رحلة مع كتاب لكنود للكاتب إسلام جمال.

رحلة مع كتاب لكنود هل أخبرت أحدهم مرة أنك سعيد، بل سعيد جداً، فقط لأنك تسمع لا لسبب آخر؟
هل حدثت نفسك من قبل مواجها ذلك الهم الذي يطاردك مذكرا إياها بأنك تمتلك مقلتين في وجهك ملك الأرض كلها لا يعادلها؟

  أكثر من نصف سكان الكوكب عادية حياتك هي لهم تحديات وتحدياتك لهم مُسلمات يعيشونها كل يوم  توافهك لهم أحلام وأحلامهم أنت عشتها حتي مللتها
فهل حمدت!!

يا من انطلقت شاكياً .. أنتظر  قد نسيت بعض رزقك!

  عن ماذا يتحدث كتاب لكنود ؟ -رحلة مع كتاب لكنود

رحلة مع كتاب لكنود مؤلف الكتاب، هو إسلام جمال وهو مؤلف كتاب فاتتني صلاة ،وهو كتاب جميل نال على إعجاب الكثير من القراء. وتكرر إبداع الكاتب في كتاب اليوم لكنود. 

بدا الكتاب بخاطره تذكرنا  بأن هناك نعم منسية  نسيناها  والهتنا الدنيا عن شكر خالقنا ومدبر شؤننا وهو العزيز جل جلاله   وأن هناك أناس يتمنون  نصف حياتنا التي ندعي أنها عاديه وليس فيها جديد ولكنها نعم منسية ونحن لا ندري

معني لكنود في القرآن الكريم – رحلة مع كتاب لكنود

ضرب الله تعالي مثلا عظيماً في سورة العاديات.

مثل يجعلنا نستحي، فيه أقسم الله عز وجل بالعاديات

وهي الخيول،  لكن لم يقسم الله بالخيول وهي واقفه، لكن نعتها بصفة الضبح 

ما معنى الضبح ؟

هو صوت أنفاس الخيول عندما يحترق صدرها من شدة الركض قال تعالي : “والعاديات ضبحا”.

س:-لماذا يقسم الله تعالي بالخيول وهي تركض بأقصي شده لها وكأن صدرها يشتعل نارا ؟

سيجيب الله الحكيم عن هذا القسم لاحقا في نفس السورة.

ج:-أضاف الله القدير لصفة الضبح  صفة أخري

فقال (فالموريات قدحا) وهي النار والشراره التي تلمع نتيجة احتكاك أقدام الخيول حوافرها مع الأرض وهي تركض بسرعه شديده.

ثم جاء جواب القسم عجيباً :-إن الإنسان لربه لكنود يحدثنا القرآن عن الخيول ويصف أحوالها.

ثم انتقل فجاءة مع حال الإنسان مع ربه  ويصفه (بالكنود)
أي الساخط علي نعم الله تعالي غير مقدر لها والعياذ بالله اللهم لا تجعلنا منهم يالله

س: هل تدبرنا  في ونحن نقرأ القرآن لما هذا الإنتقال العجيب؟

ج:- فيجيب القدير عز وجل علينا ويخبرنا بأنها تضحي كل هذه التضحيه من أجل  قائدها الذي فقط يطعمها ويسيقها ويرعاها.

ألا نستحي من العاديات فنحيي عباده قد نسيناها !

عبادة السعادة.

تلك البسمة الهادئة، علي وجوه الراضين رغم ما بهم من آلام إنما هي عبادة، بل عبادة عظيمة.

يحتاج أداؤها جهداً أكبر من الصلاة والزكاة والصيام

عبادة تشبه تسبيح الملائكة حيث لا انقطاع لها، عبادة تلازمك أينما كنت إن اخترتها لك منهجاً.

اقتباسات – رحلة مع كتاب لكنود.

١-الرضا هو القوه الدفعة للطموح  فالرضا طريق السعادة،والسعادة باعثة للتفاؤل، والتفاؤل هو الدافع للنجاح

٢-الإيجابية والتفاؤل ليست كلمات تحفيزية فقط،

بل هي تفاعلات كيميائية تحدث داخل أجسادنا فتؤدي إلي  إفراز هرمونات معينة يمكنها تغيير شعورنا وحالتنا المزاجية.

٣-تخذ يوسف علية السلام السعادة عبادة والرضا منهجاً

فأصبح ينظر إلي الإحسان فقط(أحسن مثواي) ( وقد أحسن بي)

رغم كل ما مر به من محن ، فنال ثمرة هذة العبادة العظيمة.

وختاماً – رحلة مع كتاب لكنود قد لخص الكاتب الكتاب

حين ذكر آيات سورة العاديات ووصف حال الإنسان مع ربه وشكره للنعم الله عليه.

كتبته :- هند أحمد

ومن الكتب الجميلة أيضاً :-

كتاب لكنود pdf

قوة الأنضباط

فلسفة السعادة