كيفية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية

تحقيق التوازن بين العمل  يعاني الكثير من الأشخاص الذين يعملون في مجال الإدارة من ضغوطات العمل الملقاة على عاتقهم. 

والتي تتطلب منهم في أغلب الأحيان العمل لوقت إضافي بعد انتهاء أوقات العمل الرسمية مما قد يؤثر بشكل كبير على حياتهم الاجتماعية وعلاقتهم بأسرهم وأصدقائهم.

 إن كنت ممن يعانون من هذه الحالة سنستعرض لك بعض النصائح سريعة تساعدك على تحقيق التوازن بين حياتك الشخصية والمهنية بعيداً عن الضغط والإرهاق.

١- أولى نصائح تحقيق التوازن هي تحديد الأولويات

تتمثل الخطوة الأولى للوصول إلى هدف تحقيق التوازن في تحديد الأولويات الخاصة بك، وترتيبها من الأكثر أهمية إلى المهم.

حاول اكتشاف ذلك بنفسك، عليك التعرف على أولوياتك الحقيقية لا ما تعتقد أنه ضروري. 

تحقيق التوازن

٢- أهم نصيحة من أجل تحقيق التوازن مراقبة كيفية قضاء الوقت

خصص فترة من الزمن ولتكن أسبوعا على سبيل المثال حتى تراقب كيف تقضي وقتك.

حاول قياس كم تستغرق من الوقت في القيام بأشياء ليس لها قيمة لك أو بعيدة تماما عن أولوياتك.

٣- يجب عليك التركيز على شيء واحد من أجل تحقيق التوازن

تشتيت التركيز في أكثر من مهمة في ذات الوقت لا يعد بالأمر الجيد، فبدلاً من ذلك عليك إعطاء كامل التركيز في الأمر الذي تفعله في تلك اللحظة.

لذلك عليك الحرص والتركيز على العمل إذا كنت في وقت العمل وكذلك التركيز على حياتك واجتماعياتك فقط وأنت في خارج ساعات العمل.

٤- لتحقيق التوازن عليك وضع خطط مسبقا لما تريد فعله

في كل يوم حتى لا تشعر بضيق الوقت أمام تلك الأنشطة المتنوعة والأدوار والمسئوليات التي تود القيام بها بعد الانتهاء من ساعات العمل.

عليك أن تخطط مسبقاً لما تريد فعله في كل يوم، حتى تشعر بالإنجاز والقدرة على التحكم.

٥- احرص على وجودك في بيئة عمل صحية

وجودك في بيئة عمل صحية يتوافر بها الثقة والصدق والعلاقات الجيدة بين العاملين بها والمرونة الكافية في التعامل يجعل مهمتك في تحقيق التوازن أمراً أكثر سهولة.

 ٦- قم بعمل التمارين الرياضية

ممارسة الرياضة والقيام بالتمارين بشكل منتظم قد يبدو لك عائقاً أو مهمة أخرى تضاف فوق قائمة مهامك الممتلئة.

ولكن الرياضة تساعد بشكل هائل في التخفيف من التوتر وصفاء الذهن وتزيد من قدرة الفرد وانتاجيته.

ستجعل الرياضة منك شخصاً أكثر صلابة وعلى استعداد أكبر للتعامل مع كل من الحياة العملية والحياة الشخصية بشكل كبير. 

٧- تعلم كيف تقول لا لكي تستطيع تحقيق التوازن

حيث أنه لا يمكنك الموافقة على جميع ما يطلب منك، تعلم كيف تقول لا إذا كان ما يطلب منك أمراً لا مكان له في جدول أعمالك أو أنه ليس بالأهمية القصوى أو أنه ليس من ضمن أولوياتك. 

تقييم التوازن بين العمل والحياة

على نحو مستمر قم بتقييم أدائك في سبيل الحصول على التوازن بين حياتك العملية وحياتك الشخصية على نحو مستمر فهي رحلة مستمرة لا تنتهي عليك دائماً متابعة السير.

لذلك عليك تخصيص وقتاً ثابتاً في نهاية كل فترة محددة لمراجعة خطواتك ولتقييم أدائك وإحداث التغيرات إذا تطلب الأمر ذلك.

التخلص من إشعارات الهاتف

في غير ساعات العمل ينصح بإيقاف صوت إشعارات استقبال البريد الإلكتروني وأية رسائل من حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذلك حتى تنعم بالراحة التي تجعلك قادرا على استئناف العمل بشكل جيد.

حيث أن الانغماس في التجاوب مع كل البريد الوارد في كل الأوقات من شأنه التأثير على صحتك والإضرار بعلاقاتك الشخصية. 

تحديد إطار زمني للرد على الرسائل

سواء كانت رسالة بريد إلكتروني، مكالمة هاتفية أو سؤالا لموظف. 

 يجب عليك تحديد وقت معين للتجاوب معها والرد عليها أي على سبيل المثال سيتم استقبال استفساراتكم والرد عليها يوميا من الساعة التاسعة وحتى العاشرة صباحا. 

 الاستيقاظ في وقت محدد يومياً

 تحديد موعد للاستيقاظ والالتزام به بشكل يومي يحافظ على الساعة البيولوجية للجسم التي من شأنها الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية والعقلية للإنسان وتحقيق التوازن بالجسم.

 جرب تقنية “بومودورو”

 عرفت هذه التقنية عام 1980 من قبل رجل الأعمال فرانسيسكو سيريلو.

وهي تكتيك يمكن أن يساعدك على زيادة الإنتاجية في العمل عن طريق الانهماك في العمل لمدة 25 دقيقة متواصلة شرط أن تتبعها فترة راحة تامة وانقطاع عن كل ما يربطك بالعمل لمدة تتراوح بين 3-5 دقائق.

اترك العمل في مكان العمل

باستخدام التكنولوجيا التي توصل أي شخص في أي وقت من أي مكان فعليًا.

قد لا يوجد حاجز بين العمل والبيت؛ ما لم تضعه أنت بنفسك.

اتخذ قرارًا واعيًا لفصل وقت العمل عن الوقت الشخصي.  

احصل على النوم بشكلٍ كافٍ

فقلة النوم تزيد الضغط النفسي.

من المهم أيضًا تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية الشخصية، مثل أجهزة الكمبيوتر اللوحية قبل موعد النوم مباشرة. فالضوء الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة يقلل من مستوى الميلاتونين، وهو الهرمون المرتبط بالنوم.  

خصص وقت للمرح والتنزه 

خصص وقتًا يوميًا لأداء نشاط تستمتع به، مثل ممارسة تمارينك المفضلة أو القراءة.

والأفضل من ذلك استكشاف الأنشطة التي يمكنك أداؤها مع رفيق لك أو أسرتك أو أصدقائك؛ مثل التنزه  أو الحصول على دروس في الطهي.

وفي النهاية يساعد التوافق بين العمل والحياة الشخصية علي تدفق الطاقة الإيجابية والسعادة في جميع جوانب حياتك.