ملخصات كتب | ملخص كتاب ابدأ بالأهم و لو كان صعبًا

يشرح الكاتب في مقدمة الكتاب أنك تستطيع السيطرة على وقتك و حياتك فقط عندما تغير طريقة تفكيرك و كيفية التعامل مع تيار المسؤوليات التي لا نهاية لها.

يقول برايان إذا كان لديك واجبان مهمان فابدأ بالأصعب و الأهم أولاً، و إذا كان عليك أكل ضفدعتين فابدأ بالأبشع.
فابدأ بأكل ضفدعتك قبل أن تفعل أي شيء آخر، و من غير أن تسرف في التفكير.

و يحتوي الكتاب على 21 مبدأ يوضح لكم كيف تشقون طريقكم بسرعة في حياتكم المهنية، فإليكم ملخص ما قاله برايان تريسي في كتابه ابدأ بالأهم و لو كان صعبًا ( التهم هذا الضفدع )

الطريقة الأولى : هيئ الطاولة

قبل أن تحدد هدفك و تباشره عليك أن تقرر تمامًا ما تريد إنجازه في كل مرحلة من حياتك.

و قد أخبرنا الكاتب بخطة عظيمة للبدء بتنفيذ الأهداف التي يمكن أن نستخدمها باقي حياتنا وهي:

الخطوة الأولى :

قرر ما تريده بدقة إما وحدك، أو اجلس مع مديرك وناقش معه أهدافك و مشاريعك إلى أن يتضح لك تمامًا ما تتوقعه و ما هي أولوياتك.

الخطوة الثانية:

اكتب هدفك على الورق، عندما تسجل فإنك و تعطيه شكلاً ملموسًا.

الخطوة الثالثة:

ضع حدًا زمنيًا نهائياً لإنجاز هدفك.

الخطوة الرابعة:

ضع قائمة لكل شيء تفكر بفعله لتنجز هدفك.

الخطوة الخامسة:

نظم قائمتك كخطة عمل حسب الأولوية والنتائج.

الخطوة السادسة:

نفذ خطتك على الفور، إن خطة تنفذ بنشاط أفضل بكثير من خطة لامعك لا تُنفذ.

الخطوة السابعة:

وطّد العزم لفعل شيء ما كل يوم بمفرده باتجاه هدفك الرئيسي، و سجل نشاطك في مفكرتك اليومية.

إن الأهداف الواضحة و المكتوبة لها تأثير رائع على تفكيرك، فهي تحركك و تحفزك للعمل و تعزز إبداعك و تريح طاقتك.

الطريقة الثانية: خطط لكل يوم مسبقًا

“إن العمل من دون تخطيط هو سبب كل فشل” ألكس ماكيزي

لذا فإن قدرتك على التخطيط بشكل جيد هو منافستك الكلية، و كلما كانت خطتك أفضل سهل عليك التغلب على المماطلة، و البدء بأكل ضفدعتك و بعدها الاستمرار.

و تأكد بأن كل دقيقة تمضيها في التخطيط توفر عليك عشر دقائق عند التنفيذ.

و لذلك قد تحتاج إلى قوائم مختلفة للتخطيط مثل:

  • أولاً: قائمة أساسية تكتب فيها كل شيء تفكر بفعله يومًا ما في المستقبل.
  • ثانيًا: قائمة شهرية تكتب في نهاية كل شهر من أجل الشهر الذي يليه و تحتوى على مشروعات تتفرغ عن القائمة الرئيسية.
  • ثالثا: قائمة أسبوعية تخطط فيها كل لكل اسبوع مسبقًا.
  • و أخيرًا يجب أن يكون لديك قائمة يومية، فكل ما عليك هو أن تنقل بعض الفقرات من قوائمك الشهرية و الاسبوعية إلى قائمتك اليومية و هي النشاطات المحددة التي عليك إنجازها في اليوم التالي.

