7 نصائح لحياة سعيدة

الحياة السعيدة في رحلتنا في الحياة كثيرا ما يلتهي الكثير عن عيش حياتهم والاستمتاع بالحياة بكل ما فيها من تفاصيل وحكايات وغيرها.

نصائح لحياة أفضل

النصيحة الأولى لحياة سعيدة

القرب من الله

مما لا شك فيه أنة إذا أردت أنت تعيش في هذه الحياة سعيدا وراضياً، يجب أن تعرف السبب الذي خلقت من أجله في هذه الحياة.

وبالتالي عند معرفة السبب ستتعلم أن تحيا في سبيل تحقيق هذا الهدف.

ولكن ما هو الهدف الذي خلقنا الله من أجله.

قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ اَلْجِنّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُوا}

لقد خلقنا الله تعالى لعبادته فقط وهذه الحقيقة التي تغافل عنها الكثيرون، فأصبحنا في عالم مادية للغاية، يقاس فيه الأشخاص بقدر ما يحمله من أموال، أو وظائف، أو مكانات اجتماعية معينة.

وبالتأكيد لا نقول إن هذه الأشياء ليست مهمة لكنها في حقيقة الأمر ليست هي الأساس.

لذلك أصبح واجبا علينا في حق أنفسنا أن نرجعها إلى الطريق السليم من أجل حياة سعيدة مستقرة أمنة.

إليك عدة نصائح للقرب من الله.

الصلاة في أوقاتها.

نوافل.

الأذكار.

قيام الليل.

قراءة القرآن.

النصيحة الثانية لحياة سعيدة

التجربة

قد يستغرب البعض ما هذا! ولكن هي حقيقة نحن في طريقنا في الحياة ننسي نصيبنا من التجربة والاستمتاع بها.

لذلك يجب عليك التجربة واكتشاف خباياها ، من أجل أن تبعث في نفسك روح الحياة الحقيقي.

بالإضافة إلى أن التعلم والنجاح لا يأتي مرة واحدة إنما يأتي بالتجربة والخطاء، وبالتالي تعلم الصواب والنجاح.

النصيحة الثالثة لحياة سعيدة

القراءة

كما نعرف جميعاً أن القراءة هي غذاء العقل والروح، فدون القراءة لأمعنا لأي شيء.

لذلك جرب أن تقرأ كل ما يصادفك، وكل ما تقع عليه عينك.

كما يجب أن تكن فضولياً في القراءة لا تترك نفسك بدونها فتصبح كالجسد بدون روح، وعقل بدون معنى.

ولذلك لكي تكون محباً للقراءة لا تقرأ بمجرد القراءة، وإنما إغراء بتمعن وبتفكير ووعى.

ولكن في طريقك للقراءة يجب أن تعرف أن القراء أنواع والكتاب أيضاً، لذلك يجب في البداية أن تقرأ ما ينال أعجباك.

ومن ثم إقراء فيما لا ينال إعجابك، لتستزيد من العلم الوافر، إغراء لكي ينير عقلك وتكون ذو شخصية وموقف ورأى.

بذلك حرر عقلك تسعد بحياتك.

النصيحة الرابعة

التفاؤل

توقف عن اليأس؛ نعم توقفا ابتعد عن اليأس بكل ما لديك من رغبة في حياة سعيدة.

بالإضافة إلى أن اليأس هو دمار للنفس والروح والحياة، أن تموت وأنت على قيد الحياة.

لذلك جرب أن تبتعد عن اليأس قدر الإمكان، لأنه لن يفيدك في شيء مهم استحوذ عليك، ولا تستسلم له مهما أجبرتك الظروف عليه، عندما ستنهزم معه، ستشعر بأنك أسوأ شخصا في العالم، وذلك لن يفيدك في شيء، ستدرك أن اليأس لا يليق بالعظماء.

النصيحة الخامسة

عش الحاضر

أترك الماضي فإنه لن يعود، ولا تفكر في المستقبل لانت بيد الله.

حيث يقع الكثير في الماضي، ويدمرون حياتهم في التفكير في شيء ليس لديهم القدرة على تغيره .

الماضي هو سجن يضع في الأشخاص أنفسهم نتيجة التعرض لمشكلات، صدمات، فقدان شخص، عدم الحصول على العمل.

هذه أشياء تستحق الحزن ولكن لا تستحق أن أن تضيع حياتك جميعها، من أجل شيء بعينة.

لذلك جرب أن تَنسى مهما غالبتك الذاكرة، جرب أن تُنسي نفسك مرارة ذكرياتك، ومرارة أحزانك، اِنس كل شيء يستحق النسيان.

وهذا سيحدث فقط إذا وهبت لنفسك فرصة التركيز على الذكريات الجديدة، وقد يكون النسيان مهمة صعبة لمن يحاولون الهروب من أحزانهم.

لكن الأمر يستحق المحاولة، من أجل ذكريات جديدة سعيدة.

لذلك اترك الماضي وركز في حاضرك وفي حياتك وتوكل.

الحياة والبحث عن الذات
الحياة تكمن فى إكتشاف الذات

النصيحة السادسة

اكتشف ذاتك

الكثير منا لا يعرف من هو وماذا يريد في حياته، ولذلك تراه تائها في الحياة.

لذلك فمن المهم أن تعرف ما تريد، وما يجب عليك فعلة لتصل إلى ما تريد.

وكما ذكرت سابقاً فالتجربة هي خير معلم لتكتشف ذاتك وتكون خبراتك.

بالإضافة إلى ذلك فمعرفة هدف محدد يجعل حياتك ذات معنى تسعى من أجله وتطور من نفسك من أجله.

فيجب أن نعرف أن عملية التطوير لا تتوقف عند حد معين، أو نجاح معين، وإنما هي عملية مستمرة مدى الحياة.

ومن هنا تقدر تعرف إذاى تكتشف نفسك.

النصيحة السابعة

الصحة

الصحة هي الكنز الذي يحركك في أي طريق في الحياة. فالصحة السليمة هي هدف الجميع في حد ذاتها، وغاية يسعون إليها.

لذلك يجب أن ندرك مدى أهميتها وما يجب علينا القيام به من أجل التمتع بحياة صحية سليمة خالية من الأمراض.

أشياء مهمة من أجل حياة صحية.

ممارسة التمارين الرياضية

فالرياضة مهمة من أجل حياة سليمة، فهي تساعد في التحسين من الصحة العامة للجسم.

بالإضافة إلى تحسين الحالة النفسية والمزاجية والعقلية.

الأكل الصحي

فهو أساس الصحة حيث أثبت أن القيام بنظام غذائي صحي.

يعتبر من أساسيات الصحة العامة ولذلك يجب التوقف عن بعض الأشياء في نظامنا الغذائي كالاتى:-

السكر

الزيوت المهدرجة

الملح

وفي النهاية فإن حياة الإنسان لا تنحصر في شيء معين، كالصحة فقط ولكنها هي محصلة جميع العوامل النفسية والجسدية والعقلية، التي يجب علينا العمل على نموهم وتكاملهم وجعلهم في أفضل حالة ممكنة.