أنثى/ كيف تكونين أنثى

أن الله كرم الأنثى،لقد خلق الله حواء من ضلع أدم وجعلها سكنًا له
حيث قول الله عز وجل :”وخلق منها زوجها”
كل أنثى خلقت لتأنس الرجل في حياته أيضا.
الأنثى هي نصف المجتمع وبالإضافة أنها تلد النصف الآخر، هي كل جميل في كل الأشياء؛ ولذلك في هذا المقال سنركز مع المرأة.

وكيف تكون أنثى راقية وقوية أيضا وكيف تتعامل في حياتها لعلنا نبلغ لو قطرة من ما بلغته صحابيات الرسول صلي الله عليه وسلم ورضي الله عنهما.

كيف تكونين أنثى مع نفسك

كوني أنثى
كوني أنثى مع نفسك.

اهتمي بالجمال الداخلي، وافخري بأن الله خلقك فتاة لك تركيب فسيولوجي، وتقبلي التغيرات التي تحصل لكِ أيضا.
• تعرفي إلى نقاط القوة في شخصيتك ونميها؛ فكل المهارات التي تملكينها بالتدريب تصبح  عادة سهلة بالتأكيد.
• اهتمي بمظهرك الخارجي مثل الداخلي

فنظافتك الشخصية مهمة لزيادة ثقتك بنفسك، واحرصي أيضا أن يكون ملبسك لائقًا بك، وليس لأنه الدارج فقط.
• احرصي كثيرًا على لغة الجسد أيضا التي تنعكس  على الداخل والخارج مما تفكرين به.

واهتمي بطريقة جلستك ووقفتك، وبالإضافة إلي والوضعية التي تضعين بها يديك وأصابعك أيضًا.

كيف تكونين أنثى مع عائلتك

لابد أن تكونين مصدر فرح وسعادة أيضًا مع عائلتك ؛لأن البيت الذي يكون فيه أكثر من أنثى هو بيت عامر بالضحكات والحب أيضا.
كوني صديقة أخيك الصغيرة والكبير أيضًا
كوني صديقة والدتك ووالدك وأخواتك
احتوي كل فرد في عائلتك؛ لأنهم بانتظار هذا منك دائما بالتأكيد.
كوني العون والسند والأثر الطيب والصوت الذين يتمنون وجوده دائما كوني رحيمة.
وحينما يأتي من يشتكي إليكِ من الحياة
يجب عليكِ التصرف بطريقة مريحة، بينما تقولين كلمات مريحة.
لا تخافي من وضع ذراعك حول الشخص وبالإضافة إلي استخدام لغة الجسد لإظهار تعاطفك لو كان مناسبًا.

كيف تكونين أنثى في بيتك

يُعرف عن المرآه بنظافتها سوا الشخصية أو في أي مكان تتواجد فيه.
علي الأنثى أن تهتم ببيتها وبنظافته، برائحته أيضا لا يشتكي منه أي زائر ولا تقع عينيه علي قبيح.
ألا يخرج أحد من بيتها فارغاً

علي كل أنثى في بيت أبيها أن تكون مساعدة لوالدتها، و أن تتعلم أيضا أساسيات فنون الطبخ.
وفي بيت زوجها عليها أن تحافظ علي بيتها، تعرف تتدبر أمورها والأموال التي معها أيضا.

المرأة الجيدة هي من تستطيع أن تفعل كل شيء تحت أي ظرفز
‏وأيضًا هي من تعلم أطفالها أهمية المشاركة في المنزل.
‏كوني والدة صالحة حتى يصبحوا أمة صالحة كل من يراهم يدعون لمن قام بتربيتهم بالتأكيد.

كيف تتصرفين كفتاة في الطريق

علي كل أنثى أن تتصرف بحذر في الشارع
-أن تلتزم بحجابها الشرعي
-وطريقة سيرها في الطرقات
-وأفضل طريقة صحية لمشي الأنثى
استرخاء القدم والأكتاف والظهر وعدم جعلهم منحنين إلي الأمام .
-تبعد عن الأغراء والأغواء.
-تتحدث بصوتها العادي دون أن تلينه وبالإضافة لا ترفع صوتها وتهتم برائحتها بالتأكيد.
قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

علي كل أنثى العمل بتلك الآيات للحفاظ علي نفسها ومظهرها دون أن تستخدم طريقة مثيرة للإنتباه.

كيف تكونين امرأة مطيعة مع زوجك

أوجب الإسلام على الزوجة طاعة زوجها وحسن معاملته ومعاشرته، ورتّب لها مقابل ذلك عظيم الأجر والفوز بالجنات في الآخرة، ولحُسن معاملة الزوجة لزوجها العديد من الأشكال في الإسلام، يُذكر منها:

طاعته على الدوام، فتقبل الزوجة حديث زوجها وتطيعه في أمره ما لم يكن فيه معصيةٌ لله تعالى.‏-عدم طلب الطلاق منه من دون سببٍ، فذلك يحمّل المرأة وزراً عظيماً.
-لا خروج من البيت إلّا بإذنه.

عدم إدخال أحدٍ لا يرضى الزوج دخوله إلى البيت.
لا تصوم تطوعاً إلّا بإذنه. صيانة عرض الزوج بحفظ المرأة لنفسها، وتعفّفها عن المحرّمات ابتغاء وجه الله، وتأديةً لحقّ زوجها.

في الختام
المرأه رمز للحياء والأنوثة وليس فقط الأنوثة بالمكياچ والمحرمات بل في الألتزام بكل أمرنا بيه ديننا
فالمرأه لم تُكرم سوى حينما جاء الأسلام
فكانت أخر وصايا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام (استوصوا بالنساء خيراً)
فكل أنثى يجب أن تهتم بنفسها وطور من مهاراتها وبمظهرها الداخلي والخارجي
وتهتم بعائلتها وبيتها
بطريقتها في التعامل في الطريق ومع الغرباء والأصدقاء
يقول طفيل الغنوي: إن النِّساءَ كَأَشجَارٍ نَبتنَ معَاً منها المرارُ وبعضُ المرَّ مأكولُ إن النِّساء متى يَنهَيْن عن خُلُقِ فإنَّهُ واجِبٌ لا بُـدَّ مَفعُولُ لا يَنْثَنَيْنِ لِرُشدٍ إن مُنِيْنَ لـه وهُنَّ بعدُ مَلُومَـاتٌ مَخَاذِيلُ

الكاتبة: نانسي رمضان