وبناءًا على ذلك فإن قاعدة 90/10 تقول بأن 10٪ من أول الوقت الذي تقضيه و انت تخطط و تنظم عملك قبل أن تبدأ، يوفر عليك على الأغلب 90٪ من الوقت الذي ستمضيه خلال البدء بالعمل.

فكر على الورق و اعمل دومًا من خلال قائمة، و ستدهش كيف أصبحت أكثر إنتاجًا و أكثر سهولة لك و أنت تأكل ضفدعتك.

الطريقة الثالثة: طبق قاعدة 20/80 في كل شيء

إن قاعدة 20/80 واحدة من أهم المعتقدات في إدارة الوقت و الحياة.
و يطلق أيضًا عليها مبدأ باريتو بعد أن أسسها رجل الاقتصاد الإيطالي فيلفريد باريتو.

و هذه القاعدة تقول أن 20٪ من نشاطاتك تغدّ 80٪ من نتائجك.

و لا بد أن تعلم بأن إدارة الوقت هي في الحقيقة إدارة الحياة، وإدارة الشخصية.
و الناس المنتجون و المؤثرون يلزمون أنفسهم بالبدء بالأعمال الهامة قبل غيرهم، فهم يجبرون أنفسهم على أكل ضفدعة مهما كان نوعها، ونتيجة ذلك هم ينجزون أسرع من الشخص العادي، و يكونون في النهاية أكثر سعادة.

الطريقة الرابعة: ضع بعين الاعتبار نتائج الأمور

إن علامة المفكر المتفوق هو في قدرته على التنبؤ بشكل دقيق بنتائج الأمور التي أنجزت أو التي لم تنجز.

و لذا لا بد أن تعلم أن موقفك تجاه الوقت له وقع كبير على سلوكك و اختياراتك.


يقول ونيس ويتلى “الناس الفاشلون يفعلون ما يريح أصابهم بينما يقوم الناجحون بإنجاز أهدافهم”

الطريقة الخامسة: مارس طريقة (أ، ب، ج، د ) على التوالي

إن قاعدة أ ب ج د هي عبارة عن أنك تكتب قائمة تبدأ بأول مهمة.

  • المهمة أ: هي شيءٍ ما يكون مهم جدًا عليك أداؤه.
  • المهمة ب: يمكن أن تكون إنجاز تقرير لمديرك تحتاج إليه في الاجتماع القادم.

و هذه الأمور هي الضفادع في حياتك.

  • المهمة ج: يمكن أن تكون إنهاء بعض الأعمال الشخصية خلال ساعات العمل و هذا النوع من النشاط ليس له أي تأثير على الإطلاق في مجال عملك.
  • المهمة د: هي مهمة يمكن أن توكلها إلى شخص آخر.

الطريقة السادسة: ركز على المواقع ذات النتائج الأساسية

موقع النتيجة الأساسية هو شيءٍ ما عليك إنجازه لتنجح في عملك، و هو أساس المهمة المسؤول عنها تمامًا.
فإذا لم تؤدها لن يستطيع أحد غيرك أن يؤديها.

لذا عليك أن تعلم أن مواقع النتائج الأساسية هي نشاط تحت سيطرتك.

الطريقة السابعة: اتبع قانون الكفاءة المفروضة

ذكر الكاتب أن قانون الكفاءة المفروضة يقول “لا يوجد وقت كافٍ أبدًا لفعل كل شيء، لكن هناك دائمًا وقت كافٍ لفعل شيء مهم”

و عندما يدركك الوقت و لم تنهِ بعد المهمة الأساسية أو المشروع الذي يبدو جديًا فستجد الوقت لإنجازه.

الطريقة الثامنة: استعد تمامًا قبل أن تبدأ

إنّ أفضل الطرق للتغلب على المماطلة و أداء الأشياء بشكل أسرع هي أن تجعل كل شيء تحتاجه في متناول يدك قبل أن تبدأ.

