ما هي العادات السبع للناس الأكثر فاعلية

العادات السبع للناس الأكثر فاعلية

معظمنا يريد أن يكون يومه مليئاً بالإنجازات، والإنتاجية، ومن اكثر الطرق التي تساعدك علي ذلك هو تكوين العادات.

لذلك يجب علينا ان نتعرف علي العادات السبع للناس الاكثر فاعلية، وكذلك طرق ممارستها.

ولكن قبل التعرف على هذه العادات سوف نتناول ما هي العادات وكيفية تتكون العادة وهل العادات قادرة علي تغير الانسان أم لا.

ماذا تعني العادات السبع للناس الأكثر فاعلية

العادات السبع للناس الاكثر فاعلية

العادة هي الفعل أو السلوك الذي يقوم به الإنسان بأنتظام وبدون تفكير تقريبا، وأيضاً هي روتين سلوكي يتكرر باستمرار ويميل الي الحدوث دون وعي.

ويمكن تعريفها أيضاً على أنها الطريقة الثابتة إلى حد ما في التفكير، أو الرغبة، أو الشعور المكتسب من خلال التكرار السابقة لتجربة عقلية.

وأيضاً هي سلوكيات يقوم بها الإنسان بطريقة تلقائية ومن دون أي جهد، أي انها سلوكيات محفورة في لا وعي الانسان.

كيف تتكون العادات السبع للناس الأكثر فاعلية

يقول علماء النفس ان العادة تتكون من ثلاثة عناصر مرتبطة ببعضها البعض:

1- العنصر الاول “المعرفة” أي المعرفة النظرية بالشئ المطلوب عمله.

2- العنصر الثاني “الرغبة” أي توفر الدوافع والحوافز والميل النفسي لعمل هذا الشئ.

3- العنصر الثالث   “المهارة”   أي القدرة و التمكن من عمل هذا الشئ.

فإذا أجتمعت هذا المكونات الثلاثة في أي فعل فقد أصبح عادة، وإن نقص منهم مكون اصبح عمل عادي يمكن ان لا يتكرر مرة اخرى.

هل التوقيت مهم للحفاظ علي السلوك أو العادات الجديدة؟

العادات السبع للناس الأكثر فاعلية

بالطبع نعم إن القيام بعمل فعل او سلوك كل يوم في وقت محدد بشكل منتظم سوف يتحول الي عادة، ومع الوقت سوف تقوم بها بدون جهد وبشكل تلقائي.

أنواع العادات (العادات السبع للناس الأكثر فاعلية)

العادات السبع للناس الاكثر فاعليه

تنقسم العادات الي:

• عادات إيجابية يجب اكتسابها وتطورها.

• عادات سلبية يجب التخلص منها.

ما هي العادات السبع للناس الأكثر فاعلية

العادات السبع للناس الأكثر فاعلية

العادة الاولي للعادات السبع للناس الأكثر فاعليه: كن مبادراً

ما معني المبادرة

هي القدرة علي رؤية الامور التي تحتاج إلى إصلاح أو تطوير، وأتخاذ القرار بفعل ذلك دون إنتظار إذن أو أمر من أحد.

وأيضاً انها القدرة علي السير خطوة إضافية، وبذل جهد إضافي للقيام بالأعمال الخارجة عن دائرة مهامك المعتادة.

ما مدى أهمية حسّ المبادرة؟

تتمثل أهمية حس المبادرة في كونها أكبر محرك للتغيير والتطوير والتحسين في الشركات والمؤسسات الكبرى.

وهى أيضا إحدى أهم مواصفات القائد الناجح، ليس هذا وحسب، إذ يمكننا تلخيص أهميتها في النقاط التالية:

هي من أكثر المهارات التي تجعلك مرغوبًا ومطلوبًا في مختلف الوظائف والفرص، لأنها تظهر مدى قدرتك على العمل بشكل مستقل، ورغبتك في النمو والتطور المستمر على كافة الأصعدة.

يعزز حسّ المبادرة مهارات الفرد التحليلية وقدراته على اتخاذ القرارات، نتيجة لتعرضه إلى العديد من المواقف التي يضطر إلى تحليل سلبيات وإيجابيات قضية أو مشكلة معينة ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بشأنها.

عندما تمتلك حس المبادرة، ستصبح أكثر عرضة للفرص المختلفة في كافة مناحي الحياة الشخصية أو العملية، وبالتالي أكثر قدرة على اقتناصها والاستفادة منها.

حينما تكون شخصاً مبادراً ستعزز قيمتك الشخصية، وستصبح في غالب الأحيان قدوة للآخرين. يفتح أمامك حسّ المبادرة آفاقًا جديدة ويعلّمك أساليب جديدة للقيام بالمهام المختلفة، الأمر الذي يكسبك خبرة ثمينة لا تقدّر بثمن.

العادة الثانية للعادات السبع للناس الأكثر فاعليه: أبدا والغاية في ذهنك

ضع في ذهنك غايتك،ثم ابدأ بالتخيل ،،وضع في ذهنك وجه نظرك،واختار ماذا تريد،واعرف انت اين مكانك الآن،واعرف ماذا سوف تذهب فيما بعد، حينها سوف تعرف الطريق الصحيح.

