رواية في قلبي أنثى عبرية

رواية في قلبي أنثى عبرية بقلم د/خولة حمدي بمجرد أن سمعت كلمة “انتظر” ، أدركت أن شخصًا ما سيحترق في نار هذه الكلمة ، ويسحبه إلى بئر عميق من فناء الروح ، ويجعله مثل السراب ما سينتهي به هو خيبة أمل كبيرة .

اليوم أخذتني الكاتبة في رحلة انتظار جميلة: القمر يشرق ويبدأ بقمر جديد ، قمر مشرق في المنتصف ، وقمر جديد في النهاية ، هكذا ندى بطلة الرواية ، تنتظر خطيبها وعاشقها أحمد.

عن كاتبة رواية في قلبي أنثى عبرية

خولة حمدي مؤلفة تونسية وأستاذة بتكنولوجيا المعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض.

ولدت في تونس عام 1984 ، وحصلت على إجازة في الهندسة الصناعية ودرجة الماجستير في عام 2008 من مدرسة سانت إتيان للمناجم في فرنسا ، ودكتوراه في بحوث العمليات (أحد فروع الرياضيات التطبيقية) في عام 2008. 2011 ، جامعة تروي بوليتكنيك ، فرنسا.

روايتها الأولى كانت في قلبي أنثى عبرية، ونشرت عام 2012. قصة ندى واعتناقها الإسلام بعد أن تأثرت بشخصية الطفلة المسلمة (ريما) ، التي تيتمها والديها ، وواجهت الحياة بشجاعة ومقاومة ،وأيضا تركت شخصية الشاب اللبناني (أحمد) بصمة في حياتها.

أيضا لا تنسي قراءة ملخص كتاب لكنود لإسلام جمال

مؤلفاتها

• في قلبي أنثى عبرية لسنه 2012
• غربة الياسمين لسنه 2014
• أن تبقى لسنه 2016.
• أين المفر لسنه 2017.
• أرني أنظر إليك لسنه2020
• ياسمين العودة2021 وهذه الجزء الثاني لغربة الياسمين

نبذه عن رواية في قلبي أنثى عبرية

في قلب الحي اليهودي الجنوبي في تونس ، نشأت ريما المسلمة اليتيمية بين أحضان عائلة يعقوب اليهودية ، التي اعتبروها واحدة منهم. كان عمره 22 عامًا عندما دخلت ريما البالغة من العمر 5 سنوات حياته. كان برفقتها معظم الوقت ، يقرأ ويروي قصصها ، يداعبها ، يلعب معها ، يستمتع بضحكها اللاإرادي ومشاعرها البريئة.

تتشابك أحداث رواية في قلبي أنثى عبرية

بين يتيم مسلم نشأ بين أحضان أسرة يهودية بجزيرة جربة جنوب تونس وثنايا مدينة غانا القديمة في جنوب لبنان. دخل فارس غير متوقع حياة ندى التي نشأت في اليهودية بعيدًا عن والدها المسلم. تتكرر لقاءات وأحداث مثيرة حولهما ، مما يجعلهما يتركان حياتهما العادية ويذهبان في موعد مع القدر.

كما تتناول رواية في قلبي أنثى عبرية

الرد علي بعض الشبهات التي طرحها اليهود والنصرى ويرد علي الشبهات تارة أحمد المسلم وتارة ندى اليهودية بعد ما أسلمت كما أن ندى كانت سبب في دخول عائلة كاملة للأسلام

منذ اللحظة الأولى وقع قلب ندى عليها ، وازداد الأمر سوءًا عندما علمت بالإسلام ، وربطت حبها لأحمد بقربها من الله.
ما معنى عبارة “الحب هو إرضاء الله ، وهو الحب الأبدي” يتوغل هذا الحب في قلبي.

