المناعة النفسية: تعريفها، وأنواعها، وكيفية تعزيزها

في هذه الحياة أيضا” نتعرض كل يوم لمواقف كثيرة، منها أيضا” ما يسعدنا كعمل مميز، او خبر مفرح، او أنجاز، او عمل أكله يحبها العائلة، فنكون في هذه المواقف سعداء والمناعة النفسية لدينا قوية، وأيضا”قد يحدث مواقف تجعلنا غير سعداء وتسبب لنا الضغوط ومن ثم تؤدي الي تغير مزاجنا وتقلل من المناعة النفسية لدينا، وأيضا” من اكثر المواقف أنتشارا” أزدحام الطرق، موقف سيئ من صديق، خسارة مالية، فقد شخص عزيز، لذلك نحتاج الي تقبل الحياة بكل ما فيها “لأنها دار ابتلاء”.

ولذلك فنحن بحاجة الي التعرف علي “المناعة النفسية“.

ما هي المناعة النفسية


هي القدرة علي اكتساب أكبر قدر من المرونة التي تسمح للشخص بالتكيف السليم مع الضغوط النفسية والإجتماعية.

وأيضا” مثلما لدينا مناعة عضوية تحمينا من الأمراض وهي “خط الدفاع الأول” أيضا” فإن الإنسان يستطيع ان يكتسب مناعة نفسية قوية تعطيه القدرة علي تحمل ضغوط الحياة النفسية و الإجتماعية.

وأيضا” تعزيزها يجعلنا نفكر في أمور بطريقة أكثر مرونة وأقل ضغطا” الي حد الذي لا يصل بالإنسان الي الإنهيار او الإضطرابات النفسية.

هل يوجد أنواع للمناعة النفسية، وايضا” هل يمكن للإنسان اكتسابها

هناك ثلاثة أنواع:

1- مناعة نفسية طبيعية (وهي مناعة ضد الضغوط والقلق الموجود عند الإنسان في طبيعة تكوينه)

2- مناعة نفسية مكتسبة طبيعيا” (وهي مناعة يكتسبها الانسان من الخبرات والمهارات والمعارف التي يتعلمها عند مواجهه الازمات و الضغوط النفسية)

3- مناعة نفسية مكتسبة صناعيا” (هي محاولة تنشيطها) لدينا عمدا” وذلك يعتمد علي إرادتنا وعزيمتنا علي تصحيح طريقتنا في التفكير، التي تؤثر علينا بشكل كبير في مشاعرنا وردود افعالنا الإنفعالية أتجاه المواقف.

وأيضا” من المؤشرات التي تدل علي نقصها:

إن زيادتها او نقصها يعتمد أيضا” بشكل كبير علي طريقة التفكير.

وأيضا” كما اشارنا في التعريف سابقا.


ومن هنا نستدل بأن ليست الأحداث في حد ذاتها هي أيضا” ما يحدد مشاعرنا ولكن طريقة التي نفسر بها تلك الأحداث أيضا” هي المسئولة عن ردود افعالنا أتجاه الموقف.

وأيضا” اليكم بعض ملامح التي تشير الي نقصها:

المناعة النفسية


1- الأرق الشديد.
2- أضطرابات نفسية جسدية .
3- حالات هلع.
4- ضيق تنفس وسرعة في ضربات القلب.
5- عدم تواصل جيد مع المحيطين.
6- جلد الذات باستمرار.
7- التفكير الزائد والتدقيق في كل موقف.
8- عدم الرضا عن التصرف.
9- الاحساس بالضعف و الحزن.

إليك 9 خطوات تعزز المناعة النفسية:

وبعد ان تكلمنا عن “مفهومها” و “أنواعها” و “علامات نقصها”.


وأيضا” نجد نفسنا في حاجة الي التعرف علي الخطوات التي تساعدنا علي تعزيزها وأكتسابها بشكل أفضل يجعلنا أكثر مرونة وتكيفا مع مواقف الحياة.

1- تقبل الأسوء من الأحداث والمواقف و الاشخاص.
2- فكر في حلول بديلة للمواقف أيضا”.
3- قلل من المصادر التي تزعجك بالأخبار المقلقة.
4- لا تبالغ في مشاعرك، وأيضا”، أبتعد عن جلد الذات وكثرة لوم الأخرين.
5- احرص علي وجود شخص تتبادل معه مشاعر الود و السؤال وأيضا”، ليس الشكو والضجر.
6- ضع لنفسك هدفا” يوميا” ثم أنجزه وأيضا”، آخر أسبوعيا” كافا نفسك عند تحقيق الهدف.
7- انتبه أيضا” الي ما تستقيله وتضعه في ذهنك من كلمات وأنتقيها بكل حرص.
8- بالإضافة إلى ذلك اجعل لك خلوة تعبدية يومية تبث فيها كل مخاوفك وتستعيد بها نفسك.
9- اجعل الامنتان دائما” عادة يومية وأيضا” و أكتب علي اقل ثلاثة اشياء ممتن لهم في يومك.

نستنتج في النهاية أن المسئول عن نقصها او زيادتها أيضا” وبأي صورة من صورها هي طريقة تفسيرنا للمواقف التي من شأنها تؤثر بشكل كبير علي ردود أفعالنا.
لذلك يجب ألا نسمح للأفكار السلبية أيضا” أن تاخذ مكان كبير في طريقة تفسيرنا للمواقف.
وكذلك أيضا” لا نسمح للتفكير الزائد أن يسلب حياتنا ويقلل مناعتنا النفسية لان ذلك بصورة او آخري أيضا” سوف يؤثر علي حياتنا بشكل كبير أيضا”.

بقلم: اسماء منير✍️