المعلومات ببعضها، فهذا سيجعل أمر الإستذكار أسهل بكثير.

استخدم أدوات حديثة

هناك العديد من الأشياء التي ستساعدك علي التعلم مثل تطبيقات الهاتف التي تنظم الوقت واستخدام التقنيات المختلفة للمذاكرة.

مثل: تقنية ال Pomodoro والتي تساعدك علي ادارة الوقت بشكل فعال، وغيرها من التقنيات المختلفة.

ومن الأفضل أن تكون هذه المهارة انت في احتياج لها وتساعدك علي اداء عملك بشكل أفضل، وتزيد من كفاءة وسرعة ودقة عملك علي حد سواء.

ولذلك إذا كنت تريد أن تتعلم فعليك أن تتعلم كيف تتعلم حتي تحسن في استغلال وقتك ولهذا سأضع لك هنا رابط كورس تعلم كيف تتعلم!

الكاتب: أحمد بدران