المؤلف ينتقل بسرعة بين قصص الأحباء وقصص البراءة والطفولة والأيتام لإخراجنا. وهكذا تنتهي رحلتها في منتصف المباراة النهائية ، حيث تجد قلبًا يطمئنها ، ويتحدث معها ويحتضنها بهدوء ، لكنها سرعان ما تموت في حرب عذاب ، تودعناو نحن لا نستطيع التنفس من شدة الأحداث المثيرة .
واحدًا تلو الآخر ، من الفرح إلى الحزن ، من الحزن إلى الانتظار ، من الانتظار إلى الخسارة المؤلمة ، من الخسارة إلى العودة ، من العودة إلى الفرح.

في بيت تونسي

وجود طفلة في بيت يهودي اسمها ريما ورب الاسرة اسمه جاكوب وكانت تنادى علية ريما بابا يعقوب كان لديه زوجة تسمى تانيا ولديه طفلان اذكياء جدا وهما سارا وباسكال ريما لم تكن تبلغ من عمرها التاسعة عندما توفيت والدتها واحتواها جاكوب في بيته اليهودى

وريما على الديانة الإسلامية تتوالى الأحداث ويظهر على الجانب الآخر

وبيت في لبنان

يجمع امرأة يهودية برجل مسيحى بعد انفصالها من زوجها المسلم وفرارها من تونس إلى لبنان لتحافظ على ديانة بناتها ندى ودانا وزوجها المسيحى لديه ابن اسمه ميشال وهو ابنه الوحيد

وتظهر في الرواية جنديان أحمد وصديقه حسان اللذان أستعانا بمنزل ندى لتنقذ أحمد من جروحه العميقة التى نتجت عن الحرب وهنا وقع حب ندى لأحمد من اول نظره وهو مسلم وهي يهودية ثم خطبها

وتتوالى الأحداث ويختفي ثم يرجع ولكن بعد ان فقد ذاكرته وهي قد أسلمت بفضل الله الذى أنعم عليها بريما بعد أن طردتها تانيا من منزلها وتخلي عنها جاكوب للحفاظ على ديانة أولاده كما أنعم عليهابحبيبها أحمد

لكن للأسف تمت خطبتها لحسان صديقه المقرب وسرعان ما تتوالى الأحداث ويفسخ حسان الخطوبة وترجع ذاكرة أحمد ويتزوج من ندى أخيرا وتنتهي الرواية بفرحة غامرة بعد ان تحطمت قلوبنا في سردها وعيش لحظات الوفاة المتتالية وفجعات الفراق .

اقتباسات

سأكون انا عائلتك التي تذكرك .. وإن مُحيتِ من ذاكرة العالم بأسره 

‏وما شأن ديانتي بالعمل الإنساني ؟ ألا يحثّك دينك على الرحمة والرأفة وتقديم يد المساعدة إلى من يحتاجها ، مهما كان انتماؤه و عقيدته ؟ أليست تلك رسالة جميع الأديان السماوية ؟ 

ندى.. سأطلب منكِ شيئًا

نظرت إليه في انتباه ووجل، وقد أحسن بأنه يخفي أمرًا

ما! واصل أحمد قائلًا: عديني.. إن حصل لي مكروه ما…

أن تقرئي كل يوم ربع ساعة من القرآن…من أجلي.

قال ذلك أحمد لندى

 “ولكنني أريدك أنت! لذلك سأنتظرك ما أستلزم ذلك”.
 

ما شعرت به اثناء قراءة رواية في قلبي أنثى عبرية:

“في قلبي أنثي عبرية.” هي ، مثل كل النساء ، لديها قلب مملوء بالقلق ، ورأس مليء بالحكمة ، ومحبة نقية ، وقلب نقي.
إنها تريد علاقة قوية تمسك بيدها وتحررها من قيود الشك وإلى نور الإيمان

تعلمت أن فرح انتظار الله انتظار لا يحترق ، بل انتظار براق يوحد به الله قلوب من يحبون بعضهم البعض بسبب طاعته.

لتحميل الرواية من هنا

في قلبي أنثى عبرية