وأيضاً يجب عليك أن تختار الطريق الصحيح منذ البدايه ،لانك ممكن تبذل قصارى جهدك وتكتشف في الاخر أنه الطريق الخطأ، وتلاحظ هنا أن العادة الثانية أساسها القيادة الشخصية، وأنك لابد أن تكون هنا قائد لكي تقوم بالأمر الصحيحة ،تتأكد أن هدفك يمشي في الطريق الصحيح.

العادة الثالثة للعادات السبع للناس الأكثر فاعليه: مبادئ الإدارة الشخصية

ليس صحيح اذا قمت بالعادة الأولي، والعادة الثانية، إنك أصبحت شخص مبادر، لأنك سوف تواجه العديد من المشاكل، والضغوطات ،وسوف تصبح الأمور أكثر تعقيدا، ولذلك”جاءت هنا العادة الثالثة ،لكي تقوم بمساعدتك، وترتيب أولوياتك.

لذلك يجب هنا أن تحدد أولوياتك، ولا تهتم بإدارة الوقت فقط، بل تهتم بقدرتك علي قيادة نفسك.

ويمكن تقسيم الاولويات حسب مصفوفة إيزنهاور الي:

1-مهام مهمة وعاجلة: مهام العمل ، إلتزامات ضرورية ، حل الأزمات العاجلة.

2-مهام مهمة وغير عاجلة: تعلم مهارات جديدة ، قراءة كتب مفيدة ،التخطيط للمستقبل.

3-مهام غير مهمة وعاجلة: متابعة مسلسل أو فيلم ،متابعة مباريات الكرة.

4-مهام غير مهمة وغير عاجلة: تصفح مواقع التواصل الاجتماعي ،مشاهدة فيديوهات غير مفيدة.

العادة الرابعة للعادات السبع للناس الأكثر فاعليه: مبادئ القيادة الاجتماعية

وهنا سوف نتحدث عن 6 تصورات ذهنية للتفاعل الإنساني:

اولًا:المكسب المكسب

ويقصد به هنا المنفعة المشتركة، أي لا يعود بالضرر علي أحد من الاثنين، وهنا يكون الأمر الذي ينفذ هو الأمر الأصح وليس انت اوانا ولذلك ”لا يخرج أحد منها مضايق بل يصبح الطرفين متعاونين للمصلحه العامة ولا احد يخرج خسران.

ثانيًا:المكسب الخسارة

يقوم هذا علي إذا كسبت انا تخسر انت ويعتبر هذا تصور ذهني محفور في الإنسان دائما المقارنه بين الافضل والتفكير في مكسب فقط، ولا يعتمد على التعاون.

ثالثًا:الخسارة المكسب

أصبح مبرمجين علي انا اخسر انت تكسب، لم يكن عندهم هدف في حياتهم ،دائما يعتقدون أنهم فشله، ودائماً هم مستسلمين ومتساهلين.

رابعا:الخسارة الخسارة

يجتمع هما شخصان كل واحدًا يريد المكسب، والاثنبن يعندان مع بعض ويصبح في النهاية الخسارة لكليهما.

خامسًا:المكسب

وهنا يسيطر علي الأشخاص التفكير في المكسب فقط، أي لا يفكرون في خسارة احد، فهم يركزون علي ما يريدون أن يحصلو عليه.

سادسًا:المكسب المكسب أو لا اتفاق

هنا يقومو الأشخاص بالطموح إلي الاعلي من المكسب، فإذا لم يقتنعوا بما يريدوه، يقولوا حينها لا اتفق.

العادة الخامسة: افهم أولاً ثم اسعى ليفهمك الاخرون “العادات السبع للناس الأكثر فاعليه”

نعاني احيانا من سوء فهم الاخر او العكس والسبب هو اختلاف الاراء .

والأهم من ذلك هو عدم فهمنا للطرف الاخر افهم دوافعه و أفكاره للتعبير عن رأيه بطريقه مختلفه.

لذلك يجب أن نستمع جيداً لما يقوله الاخر وان نفهم جيداً الأفكار التي يطرحها.

العادة السادسة للعادات السبع للناس الأكثر فاعليه: مبادئ التعاون الخلاف ” التكاتف”

يركز التعاون الإبداعي علي فكره تقسيم العائدات بين الأطراف المشتركه وتكون افضل بكثير من التعاون السئ.

العادة السابعة للعادات السبع للناس الأكثر فاعلية: مبادئ التجديد الذاتي ” اشحذ المنشار”

يجب على الإنسان أن يطور من نفسه ويزيد مهاراته من أجل الوصول إلي النتيجه المطلوبه بشكل سريع وبمجهود اقل من الشخص ذو المهارات العادية.

ولإكتساب هذه العادة يُنصح لتطوير نفسك في هذه الجوانب الاربعة:

  • الجانب الروحاني وعلاقتك بالله.
  • الجانب الصحي .
  • الجانب التطويري.
  • الجانب الاجتماعي.

الخاتمة

نستنتج من ذلك أن أي فعل أو سلوك نمارسه بشكل متكرر ومنتظم مع الوقت سوف يصبح عادة، لذلك إذا أرت ان تصبح شخص ناجح يجب أن يدخل نظام العادات يومك، وهذا اول خطوات في حياة الاشخاص الناجحين.

الكاتبة: أسماء منير ✍️