و أحدى أهم الأساليب العظيمة للتغلب على المماطلة “أكل الضفادع” هي إنجاز كل شيء تمامًا للاستعداد للعمل مقدمًا.

الطريقة التاسعة: أدِ واجباتك المنزلية

إنّ أداء واجبك المنزلي هو من أهم مبادئ الإنتاج الشخصية على الإطلاق، كل شيء في العمل قابل للتعلم و ما يتعلمه الآخرون يمكنك أن تتعلمه انت أيضًا.

و لا بد أن تعلم أنك تستطيع أن تتعلم أية مهارات تحتاجها لتصبح أكثر إنتاجًا و تأثيرًا.

اقرأ في مجالك لمدة ساعة على الأقل يوميًا، و كلمّا تعلمت و عرفت ازدادت ثقتك بنفسك و شعرت بالحماسة، و قرر أن تكون الأفضل في كل ما تفعله!

الطريقة العاشرة: قوِ مواهبك الخاصة

انت بارع! و لديك مواهب و قدرات تجعلك مختلفًا عن أي شخص حيّ آخر.
و عملك هو أن تتعرف على أماكن التفرد الخاصة لديك و بعد ذلك تجعل نفسك جيدًا في هذه الأماكن.

و إحدى مسؤلياتك الكبيرة في الحياة هي تقرير ما تحب أداءه فعلاً، ثم أداء هذا الشيء الخاص بشكل جيد.
الناجحون بلا استثناء هم الذين يستغلون الوقت في معرفة ما يفعلونه تمامًا و بأقصى متعة.

الطريقة الحادية عشر: حدد الضوابط الأساسية لديك

لماذا لم تحقق هدفك إلى الآن؟

اسأل نفسك هذا السؤال، ثم حدد أهم هدف في حياتك منذ اليوم الذي إن أنجزته سيكون له تأثير إيجابي عظيم في حياتك.

الطريقة الثانية عشر: خذ برميلاً واحدًا فقط كل مرة

إنّ أهم الطرق للتغلب على المماطلة هو أن تفرغ عقلك من المهمة الكبيرة التي أمامك و أن تركز على فعل واحد تستطيع فعله.

و أهم الطرق لأكل ضفدعة كبيرة هر في تقسيمها جزءًا واحدًا في كل مرة.

الطريقة الثالثة عشر: اضغط على نفسك

كل ما عليك هو أن تعودّ نفسك بالضغط عليها و عدم انتظار شخص آخر أن يأتي و يؤديه إليك، عليك أن تختار ضفادعك و تجبر نفسك على أكلها بالترتيب حسب أهميتها.

لا أحد سيمد يد العون لك، عليك معرفة هذا جيدًا.
إحدى أهم الطرق للتغلب على المماطلة هي بالعمل و كأن لديك يومًا واحدًا لإنهاء أهم أعمالك.
و مرّة بعد مرّة سوف تؤسس عادة الإنجاز و إنهاء المهمة بسرعة، و هذا سيخدمك طوال الأيام الباقية في حياتك.

الطريقة الرابعة عشر: وسع من قدرتك الشخصية

إنّ المادة الخام للإنجاز و الإنتاج الشخصي موجودة في طاقاتك الجسدية و العقلية و العاطفية، فعليك أن تحرس و تغذي مستويات طاقتك في كل الأوقات.

الطريقة الخامسة عشر: حفز نفسك للعمل

عندما تؤدي عملاً على النحو الأفضل لا بد أن تلقى استحسانًا شخصيًا خاصًا بك، و عليك أن تطور عادة تدريب و تشجيع نفسك دومًا.

الطريقة السادسة عشر: مارس التأجيل الإيجابي

إنّ المماطلة الإيجابية هي من أكثر أساليب الإنجاز الشخصي تأثيرًا، و يمكنها أن تغير حياتك.
و الحقيقة هي أنك لا تستطيع أداء كل شيء توّد فعله، و علينا أن نؤجل شيئًا ما!

