تربية طفلك | 10 نصائح لتربية طفلك تربية صحيحة

أطفالنا زينة الحياة الدنيا و بدونهم لا معنى للحياة و لذا عليك معرفة كيف تربي طفلك تربية صحيحة.

فأنت قدوتهم!
يجب أن يراك أطفالك تفعل كل ما تأمرهم به لتجعلهم يعتادوا على فعل ذلك بحب وليس لأنه أمرٌ أبوي فقط.

فإليك بعض النصائح لتعرف كيف تربي طفلك تربية صحيحة:

لا تحرج طفلك أمام الآخرين

اجعل طفلك يشعر بأنك تحبه و قم بإعلان ذلك أمام الجميع و شاركه كل شيء.

لا تسخر منه أو من تصرفاته و لا تنتقد عيوبه أمام أحد، واجعل ذلك بينك وبينه لتفادي إحراجه أمام الآخرين.

إياك و مقارنة طفلك!

إياك و مقارنته بأحد حتى إذا كان ذلك الشخص من إخوته، و لا تجعله يفعل شيء لمجرد أن أحدًا ما يقوم به، فبذلك تقلل من ثقته بنفسه.

شجع طفلك على الإعتراف بخطئه

لا تجعل طفلك يكذب خوفًا من أن تعاقبه بل استمع إليه و استمع لسبب قيامه بذلك الخطأ، و لا تشعره بالخوف من تكملة حديثه، و من ثم قم بتوجيه للفعل الصواب.

و إذا كان الخطأ لا يستحق العقاب فيمكنك لفت نظره فقط بالكلام لئلا يفعل ذلك مجددًا.

أما إذا كان خطئه يستحق العقاب فبإمكانك معاقبته مثلاً إذا كان قد كسر شيء فيمكن أن يشتري غيره من مصروفه.

عليك أن تعلم أن طفلك ما زال في مرحلة ارتكاب الخطأ و التعلم منه و تحلى بالصبر معه.

تدليل الطفل الزائد

إن التدليل الزائد يجعل الطفل لا يستطيع الإعتماد على ذاته و قد يواجه متاعب في حياته و يفقد ثقته بنفسه.

و ليس بالضرورة أنك عندما تمنع طفلك من شيء معين أنك بذلك قد تقوم بحرمانه، على العكس أنت بذلك تنشأ بداخله نشأة صحيحة فليس كل الرغبات مجابة.
يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه (أو كلما اشتهيت اشتريت).

اكتشف موهبة طفلك مبكرًا

من الضروري اكتشاف موهبة طفلك مبكرًا والعمل على تنميتها بالطرق الصحيحة لتجعله يطورها ويحسن منها في سن مبكر.

كل ما عليك فعله لتكتشف تلك الموهبة هو مراقبة طفلك جيدًا أثناء لعبه، و أن تحترم إبداعه و تشجعه.

فإذا واجهت إبداع طفلك و تساؤلاته بالدعم و التشجيع فأنت بذلك تنمي لديه تلك الموهبة و تجعله يستمر و يطور منها.

أما إذا واجهتها بالسخرية مما يقوم به فسيكف طفلك عن التساؤل و يفقد ثقته بذاته و بموهبته ككل.

يمكنك أيضًا تعليم طفلك بعض الهوايات التي قد تساعده على اكتشاف ذاته و مهاراته و ومنها:

  • الرسم.
  • التلوين.
  • الخط العربي.
  • السباحة.
  • و غير ذلك..

و لمعرفة أنشطة تعليم مبكر مناسبة من هنا:


الحد من مشاهدة طفلك للتلفاز

مشاهدة التلفاز بكثرة قد يضر طفلك و يضر نموه العقلي فعليك أن تجعله ألا يفرط في المشاهدة و ذلك عن طريق:

  • أن تحدد وقت لمشاهدة التلفاز، و وقت لإغلاقه و ذلك بإتفاق بينك و بين طفلك.
  • لا تجعل طفلك يأكل أمام التلفاز.
  • اقرأ لطفلك كل يوم قصة قبل الخلود للنوم.
  • لا تضع التلفاز في غرفة نوم طفلك أبدًا و ذلك لئلا يكون أمامه طوال الوقت.

تعاملك مع طفلك الخجول

الطفل الخجول يعاني من اللعب مع زملائه والتعامل معهم، و تنبيه الأهل لوجود هذه المشكلة يزيد منها.

الخجل يجعل الطفل لا يقدر على التعامل الخارجي و الاندماج مع زملائه كما أن سلوكه في دراسته قد يتصف بالخمول و لا يستطيع تكوين صداقات دائمة.

لذا يجب أن تتجنبها و تعمل على إخفائها بشكل كلي دون تنبيه الطفل لها.

وأن تعيد ثقة طفلك في نفسه وتصحح فكرته عن ذاته، وعليك أيضًا أن تكتشف مواهب طفلك و جوانب القوة لديه و تجعل تركيزه عليها لتشجعه يفتخر بذاته و تعزز ثقته بنفسه.

التعامل مع الطفل العنيد

عناد الطفل ما هو إلا وشيلة لإثبات ذاته و قد تظهر عن الأطفال الأذكياء.

و كلما كنت على قد من الصبر معه كلما ساعدته على إجتياز هذه المرحلة بسلام، أما إذا بالغت في الحزم معه زاد هو أكثر في العناد محاولاً إثبات ذاته لكما.

فإرغام الطفل على الطاعة ليس هو الحل، و لكن كن مرن في تعاملك معه.

يمكنك أيضًا قراءة أفضل كورسات التربية

كيف يكون عقاب الطفل

يعتقد كثير من الآباء أن بتعنيفه لطفله و القيام بعقابه سواء بالضرب أو الإيذاء النفسي أنه بذلك يربيه تربية صحيحة.

و لكن ذلك الاعتقاد خطأ، حيث تعنيف الطفل على كل شيء يقوم به ينتج عنه تغيير في مسار حياته وينشأ ذو شخصية معقدة ومشاكل نفسية يصعب حلها.

و ذلك لأن الإنسان غالبًا ما يتأثر بطفولته ونشأته مدى العمر.

فلا تقم بمعاقبة طفلك على كل فعل يصدر منه، بل قم بتعليمه أول مرة.

قوي علاقتك بطفلك

قوي علاقتك بطفلك وذلك عن طريق:

  • مدحك لطفلك أمام الآخرين.
  • علمه بعض المهارات التي تساعده في حياته.
  • قم بتعليمه الصلاة و مبادئ الدين و اغرز به العقيدة السليمة في صغره.
  • قم بتوزيع المهام بينه و بين أخواته و لا تحملها الأكبر سنًا.
  • ساعده في اتخاذ قراراته بنفسه إن أمكن ذلك.
  • أخبره دائمًا أنك تحبه ذلك يعزز ثقته في نفسه.
  • أوفِ بوعدك معه لتكن قدوة حسنة له.

فالاسلوب السليم لتربية الطفل هو ما يدور حول المنع و المنح، و الشدة و اللين، و عليك أن تختار الوقت المناسب لكل منهما.

كتبته/ سحر رأفت حماد