لذا أجلّ أكل الضفادع الأصغر و الأقل، و قم بأكل الضفادع الأكبر و الأبشع قبل أي شيء آخر.

الطريقة السابعة عشر: أدِّ المهمة الأكثر صعوبة أولاً

يقول الكاتب أيضًا أن من أهم أساليب التغلب على المماطلة و إنجاز أشياء أكثر و بسرعة أكبر هو أن تبدأ بالعمل بأداء المهمة الأكثر صعوبة أولاً.

و هذا هو حقًا ” أكل ضفدعتك” و هو الأصعب، و حتى الأهم من جميع مهارات الإدارة الشخصية.

يقول برايان افعل هذا كل يوم و لمدة واحد و عشرين يومًا إلى أن تصبح عادة و بهذا الانضباط سوف يتضاعف إنتاجك فعليًا بأقل من شهر.

الطريقة الثامنة عشر: جزئ وقطع المهمة

و يذكر أيضًا أنّ السبب الرئيسي للمماطلة في المهمات الكبيرة و المهمة هو أنها تبدو واسعة هائلة عندما تقترب منها لأول مرة.

و نفسيًا ستجد أن أداء المهمة يبدو أسهل لو كان بشكل منفرد، لذا خذ عملاً متعدد المهام و قسمه لأجزاء سهلة التنفيذ.

الطريقة التاسعة عشر: اخلق فترات طويلة من الوقت

تتطلب استراتيجية خلق فترات طويلة من الوقت أن تلتزم بالعمل في أوقات مبرمجة في مهمات كبيرة، و تتطلب أغلب أعمالك الهامة فترات طويلة من الوقت المستمر لإنهائها.

الطريقة العشرون: طوّر إحساسك بالطوارئ

يأخذ الناس ذوو الإنتاج وقتًا للتفكير، و للتخطيط، و ترتيب الأولويات، بعدها يندفعون بسرعة و بقوة تجاه هدفهم.

إنّ الإحساس بالعجلة يحركك آليًا إلى الطريق السريع في مسيرتك المهنية، و كلما عملت بشكل أسرع و أنجزت أكثر، سترتفع مستويات التقدير الذاتي لديك و الاحترام الذاتي و الاعتزاز بالنفس.

الطريقة الواحدة و العشرون: استفرد بإدارة كل مهمة على حدة

إنّ قدرتك على إختيار أهم واجباتك أن تبدأ بها، و بعدها تركز عليها بعقلية منفردة إلى أن تنتهي، هي المفتاح لمستويات عالية من الإنجاز و الإنتاج الشخصي.

و كل إنجاز عظيم للبشرية يسبقه فترة طويلة و شاقة، و عمل مركّز إلى أن يُنجز.

لذا تتطلب إدارة كل مهمة على حدة أنك طالما بدأت بمهمة فعليك أن تستمر بها بلا انقطاع ولا انشغال، إلى أن ينجز العمل 100٪ و عليك أن تستعجل نفسك دومًا لاستكماله بأسرع وقت.

و بذلك تكون قد كونت عادة مهمة جدًا في حياتك العملية و الشخصية أيضًا و هي “أكل ضفدعتك كأول شيء تفعله في يومك مهما كانت كبيرة” و لحسن الحظ أنها مهارة قابلة للتعلم، و يمكن أن تحصل عليها عن طريق التكرار.

و عندما تنمي عادة البدء بأهم واجباتك، قبل أي شيء آخر، فإن نجاحك سيكون مؤكدًا.

فقط افعلها ابدأ بالأهم و لو كان صعبًا.

يمكنك أيضًا قراءة: حقق الاستفادة القصوى من أي كتاب تقرأه

كما يمكنك مشاهدةملخص الكتاب: من هنا

كتبته / سحر رأفت حماد